توقيع اتفاقية بين الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و”ناسدا”
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقع كل من الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “ناسدا”، اتفاقية إطار بهدف الشراكة والتأمين.
وحسب بيان للصندوق تهدف الاتفاقية إلى تشجيع المؤسسات الناشئة والمقاولاتية وخلق النشاطات الجديدة، خاصة تلك المرتبطة بالمجال الفلاحي، وفقا للبيان الذي أكد أنها تتماشى مع الاستراتيجية التي سطرتها وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحة والصيد.
البحري لتنمية القطاع، ما سيسمح للتعاون الفلاحي بأداء “دوره المحوري” وإبراز قيمته. لإنشاء بيئة ملائمة لاستدامة وتنمية نشاطات الشباب أصحاب المشاريع. ضمن برنامج الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
وتندرج هذه الخطوة، وفقا للبيان، في إطار رؤية الصندوق بصفته “مؤمنا استشاريا”، لاسيما فيما يتعلق بالوقاية وتسيير المخاطر.
وجرت مراسم التوقيع على الاتفاقية بمقر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالجزائر العاصمة، من طرف مديره العام، شريف بن حبيلس، والمدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بلال عشاشة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين دائرة الطاقة بأبوظبي و«الوطني للأرصاد»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للأرصاد لإجراء دراسات بحثية مشتركة تهدف للاستفادة من كميات الأمطار في الدولة، ودعم هذه الدراسات بالمبادرات والفعاليات والبرامج التدريبية ذات الصلة.
وقع الاتفاقية المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي دائرة الطاقة للاستفادة من الإمكانات البحثية والقدرات العلمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لإطلاق مبادرات تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وحماية موارد المياه، وضمان استدامتها، والمحافظة على سلامة البيئة.
وأضاف أن الخبرات والأدوات البحثية التي يمتلكها المركز الوطني للأرصاد في مجال الأرصاد الجوية، ودراسة كميات تساقط الأمطار، ستشكل قيمة مضافة لتحقيق أهداف الاتفاقية، مشيراً إلى أن مخرجات هذه الدراسة ستساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الموارد المائية، مؤكداً أن التعاون بين دائرة الطاقة والمركز الوطني للأرصاد يعد خطوة مهمة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق استدامة المياه في المستقبل.
وأوضح أن أبوظبي تبذل جهوداً نوعية للحفاظ على الأمن المائي، من أبرزها إنشاء محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تنتج 200 مليون جالون يومياً، مما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 350 ألف منزل، كما لفت إلى تبني الإمارة لتقنيات مبتكرة ومتقدمة لمعالجة تحديات المياه، واتباع سياسات وتشريعات فعّالة في هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهودنا المشتركة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، الجهة الرائدة في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الاستدامة البيئية، وهذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بتطوير حلول مبتكرة تدعم إدارة المياه بكفاءة، وتساهم في تعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. كما نؤكد أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤى الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تبني تقنيات متطورة تُعزز من كفاءة استغلال الموارد المائية لدعم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك نظاماً متكاملاً من التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتقدمة، التي تساهم في توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول الطقس والمناخ.