أثارت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مشاركين في ماراثون مراكش الدولي يستخدمون الحدائق والأسوار كأماكن لقضاء حاجتهم، استياء واسعا، مما كشف عن نقص في البنية التحتية، لاسيما مع اقتراب المغرب من استضافة أحداث رياضية عالمية.

في المقابل، سعت مدينة الدار البيضاء إلى معالجة هذه المشكلة من خلال توفير 44 مرحاضا عموميا مجانيا، كجزء من جهودها لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.

إلا أن هذه المبادرة تبدو غير كافية، إذ تواجه تحديات كبيرة، عقب تعرض بعض من هذه المراحيض للتخريب والسرقة، مما يهدد استدامتها، هذه السلوكيات تتعارض مع الصورة التي يسعى المغرب لتقديمها كوجهة رياضية عالمية، خاصة مع اقتراب استضافته نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2025.

أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، أكد لـ »اليوم 24″ على أهمية الحفاظ على هذه المرافق الحيوية التي دخلت حيز الخدمة في الدار البيضاء قبل أسابيع.

وأشار إلى أن تكلفة كل مرحاض تبلغ حوالي 140 ألف درهم، محذرا من تكرار مثل هذه السلوكيات، في إشارة منه إلى حادث السرقة، وقال إن ذلك يعيق جهود المدينة في تقديم صورة حضارية تليق بها.

وشدد أفيلال على أن مدينة الدار البيضاء تسعى لتطوير بنيتها التحتية استعدادا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، ما يبرز أهمية وعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة واحترام القوانين.

وأشار إلى أن نجاح أي حدث عالمي لا يقتصر فقط على توفير المرافق، بل يتطلب أيضا تغييرا في السلوكيات غير اللائقة.

كلمات دلالية الدار البيضاء المراحيض بنية تحتية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء المراحيض بنية تحتية الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

الدار البيضاء تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر المناخ لعام 2025

حققت مدينة الدار البيضاء إنجازًا كبيرًا في تصنيف “مؤشر المناخ” لعام 2025 الذي يصدره موقع “نامبيو” العالمي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة في المدن والدول. فقد احتلت العاصمة الاقتصادية للمغرب المرتبة 19 عالميًا من بين 263 مدينة شملها التصنيف، مُحافظة على مكانتها المرموقة التي حققتها في النسخة السابقة لهذا المؤشر.

ووفقًا للتقرير السنوي، حصلت الدار البيضاء على درجة إجمالية بلغت 98.1 نقطة، مما يعكس جودة المناخ وبيئة الحياة فيها، وهو ما يجعلها الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا التصنيف يُعد من بين المحاور الأساسية التي يقاس من خلالها مستوى جودة الحياة في المدن حول العالم، ويعتمد على عدة عوامل من بينها درجات الحرارة، التلوث، ورطوبة الهواء، بالإضافة إلى مستوى التكيف مع التغيرات المناخية.

كما أظهر التقرير أن الدار البيضاء تُعتبر ثالث أفضل مدينة على مستوى القارة الإفريقية في مؤشر المناخ لعام 2025، وهو ما يبرز نجاحها في الحفاظ على بيئة صحية ومناخ معتدل مقارنةً بالعديد من العواصم الإفريقية.

من جهة أخرى، أشار الخبراء إلى أن مدينة الدار البيضاء تشهد في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء والمناخ، مثل تطوير المساحات الخضراء، تحسين وسائل النقل العام، وتعزيز السياسات المستدامة في مجال البناء والطاقة.

هذه النتيجة تبرز تحسنًا ملحوظًا في جودة الحياة بمدينة الدار البيضاء، مما يجعلها أكثر جذبًا للسياح والمستثمرين، بالإضافة إلى رفع مستوى رفاهية السكان. يُتوقع أن تساهم هذه التصنيفات في تعزيز سمعة المدينة على الصعيد الدولي، كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن موقع “نامبيو” يعتمد في تصنيفه على بيانات جمعها من مختلف المصادر الحكومية والدولية، بالإضافة إلى تقارير السكان المحليين الذين يساهمون في تقديم تقييماتهم حول العوامل المناخية والبيئية في مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء: توقيف شخص وحجز 2825 قرصًا مخدرًا
  • قبل حلول شهر رمضان المبارك وبالتعاون مع منظمة هاند.. جهود كبيرة لإدارة المسجد الأموي بدمشق من أجل تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للمصلين
  • اعتقال تاجر سلاح تركي مطلوب دوليا في مطار الدار البيضاء
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي: إعادة هيكلة ‏المديريات ‏وتطوير البنية التحتية أولوية
  • تفقد سير تنفيذ مشروع رصف طريق الملاوي في صبر الموادم بتعز لدعم البنية التحتية
  • المنافذ تصدر قرارات باستثناءات وظيفية وتطوير البنية التحتية للمطارات والموانئ
  • أحمد حلمي: مشروعات البنية التحتية والحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي تعزز التنمية المستدامة
  • باحث: مشروعات البنية التحتية والحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي تعزز التنمية المستدامة
  • الدار البيضاء تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر المناخ لعام 2025
  • تجهيز المعامل وتطوير البنية التحتية التعليمية بجامعة المنيا الأهلية