وزير الخارجية: اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه يجب العمل على ضمان التزام أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ببنوده ومراحله المختلفة، مضيفًا: "نأمل أن يمثل اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق.
وأضاف "عبد العاطي" في كلمته خلال جلسة حوارية بجنيف، بحسبما عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء: "أنه نؤكد أهمية دور وكالة أونروا الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه"، موضحة: "دائرة العنف لن تنتهي إلا بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابعت: " نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعامل مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ".
وأردف، وزير الخارجية: " نؤكد دعم مصر الثابت لسوريا وأهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام"، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
وأشار إلى أن التطورات السياسية في لبنان خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية، وندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ونشدد على ضرورة الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية، مؤكدًا: "نشدد على ضرورة عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة ونعرب عن تطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وحذر وزير الخارجية، من سياسة المعايير المزدوجة واهتزاز مصداقية العمل متعدد الأطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية وقف اطلاق النار اتفاق غزة غزة أونروا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجدد رفض مصر أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، مع إيمي بوب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للتعاون المُثمر والمُمتد مع المُنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا للمبادئ والأهداف التي تضمنها العهد الدولي للهجرة، واستعرض أهم مُحددات الموقف المصري اتصالًا بتبني نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة لا يقتصر على الجوانب الأمنية وإنما يراعي الأبعاد التنموية المُرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.
في سياق متصل، أعرب الوزير بدر عبد العاطي عن قلق مصر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في دول الجوار، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأثرها على تنامي موجات النزوح والهجرة، وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر.
وأضاف بأن مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.
كما جدد وزير الخارجية موقف مصر بشأن أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المُنصف والمُستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، وحث المنظمة الأممية على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين ودعم جهودها الحثيثة في ملف الهجرة. كما استعرض الجهود المُستمرة التي بذلتها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
من ناحية أخري، تم الاتفاق خلال اللقاء علي التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه، حيث جدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه، مؤكدًا في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا».