حادثة تهزُّ الضّاحية ليلاً.. ما جرى على الطريق مؤسف جداً!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شهدت ساحة الغبيري - الضاحية الجنوبية، ليل أمس الأحد، مشهديّة خطيرة تمثلت في محاولة أحد الشبان إحراق نفسه مع طفله الصغير الذي لا يتجاوزُ عمرهُ الـ10 سنوات.
ووفقاً لمُعطيات حصل عليها "لبنان24"، فإنَّ هذا المواطن لديه إشكالات مع جهاتٍ عديدة قد يكون سببها أمور مالية على الأرجح، فيما تبيّن أنَّ مسؤولين محليين في "حزب الله" دخلوا على الخطّ لمتابعة ما حصل في المنطقة المذكورة بعد مطالبتهم بذلك.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ أمر هذا المواطن بات في عُهدة الحزب الذي يتابع الأمر، علماً أنّ القوى الأمنية الموجودة في المكان لم تتدخل بالحادثة التي حصلت على مقربة من إحدى مراكزها.
المُفارقة أيضاً، بحسب المعلومات، هي أنَّ الطفل وبعد إنقضاء الحادثة، عادَ إلى عائلته حالياً من دون معرفة ما سيجري مع والده حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى كأس الخليج
نحتاج فـي مباراة منتخبنا الوطني اليوم أمام شقيقه السعودي إلى عددٍ من العوامل المهمة للغاية هي: التركيز فـي الأداء وتجنب إضاعة التمريرات والسرعة فـي بناء الهجمة والأداء الجماعي والتناغم والتسديد على المرمى، وعدم التمرير فـي المساحات الضيقة وفتح الملعب لتجنب كل الملاحظات فـي المباريات السابقة والانتشار والتوازن بين بناء الهجمات والدفاع. كما نحتاج إلى المزيد من الجماهير لمساندة المنتخب الوطني مع أهم المنتخبات فـي البطولة، التي تصنع الفارق ولها التأثير الأكبر في رفع المعنويات وتنشيط الأداء، وذلك أمام الجماهير المنتظرة للأخضر السعودي.
كما نحتاج فرض رقابة صارمة على أهم المهاجمين فـي المنتخب السعودي لتحييد خطورتهم خاصة عبدالله الحمدان، صاحب الهدفـين أمام المنتخب العراقي وسالم الدوسري اللذين يجيدان التصويب على المرمى من بعيد. نستطيع إن تجمعت كل تلك العناصر إلى جانب الهدوء والثقة وتحمل الضغط النفسي تقديم مباراة مهمة لتحديد الخطوة الأهم فـي البطولة، وهي ملامسة تطلعات جماهير المنتخب فـي الوصول إلى نهائي بطولة خليجي 26 التي سيكون لها حديث آخر. كأس الخليج حدثٌ مهم فـي مسيرة تاريخ الكرة فـي المنطقة من خلال التنافس بين منتخباتها حيث استطاعت بعض هذه المنتخبات أن تصل إلى كأس العالم، فهي البطولة التي صنعت النجوم والمنتخبات وتألق فـيها العديد منهم فـي ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وقد أسست تنافسا شريفا نتمنى أن يستمر خلال المرحلة المقبلة، وهي عادة ما تجمع أبناء الجزيرة العربية على الود والحب والإخاء والتنافس الشريف، وكان لمنتخبنا فـي هذه المسيرة علامة فارقة فـي تاريخها بفوزه مرتين بكأس الخليج، وهذا إنجاز يحسب لأبناء سلطنة عُمان، كما أن وجود منتخبنا فـي هذه البطولة له مردود غير الفوز والخسارة فـي المباريات، لعل أبرزها تجدد اللقاءات مع أبناء دول الجزيرة العربية من لاعبين وإداريين ومشجعين وأصدقاء تجمعهم هذه التظاهرة كل عامين وهي تسجل إنجازات من دورة إلى أخرى.