سكاي نيوز عربية:
2025-04-01@07:51:15 GMT

هذا ما يفعله ديبسيك أفضل من تشات جي بي تي

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

أطلقت شركة ناشئة مقرها الصين نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُدعى DeepSeek، ويُحدث ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

لماذا؟ لأنه يتفوق على جميع نماذج الشركات الكبرى الأخرى. والأكثر إثارة أنه يُزعم تحقيقه هذا الإنجاز بتمويل وموارد تقنية أقل.

إليك ما يقوله قطاع الذكاء الاصطناعي عن DeepSeek مقارنة بالروبوت الشهير من OpenAI، ChatGPT.

DeepSeek يتمتع بالانفتاح الحقيقي

عند الحديث عن مخرجات الذكاء الاصطناعي، قد تختلف الآراء بناءً على حالات الاستخدام المختلفة. لذا، لا تزال هناك مجالات قد تتفوق فيها نماذج أخرى على DeepSeek.

على سبيل المثال، اكتشف بعض المستخدمين أن الإجابات في روبوت المحادثة الخاص بـ DeepSeek تخضع أحيانًا للرقابة بسبب سياسات الحكومة الصينية. هذا صحيح.

ولكن، إليك الحقيقة: DeepSeek مفتوح بطريقة وعدت بها OpenAI مع ChatGPT ولم تنفذها. في الواقع، بينما تخلّت OpenAI عن مبدأ "الانفتاح" الذي بدأته، أطلقت DeepSeek نموذجها كمصدر مفتوح. يمكن لأي شخص تنزيل نموذج DeepSeek R1 مجانًا وتشغيله محليًا على أجهزته الخاصة.

وهذا يعني أن بياناتك لن يتم مشاركتها بأي شكل مع DeepSeek. بالإضافة إلى ذلك، كما أشارت الشركة نفسها، يمكن للمستخدمين التحايل على أي رقابة أو نتائج متحيزة.

DeepSeek أقل تكلفة بكثير من OpenAI

في حين أن تكلفة تدريب نموذج OpenAI الواحد تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات، تدّعي DeepSeek أنها دربت نموذجها مقابل 5.5 مليون دولار فقط. هذا الفارق في التكلفة ينعكس أيضًا على المستخدمين.

تبدأ تكلفة الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات لنموذج DeepSeek R1 من 0.14 دولار لكل مليون رمز (ما يعادل تقريبًا 750 ألف كلمة). في المقابل، يُسعّر النموذج المماثل من OpenAI (o1) بحوالي 7.50 دولار لكل مليون رمز. هذا فرق كبير في الأسعار.

مخرجات DeepSeek تتفوق في مهام معينة على ChatGPT

يتفق مستخدمو ChatGPT وDeepSeek على أن روبوت OpenAI لا يزال يتفوق في المخرجات الإبداعية أو الحوارية، بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالأخبار والأحداث الجارية.

لكن الإجماع العام هو أن DeepSeek يتفوق في المهام التقنية. فإذا كنت تستخدم روبوتات المحادثة في التفكير المنطقي، البرمجة، أو حل المعادلات الرياضية، فقد تجد مخرجات DeepSeek أفضل.

أما بالنسبة لمعظم الاستفسارات الأخرى، يبدو أن كلا النموذجين متساويان تقريبًا في المخرجات.

حتى هذا التساوي يمثل أخبارًا سيئة لـ OpenAI وChatGPT لأن DeepSeek مجاني بالكامل لمعظم حالات الاستخدام. بينما يحتاج مستخدمو ChatGPT العاديون إلى الاشتراك في الخطة المدفوعة مقابل 20 دولارًا شهريًا.

بالنسبة للشركات التي تستخدم واجهات برمجة التطبيقات لنماذج الذكاء الاصطناعي، قد يكون فرق السعر بين نموذجين متكافئين تقريبًا كبيرًا لدرجة تدفعها للتحول من ChatGPT إلى DeepSeek.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي نموذج ذكاء اصطناعي أداة ذكاء اصطناعي الصين الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة صادمة بشأن استخدام تقنية صور استوديو غيبلي.. ما القصة؟

أثار نشطاء الدفاع عن الخصوصية الرقمية قلقًا حيال مولّد الصور بأسلوب "استوديو غيبلي" الذي تم تطويره بواسطة شركة "OpenAI". 

