«ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم معرضاً وجلسة حوارية بعنوان «الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل»، شارك فيها د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وأدار النقاش علي العبدان.
افتتح المعرض بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، عضو مجلس الإدارة، وفضيلة المعيني، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، ود.
وضم المعرض 140 عملاً كاريكاتيرياً، بواقع 70 عملاً لكل من د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وتطرح اللوحات تساؤلات اجتماعية وسلوكية وإعلامية وما يتصل بوسائل التواصل، وتلقي الضوء على بعض القضايا والتساؤلات الهامة.
استهل الندوة علي العبدان، مؤكداً أهمية الندوة وموضوعها الذي لا يحظى كثيراً بتسليط الضوء عليه، خاصة في ظل تراجع الصحافة الكلاسيكية. وأضاف العبدان أن دبي أنجبت أوائل رسامي الكاريكاتير في الإمارات، مثل غالب المري ومحمد أمين غياث حسن شريف وحسين شريف وعامر الهاشمي وآخرين، كما احتضنت دبي أول معرض شخصي لفن الكاريكاتير للفنان حسن الشريف في المكتبة العامة عام 1976.
وتساءل العبدان: هل أضافت وسائل التواصل الاجتماعي جديداً إلى فن الكاريكاتير بعد حقبة الصحف والمجلات؟ وهل يمكن للذكاء الصناعي أن يرفد قدرة رسام الكاريكاتير على التأثير، وكيف؟
وأضاف: هل أثر تحول الصحف والمجلات من ورقية إلى إلكترونية في الإقبال على الكاريكاتير الصحفي؟ وما الأفضل في هذا السياق من واقع التجربة؟
وأكد د. علي القحيص، الكاتب السعودي والصحفي والروائي ورسام الكاريكاتير، المدير الإقليمي السابق لمكتب جريدة الرياض في دبي، والحاصل على دكتوراه في الصحافة والإعلام حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، أن فن الكاريكاتير لم يعد له حضوره السابق، نتيجة للتحديات التي تواجه الصحافة الورقية خصوصاً، ففن الكاريكاتير ولد قبل الصحافة منذ العصور الوسطى، وتعتبر مصر سباقة في هذا المجال منذ أيام الفراعنة والرسم على البرديات، ثم جاءت الصحافة التي أعطت للكاريكاتير مساحة من الانتشار والتطور.
وعن تأثير رسام الكاريكاتير، ذكر علي القحيص أن رسامي الكاريكاتير تأثروا بانتشار الوسائط الإعلامية المختلفة، والتي اختلط فيها السلبي مع الإيجابي، نتيجة للفضاء المفتوح دون ضوابط في بعض الأحيان، فتنتشر الأعمال الرديئة البعيدة عن الفن الأصيل، وأصبح هناك الكثير من التلاعب بالعمل الفني وخصوصية فن الكاريكاتير.
وألقى علي العبدان الضوء على الرسام نبيل السلمي رسام الكاريكاتير المصري، الذي لم يعن بالكتابة داخل الكاريكاتير، وجعل العمل الفني ينطق بما يريد، فأصبحت لغته عالمية.
وأوضح الفنان التشكيلي السوري خالد جلل، أن الكاريكاتير العالمي الذي لا يضم تعليقاً فتصبح لغته عالمية، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الفنان إلى كتابة تعليق على العمل لتحديد الفكرة، حتى لا تؤول لمنحنى آخر، وهناك تصنيفات للكاريكاتير وهذا غير صحيح، فهناك موضوعات للكاريكاتير يستطيع فنان الكاريكاتير أن يرسمها، سواء سياسي أو اجتماعي أو رياضي، أو غيرها.
وأكد خالد جلل أن فن الكاريكاتير عبارة عن فكرة وخط (طريقة رسم)، وأن هناك كاتباً ساخراً يعتبر فنان كاريكاتير درجة أولى، ولكن ليس لديه القدرة على الرسم، فيستعين بطرق مختلفة للتعبير عن فكرته، وهناك فنان لديه أفكار قوية ولكنه خطوطه الفنية ضعيفة، لا تستطيع إيصال فكرته، وهناك من يمتلك الخاصتين؛ الخطوط الفنية القوية والفكرة الساخرة الجيدة، أي الفنان المحترف المتمكن من أدواته.
وأضاف أن الصحيفة الورقية لم تعد الوسيلة الوحيدة لنشر لفن الكاريكاتير، فوسائل التواصل أسرع وصولاً وأقوى تعبيراً لفن الكاريكاتير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي فن الکاریکاتیر
إقرأ أيضاً:
أعمال سناء البيسي الفنية بقاعة بيكاسو إيست بالتجمع الخامس
يفتتح المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، معرض الكاتبة والفنانة التشكيلية سناء البيسي بقاعة جاليرى بيكاسو إيست تحت عنوان "لوحة الطواف" الساعة 6م يوم السبت 19 ابريل 2025 ويستمر حتى 8 من مايو 2025.
ويقام المعرض بفيلا 39 النرجس بشارع التسعين الجنوبى بالتجمع الخامس, القاهرة الجديدة.
نالت الكاتبة الصحفية والأديبة سناء البيسى العديد من الجوائز منها جائزة الاستحقاق من مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون بإجماع مجلس الأمناء، حيث أثرت الحياة الثقافية المصرية بالعديد من المقالات الصحفية فى الفن التشكيلى والأدب والسينما والموسيقى وعن شخصيات وأماكن، وحكايات من زمان.
كما نالت جائزة “إنجاز العمر” خلال مهرجان الأفضل العاشر الذى أقامه موقع “وشوشة” احتفاء بمسيرتها الممتدة لأكثر من خمسة عقود نجحت خلالها فى أن تكون نموذجا فريدا فى الصحافة المصرية العربية.
والكاتبة سناء البيسي إحدى أكبر أساتذة الصحافة في مصر، وهى حاصلة على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة 1958 تتلمذت على يد عملاقى الصحافة علي أمين ومصطفى أمين، وهى زوجة منير كنعان أحد رواد الحركة الفنية المعاصرة فى مصر، وتولت مناصب كثيرة في تاريخها العملي وتم عمل دراسات للدكتوراه عنها باللغة الإسبانية بعنوان "الأديبة المصرية التى تعد ظاهرة فى الصحافة المصرية والعربية" وباللغة الفرنسية بعنوان "الأسلوب الأدبى المتفرد للكاتبة سناء البيسى".
وللكاتبة سناء البيسى عدة مؤلفات منها "فى الهواء الطلق" و"أموت وأفهم" و"الكلام الساكت" و"مصر يا ولاد" و"سيرة الحبايب" و"الحرف الشريف" و"دندنة" و"عالم اليقين".