يمانيون:
2025-04-09@08:17:58 GMT

فعالية ثقافية بتعز احياءً لذكرى الشهيد القائد

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

فعالية ثقافية بتعز احياءً لذكرى الشهيد القائد

يمانيون/ تعز أقامت مكاتب المالية والمؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد وبنك التسليف التعاوني الزراعي بتعز ، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي شهيد القرآن رضوان الله عليه.

وأكدت كلمة المناسبة التي القاها مسئول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي أن شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان نعمة أنعم الله به علينا وعلى الأمة كلها، حيث جاء في مرحلة خطيرة جدا كادت الأمة أن تخسر كل شيئ.

وقال: كان الشهيد حجة الله على عباده فهيأ لهم أسباب النجاة والفلاح والسعادة وأسباب الخلاص والفرح، لقد أقام حجته عليهم ، مشيرا إلى أن الشهيد القائد بدأ تحركه وصدع بالحق في تلك المرحلة التي استفحل فيها الشر وهاج فيها الطغيان وتحركت كل قوى النفاق من داخل الأمة لتسير في نهجها وتلحق بركب الاستعمار بقيادة أمريكا واسرائيل تحت راية كافرة بطغيان واستكبار.

وأشار الخليدي إلى أن شهيدنا كان غيورا على أمته من الضلال والظلم والقهر ، فتحرك بحمية وعزة الإيمان ورحمة رسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله فكان من عباد الله المحسنين ونهج نهج أنبياء الله واقتدى بهم بالإحسان إلى الناس، وكان يحث ويرشد إلى ترسيخ ثقافة الاحسان وتحرك على هذا الاساس في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين في مواجهة الظلم الذي يعانيه الناس والأخطار التي تواجههم.

وقال: كان الشهيد السيد حسين يمتلك وعيا عاليا وايمانا حقيقيا وبصيرة وحكمة وهذا ما تجلى في المشروع القرآني العظيم الذي قدمه للأمة متحررا من كل القيود والمؤثرات السياسية أو الطائفية والمذهبية والاجتماعية، مؤكدا أن شهيدنا كان قد تحرر من تلك القيود بكلها فقرأ الواقع ودخل إلى هذا الواقع بالقران تشخيصا وتقييما وحلا فقدم شهيدنا رؤية قرآنية متكاملة نرى فيها خلاص الأمة من واقع مظلم وطريق للتحرر من كل أشكال العبودية والقهر .

وكان مدير عام التخطيط محمد الوشلي قد ألقى كلمة الترحيب ، مشيرا إلى أن هذه الفعالية هي عزاء بشهيدنا القائد واحتفال بما وصلت إليه الأمة من عزة وكرامة، لافتا إلى أن اليمن كان قد وصل إلى طريق مسدود واستسلم للأعداء وأغلق باب الجهاد وأصبحت السفارة الامريكية الحاكم الفعلي؛ فظهر مشروع شهيدنا القائد الذي جاء في وقته بعكس التيار فكانت للمسيرة انتصارات عظيمة أعادت الكرامة والعزة والاستقلال لليمن.

تخلل الفعالية شذرات من المسيرة القرآنية القاها شبل المسيرة نشوان غمدان وقصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.

حضر الفعالية مدير عام مكتب المالية وسيم الأنسي ومدير مكتب البريد فوزي العريقي ومدير بنك التسليف الزراعي بتعز أشرف العرومي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة

أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.

وقال ممدوح، إن اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة، مؤكدا أن ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة.

وأضاف ممدوح قي بيان له: منذ إطلاقنا وثيقة القاهرة قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية.

وأوضح: جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله.

وتابع: اليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.

وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي، فالزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري.

وشدد ممدوح: هي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.

وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيدا لرفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.

وأشار: “هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح، معقبا: "هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي”.

وشدّد ممدوح على أن “أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة”.

واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي، قائلا: “من رفح من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني”.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة
  • رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • من (وعي وقيم ومشروع) كلمة السيد القائد بمناسبة يوم القدس العالمي 1446هـ ..
  • الهيئة النسائية الثقافية في البيضاء تنظم فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود
  • شوارع الخرطوم فيها تجلي واستشعار ملاحظ لجند الله الرعب والخوف
  • والد الشهيد محمد الدرة يكشف الأوضاع الكارثية داخل غزة .. فيديو
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت