إيطاليا أمام عدو مفاجئ.. طيور أبو منجل المقدس تغزو البلاد وتهدد التنوع البيئي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وصل طائر "أبو منجل الإفريقي المقدس" إلى شمال إيطاليا، حيث يهدد التنوع البيئي بشكل متزايد. يشكل هذا الطائر، الذي هرب أو أُطلق من الأسر، خطراً على الكائنات المحلية في المنطقة.
وغزا هذا النوع المناطق الرطبة والمسطحات الطينية، حيث يعشش على الأشجار القريبة من المياه. بدأ بالانتشار كالنار في الهشيم، مستفيداً من التغيرات المناخية التي تدفعه للبحث عن موائل جديدة.
وقد حذّر علماء الطيور من خطر هذا الطائر، الذي بدأ بالتكاثر بشكل كبير في مدن مثل بولونيا وفيرارا. دعا خبراء البيئة إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من أعداده التي باتت تشكل تهديداً كبيراً للنظام البيئي.
ويفترس طائر أبو منجل البرمائيات وبيض الطيور المحلية، مما يُلحق ضرراً بالتنوع البيولوجي. يساهم في انتشار الأمراض من خلال تغذيته على النفايات في مكبات القمامة، مما يزيد من خطر العدوى للمزارع والمراعي.
كما أدرجت المفوضية الأوروبية هذا الطائر ضمن الأنواع الغازية المثيرة للقلق منذ ما يقرب من عقد. وفرضت قوانين مشددة لمنع انتشار الأنواع الغريبة، لكن انتشار هذا الطائر يُظهر تحديات كبيرة في التطبيق.
وقد شهدت فرنسا وإسبانيا محاولات لاستئصال هذا الطائر، حيث نجحت إسبانيا في القضاء عليه تماماً. طبقت فرنسا سياسات لإطلاق النار على الطيور الجديدة القادمة من مستعمراتها السابقة.
Relatedنشطاء البيئة يطالبون الدول الغنية في مؤتمر "كوب 29" بتوفير 5 تريليون دولار للدول النامية احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. شركات في خدمة المجتمع والبيئةوبالعودة إلى التاريخ، تمكّن هذا الطائر في إيطاليا من التكاثر بسرعة بعد هروب زوج منه من حديقة حيوانات عام 1989. وثّقت الدراسات العلمية أعداداً تجاوزت 10,000 طائر بعد مرور عقدين فقط من الزمن.
شدد الخبراء على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية التنوع البيئي الإيطالي. دعا الباحثون إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لاحتواء انتشار الأنواع الغازية قبل أن تُحدث تغييرات جذرية في البيئة المحلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحوث لتحويل الكائنات المجهرية البحرية إلى علاج للسرطان سحابة رماد تغطي السماء مع ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين دراسة تكشف: ربع الحيوانات المائية مهددة بالانقراض بسبب تهديدات بيئية متزايدة علم الطيوربولونياإيطالياطيورأنواع حيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة أوروبا إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة أوروبا علم الطيور بولونيا إيطاليا طيور إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة حركة حماس أوروبا مهرجان رجل إطفاء تقاليد ضحايا روسيا باريس یعرض الآنNext هذا الطائر
إقرأ أيضاً:
الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!
#الزحف_المقدس ل” #القطايف ” و” #التمر_هندي “!
من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي
……………………………………………………
تبيّن لأحقا أن سبب أزمة المرور الخانقة بعيد عصر اليوم ولما بعد صلاتي المغرب والعشاء ليس مباراة رياضية بين ناد من العاصمة عمّان وآخر من مدينتي إربد أو الرمثا بل هو تهافت جموع مواطنين ومقيمين صوب “المولات” والمخازن التجارية التي تبيع مستلزمات الحياة المعيشية،قبيل يوم واحد من اول يوم من شهر رمضان المبارك!
مقالات ذات صلةويبدو منظر إزدحام السيارات التي باتت أعدادها تقترب من أعداد المواطنين والمقيمين العرب،وكأن مجاعة ستضرب اليوم أو غدا منطقتنا العامرة بكل الإحتياجات الإنسانية من مأكل أو مشرب أو ملبس ،أو كأن هناك إغلاق للمحال التجارية والأفران غداً!
وقد بات للمراقب من أول وهلة للناس أنها تحرص حرصا شديدا على التسابق لتخزين المواد الغذائية قبيل حلول شهر رمضان بصورة ملفتة للإنتباه وكأن لا همّ للناس أو معظمهم سوى شهوات الطعام والشراب!بينما كل أدبيات الصيام وفضائل شهر رمضان تؤكد أن فترة الشهر الكريم مناسبة سنوية تهلُّ على العرب والمسلمين مرة واحدة في العام لإكتساب الصحة الجسدية والروحية وتجديد إيمان الناس وتقويته وزيادة أواصر الوحدة والتكافل والمحبة والتعاون على البر والخير بين أبناء الوطن الواحد ،والتخلّي عن عادات سيئة من مثل التدخين والأرجيلة وما تستجلبه من أمراض مستعصية مميتة تذهب بأرواح الناس وترهق ميزانية الدولة في علاجات وادوية مُكلفة،ولعب الورق وقتل الوقت في السيء من الأمور وإرهاق المعدة بألوان واشكال الطعام طوال الوقت مما يستجلب أمراضا خطيرة ،الأمر الذي الذي يجعل من الصوم فرصة ذهبية للتخلص من الحمولات الزائدة الخطيرة من الشحوم واللحوم في مقدمات الناس ومؤخراتهم وصولاً لأجساد رشيقة مفغمة بالحيوية والنشاط !
وقد إستهلك المشوار من “دوّار القبّة” بمدينة “إربد” لحي التطوير الحضري ببلدة “بيت راس” ثلاثة أضعاف الوقت المُخصص له ،في العادة في غير هذه الأيام ،لكثرة المركبات الزاحفة للأسواق،كاننا في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل عندما تزحف النساء واولادهن من معظم بلدات وقرى ومخيمات مدينة إربد صوب شوارع أسواقها الخاصّة بالملابس وكأن هذه الجماهير اللاهثة كموسم الحج ليس في بيوتها ملابس !
إلتقى الكاتب في بيت العزاء بحي التطوير الحضري بصديقه سائق “الجرّافة” “حسون الفرّي” الذي شكى هو الآخر من عذابات مشواره من ميدان الرحوم”عبد الرؤوف التل”أو “ميدان السنبلة” من إزدحام حركة المرور ، بإتجاه أسواق الطعام والشراب والأفران، ثم بانت لنا أجهزة الإرسال العالية لإذاعة إربد أف أم، بحي التطوير الحضري ، ليستذكر صديقي “حسون” مشواره قبل سنة للحي ذاته ،عندما كان يستمع للإذاعة من مِذياع سيارته،فإذا ببرنامج مسابقات ثقافية الذي حدد جائزة بمبلغ خمسين دينارا أردنيا لمن يجيب على السؤال التالي:”من أفضل واطيب :وجبة “مفتول” على لحمة خروف أم على لحم الدجاج”؟
واضاف صديقي حسون:”قمتُ فورا بالإتصال على رقم هاتف المسابقة وأجبت أن طبخة المفتول تكون أطيب وأفضل بالتأكيد على لحمة الديك من الدجاج ثم ربحتُ الجائزة”!
وأنت أخي القارىء ،فأينما وليّت وجهك في أنحاء بلاد العرب من “نواق الشط”على المحيط الأطلسي ل”زاخو بشمال العراق ،في شهر رمضان ،رأيت غالبية القوم لا حديث لهم سوى الطعام والشراب،والتفنن في وصف لذائذ الطبيخ ،إلى درجة أنك تذهب لإعتقاد جازم أن عادات الوحام لم تعد حكرا على الحوامل من النساء!بينما تجد ملايين العرب بفلسطين وسوريا واليمن وقبلها في العراق كانت ،وربما ماتزال في أغلبها، تبحث في الطرقات عن بقايا من كسرة خبز مضى عليها أكثر من يوم وقلّما عثرت عليها ،وما أحداث التجويع الحالية التي يفرضها الغزاة وغير الغزاة على أهلنا بقطاع غزة ببعيدة عن السمع والبصر!
” “قطايف وجوزها معها! عصير تمر هندي، لحقّ ياصايم !إصبع البوبو ياخيار ..حبش ياخس”!