ويدّعي النشطاء أن هذه التكنولوجيا تمثل وسيلة للوصول إلى آلاف الصور الشخصية، مما يتيح تدريب الذكاء الاصطناعي عليها.. فما القصة؟

تسليم البيانات بدون وعي

منذ إطلاق فلتر "استوديو غيبلي" ضمن "شات جي بي تي" الأسبوع الماضي، حظي بشعبية كبيرة بسرعة بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ولكن، يُحذر النقاد من أن المستخدمين يقدمون بيانات وجوههم، بطريقة غير مقصودة، لـ "OpenAI"، مما قد يعرض خصوصيتهم للخطر.

يشير النشطاء إلى أن استراتيجية "OpenAI" لجمع البيانات تتجاوز مجرد قضايا حقوق الطبع والنشر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. فهي تسمح للشركة بجمع صور تم تقديمها طواعية، متجاوزة القيود القانونية التي تحكم البيانات المستخرجة من الإنترنت. 

وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، يتعين على "OpenAI" تبرير جمع الصور بناءً على "المصلحة المشروعة"، مما يتطلب اتخاذ تدابير حماية إضافية.

حرية معالجة البيانات

عندما يقوم المستخدمون بتحميل الصور بأنفسهم، فإنهم يوافقون على جمع هذه الصور من قبل الشركة، وهو ما يمنح "OpenAI" حرية أكبر في معالجتها. 

هذا يعني أن الشركة ستتمكن من الوصول إلى صور جديدة وفريدة، بما في ذلك الصور الشخصية والعائلية التي قد لا تكون متاحة للجمهور من قبل.

على عكس شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد ترى فقط النسخ المُعدّلة بالفلتر، تحتفظ "OpenAI" بالصور الأصلية التي يتم تحميلها. 

وبالتالي، فإن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بفقدان السيطرة على كيفية استخدام هذه الصور. في حين تنص سياسة الخصوصية الخاصة بـ "OpenAI" على إمكانية استخدام مدخلات المستخدمين لتدريب النماذج، فإن الآثار طويلة المدى لا تزال غير واضحة.

مخاطر تحميل الصور

يُشير النقاد إلى عدد من المخاطر المرتبطة بتحميل الصور لتحويلها باستخدام "شات جي بي تي". من بين هذه المخاطر:

اختراق البيانات: حيث قد تُسرّب الصور الشخصية نتيجة لحدوث اختراق أمني.

إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي: إذ يمكن أن تُستخدم الوجوه المحملة لإنشاء محتوى مضلل أو تشهيري.

إعادة استخدام الصور: إمكانية استخدام صور المستخدمين للإعلانات المخصصة أو بيعها لأطراف ثالثة.

وبحسب الخبراء فإن الفرق الرئيسي بين فلتر "استوديو غيبلي" وبين الفلاتر الأخرى المتاحة على الإنترنت هو قدرة "OpenAI" على تخزين هذه الصور وتدريب الأنظمة عليها بدلاً من مجرد تعديلها للاستخدام المؤقت. 

ومع عدم معالجة "OpenAI" لهذه المخاوف بشكل مباشر، يحث ناشطو الخصوصية المستخدمين على توخي الحذر. حيث يعتبرون أن الحماس حول الصور المولدة عبر الذكاء الاصطناعي قد يدفع الناس إلى التخلي عن خصوصيتهم من أجل الترفيه، وغالبًا ما يكون ذلك دون فهم كامل للتداعيات المحتملة.

مقالات مشابهة

  • OpenAI تجمع 40 مليار دولار وقيمتها تقفز إلى 300 مليار دولار
  • غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
  • مفاجأة صادمة بشأن استخدام تقنية صور استوديو غيبلي.. ما القصة؟
  • إيلون ماسك يوزع شيكات بقيمة مليون دولار على الناخبين وسط سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • المدعي العام لولاية ويسكونسن يرفع دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من التبرع بمبلغ 2 مليون دولار في الانتخابات
  • أخبار التكنولوجيا | تصريحات تيم كوك حول ديبسيك تثير الجدل.. إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • مساعدات صينية بقيمة 13.8 مليون دولار لميانمار بعد الزلزال
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!