لقاء الخميسي: رجاء الجداوى رمز للرقي الأخلاقي عبر العصور
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
خطفت النجمة لقاء الخميسي عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان International Fashion Award، الذي أقيم مساء الخميس الماضي في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفتحت لقاء الخميسي قلبها لـ بوابة الوفد لتكشف عن سر حبها وأهتمامها الشديد بعالم الموضة وسر أناقتها التي تخطف بها قلوب جمهورها بين حين لآخر.
وأعربت عن سعادتها بتكريم في هذا المهرجان خاصة لانه نابع من نظرة جمهورها عنها ومدى حبها وتعلقها بعالم الموضة وذوقها المختلفة في أختيار الأزياء.
وأكدت مدى إنجذابها للونين الأبيض والأسود عن باقي الألوان، مما يؤدي على ظهورها الدائم بهذان اللونين في كافة المناسبات و المهرجانات واللقاءات الفنية.
واوضحت لقاء الخميسي مدى حبها وتعلقها بالفنانة الراحلة رجاء الجدواي، قائلة: " دي حبيبة قلبي وست الكل وملكة والأناقة والرقي والأنوثه حتى وقتنا هذا، رحلت وتركت لنا بصمة كبيرة في التعامل والأحترام والتواضع بين الجميع".
واشارت انها عادت للساحة الفنية بمسلسل جديد أسمه "روج أسود"، يضم باقة كبيرة من نجمات الفن مثل رانيا يوسف وداليا مصطفى و مي سليم وفرح الزاهد، والمقرر عرضه بعد إنتهاء موسم دراما رمضان 2025.
واختتمت انها تدعم المرأة في كافة الجوانب الحياتية والعمليه لايمانها ان لا يوجد أحد مثل المرأة المصرية الباسلة والصبورة التي تفني حياتها مقابل تربية إبنائها والحفاظ على كيان أسرتها.
لقاء الخميسي
لقاء الخميسي من مواليد 15 مارس 1978 ، ممثلة مصرية.
عن حياتها
لقاء الخميسي هي حفيدة عبد الرحمن الخميسي الذي عمل في العراق، حيث تعرف والدها عبد الملك على والدتها العراقية المسيحية الآشورية.
تخرجت من «كلية التجارة» ثم في «معهد الفنون المسرحية» عملت بالتدريس في جامعة 6 أكتوبر، بدأت حياتها الفنية بالعمل في مجال الإعلانات، ثم عملت في مسرحية تحب تشوف مأساة الذي لمعت من خلالها بعد ذلك وعملت في التلفزيون والسينما بأعمال عدة.
نجاحاتها
كان عام 2007 إعادة اكتشاف لها، خاصة بعد نجاحها في مسلسل قضية رأي عام بشهادة الجمهور الذي اختارها في استفتاء الإذاعة المصرية كأفضل وجه على الشاشة، كما قدمت دورا ناجحاً في مسلسل راجل وست ستات بأجزائه العشرة، وأيضا مسلسل ناصر الذي عرض في رمضان عام 2008 والتي جسدت فيه شخصية تحية كاظم زوجة جمال عبد الناصر. وعام 2012 نجحت بنجاح الزوجة الرابعة بدمها الخفيف والمرِح .
حياتها الشخصية
متزوجة من حارس المرمى محمد عبد المنصف ولديهما من الأبناء أدهم وآسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء الخميسي المهرجانات اللقاءات الفنية المناسبات موسم دراما رمضان روج أسود رانيا يوسف داليا مصطفى مي سليم فرح الزاهد لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها
نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.
توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.
تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.
وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.
ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.
وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.
أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.