3 حفلات بين السعودية والكويت.. عودة قوية لـ محمد عبده ورفض الاعتزال
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مع انتهاء مرحلة سرطان البروستاتا والاستمتاع بفترة النقاهة، يعود فنان العرب محمد عبده لجمهوره من خلال 3 ليالِ غنائية يروي بها عطش جمهوره لأغانيه معهم، ليؤكد بها رفض الاعتزال والإصرار على استكمال مشواره الفني
برنامج العودة لـ محمد عبده بعد تعافيه من السرطان
يلتقي محمد عبده مع جمهوره في حفل العودة مع النجوم ضمن فعاليات موسم الرياض في 31 يناير الجاري على مسرح محمد عبده أرينا.
ونظرًا للإقبال الجماهيري على حفل العودة الأول تم إقامة ليلة ثانية في الاول من فبراير، اشباعًا لجميع جمهوره الذين لم يستطيعوا حضور الاولى نظرًا للإقبال الكبير على التذاكر ونفادها سريعًا.
واستكمالا لرحلة العودة لـ محمد عبده، ينتظره جمهور حفلات فبراير الكويت 2025، التي تتضمن ليالِ مميزة مع نجوم الأغنية الخليجية والعربية.
تحدث فنان العرب محمد عبده للمرة الأولى عن اعتزاله، بعد رحلة المرض التي بدأت معه العام الماضي، وذلك أثناء استعداداته الغنائية لحفله الضخم في موسم الرياض، وهو الأول بعد معافاته من السرطان.
محمد عبده وإجابته الحاسمة عن الاعتزالوحسم محمد عبده أمر اعتزاله، قائلًا:" الفنان لايمكن أن يفكر في الاعتزال، لايمكن أن اتحمل هذه المهمة الشاقة، فأنا مشتاق جدا لملاقاة جمهوري مثل اشتياق الجمهور لي، ولذلك سنتشارك أوقاتا سعيدة في الليلتين الكبيرتين اللتان ستقاما في النسخة الخامسة من موسم الرياض "
أعلن محمد عبده خلال مايو من العام الماضي اصابته بسرطان البروستاتا، وتلقيه للعلاج الكيماوي في أحد المستشفيات الكبرى في باريس، وطمان جمهوره باستجابته الفعالة للعلاج وتاقتراب عودته إلى أرض الوطن.
واستكمل عبده عام 2024 دون إصدارات غنائية جديدة أو حفلات مباشرة مع جمهوره، لحصوله على فترة النقاهة ومتابعة حالته الصحية من خلال الأشعات والتحاليل التي أثبتت تراجع الورم السرطاني واستجابته الإيجابية للعلاج وتحسن الوظائف الحيوية للجسم.
نجوم حفلات المملكة في مطلع يناير 2025
استقبلت المملكة تقديم سلسلة من الحفلات الغنائية الضخمة في الأسبوع الأول من يناير لنجوم الغناء العربي" رابح صقر، نوال، ماجد المهندس، راشد الفارس، أميمة طالب، نانسي عجرم، رامي صبري"
نبذة عن موسم الرياض 2025
يعتبر موسم الرياض واحدا من أبرز الأحداث التي تجذب الجمهور من داخل وخارج المملكة، حيث يجمع بين الثقافة، الفن، الرياضة، في وقت واحد، حيث تم استضاف العديد من أبطال الملاكمة العالميين بحضور آلاف الجماهير، ويتضمن هذا الموسم 14 منطقة ترفيهية، و 11 بطولة دولية، و 10 مهرجانات ومعارض، وكما أعلن المستشار أن حفل الافتتاح انطلقت أمس يوم 17 من أكتوبر 2024، حيث تم إقامة حفل الافتتاح في “Kingdom Arena” بالعاصمة الرياض حيث ضم الحفل عددًا من الفعاليات الرياضية مثل الملاكمة وكرة القدم، كما سيقام حفل موسيقي، والعديد من الأنشطة.
أهم الفعاليات التي قدمت في حفل الافتتاح:لقد كان حفل انطلاق موسم الرياض 2024 من طراز خاص، حيث ضم العديد من الفعاليات الكبيرة التي جعلت هذا الحدث فريد من نوعه، ومن أبرز هذه الفعاليات:
حيث جمعت هذه مواجهة نزال ملاكمة ضمن عرض “التاج الرابع” بين بطلي الملاكمة العالميين أرتور بيتربييف و دميتري بيفول، وتعتبر من أهم أحداث حفل الافتتاح، التي جذبت أنظار محبي الملاكمة حول العالم، حيث فاز البطل الروسي بيتربييف وحسم المعركة. بينما احتضنت الساحة عروضا موسيقية رائعة بمشاركة نجوم مشهورين مثل باستا رايمز، سيارا، وميسي إليوت، حيث ساهمت تلك الفقرات الموسيقية في إضفاء طابع عالمي على الحفل، حيث تفاعل الجمهور مع أداءات موسيقية المميزة. شهدت حفل الافتتاح عروضا فنية رائعة تضمنت الألعاب النارية، و استعراضات الضوء، وعروض تفاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبده حفلات محمد عبده عودة محمد عبده محمد عبده 2025 حفلات 2025 حفلات فبراير الكويت 2025 مهرجان فبراير الكويت 2025 محمد عبده في موسم الرياض مرض محمد عبده حفل الافتتاح موسم الریاض محمد عبده
إقرأ أيضاً:
تعرف على كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس.
وفيما يلي نص الكلمة التي وجها الرئيس في ختام الحفل: بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام، السيدات والسادة الحضور…
نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
السادة الحضور … أبنائي الأئمة
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.
وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم السيد الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.
وعقب انتهاء الكلمة، تقدم فخامة الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.