صنعاء.. فعاليات خطابية وثقافية في مديرية جحانة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نُظمت بمديرية جحانة، محافظة صنعاء فعاليات خطابية وأمسيات ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
تناولت كلمات الفعاليات والأمسيات التي أقيمت في عزلتي وادي مرحب ونهد، مناقب الشهيد القائد ومحطات من حياته الجهادية وتضحياته وتحركه بمشروعه القرآني في وجه طغاة الأرض.
وتطرقت إلى دور الشهيد القائد في تصحيح مسار الأمة وتعزيز عوامل القوة الإيمانية في نفوس أبنائها، وتعريفهم بالمخاطر والمؤامرات المحدقة من قبل قوى الاستكبار العالمي، من خلال المشروع القرآني الذي أسسه كمنهج وطريق للنهوض بالأمة واستعادة كرامتها وعزتها.
وأشارت إلى تحمل الشهيد القائد المسؤولية في زمن اللامسؤولية ، فتحرك بما أمر الله واستطاع بتضحيات كبيرة أن يعرض مشروعه القرآني النهضوي لإعلاء كلمة الله، وإنقاذ الأمة من واقعها المظلم الذي خيم عليها بفعل ابتعادها عن دين الله و المنهج المحمدي.
وأكدت الكلمات أن المشروع القرآني للشهيد القائد أحيا في الأمة عزتها وكرامتها وثباتها، وأعاد تمسكها بكتاب الله، تتحرك بهديه ، وتعشق الجهاد والاستشهاد ، مؤهلة للقيام بمسؤولياتها أمام الله ومواجهة أعدائه.
تخلل الفعاليات قصائد شعرية عبرت عن المناسبة .
إلى ذلك نُظمت بمدرسة العلوم الشرعية بمديرية جحانة فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين البدر الحوثي رضوان الله عليه.
وخلال الفعالية أكد الناشط الثقافي أحسن العبَّادي أن ذكرى الشهيد القائد هي ذكرى مؤلمة وحزينة على الأمة ، إذ فقدت أحد عظماءها الذي بذل روحه الطاهرة من أجل الدين ونصرة الإسلام والمسلمين وتحرك بصدق ضد سطوة الشرك والكفر والنفاق.
فيما قدم طلاب المدرسة العديد من الفقرات والكلمات المعبرة عن عظمة الشهيد القائد رضوان الله ومشروعه القرآني التنويري الذي أسسه لمواجهة مشاريع الاستعمار الأمريكية والبريطانية والصهيونية وكل المخاطر والتهديدات التي تحدق بالأمة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للشهید القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والمغتربين تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
يمانيون/ صنعاء أحيت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أن الشهيدين مثلا قدوة يحتذى بها، الشهيد القائد شق طريق الحرية وأحيا بموته فضيلة الجهاد التي كان يُراد تغييبها وصار الجهاد بعد استشهاده غاية لكل من يسعى إلى التحرر من الهيمنة والاستكبار.
وقال “هكذا كان أحد تلاميذه الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي اقتدى أثر قائده سلوكاً وزهداً وثقافة، فاختار الجهاد بدلًا عن السلطة والمنصب، يستبدل الرتبة العالية من المنصب بصفته أعظم وهي صفة الجهاد ليحصل على أمنيته بوسام الشهادة الذي منحه الله تعالى”.
وأضاف “كان من الممكن أن ينشغل الرئيس الصماد بمهام الرئاسة وهي بحد ذاتها جهاد، إلا أنه أراد إيصال رسالة واضحة من أن مسح الغبار عن نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا، وهذه رسالة لم تفهمها الدول التي تكالبت لاغتياله ولم تدرك أن أشلاء الصماد تحولت إلى صواريخ، فلم تهنأ براحة وظلت في قلق مستمر إلى اليوم”.
واعتبر الوزير عامر إحياء سنوية الشهيدين، محطة ليتذكر المخلفين من المواجهة بين الحق والباطل في معركة كانت وما تزال حرب كسر الإرادات، مستشهدًا بما قاله السيد القائد عبدالملك الحوثي، عن الشهيد صالح الصماد بأن استشهاد الرئيس بمثابة التضحية والفداء.
فيما أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، في حديثه عن الشهداء المضي على خطى الشهداء الذين أناروا الطريق.
وقال “اليمن دولة كاملة متكاملة ويشهد التاريخ بنصرة أنصار أهل اليمن في كل وقت ولهم دور متميز في نشر الإسلام في أنحاء المعمورة، فاليمن سطر تاريخاً عظيماً نفتخر به ونعاهد الشهداء بالمضي على خطى الآباء والأجداد”.
وأضاف الوزير اليافعي “نقاوم مع غزة بالصواريخ البالستية والصمود ونعاهدهم بأننا سنحرر كل ذرة رمل من رمال اليمن من الاحتلال، كون الأراضي اليمنية المحتلة غالية على قلوب الجميع”.
بدوره تحدث عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة عن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع متكامل وحضاري شخّص فيه الواقع، وسعى لبناء أمة قرآنية نواتها في منطقة مران وواجه التحديات النفسية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
وقال “نرى أثر المشروع القرآني يتحقق حالياً بإنجازات الحرية والإستقلال بعد محاولة وأد المشروع الذي هو اليوم أكثر حضوراً وهذا هو نصرنا الذي تحقق بالجهاد والتضحيات وتأكد بما نعيشه اليوم من عزة وكرامة واستقلال”.
ولفت أبو عواضه إلى أن الشهيد القائد بدأ بمحاضرة عن قضية القدس الشريف وتحدث فيها على طبيعة الصراع الوجودي بين أبناء الأمة والأعداء، معتبرًا القضية الفلسطينية، أقدس قضية حملها القائد على ظهره وجعلها الأولوية للمشروع القرآني.
تخللت الفعالية بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدا لإله حجر، ووكلاء وزارة الخارجية والمغتربين ورؤساء الدوائر ومدراء العموم و موظفو الوزارة، قصائد شعرية وفقرات إنشادية وفلاشات استعرضت جانبًا من مسيرة حياة الشهيدين القائد والرئيس الصماد.