الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كنائس فلسطين تدعو لحماية المسجد الأقصى من التهويد
دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين إلى حماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه "أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية"، وتجب حمايته والدفاع عنه.
وأضافت اللجنة، في بيان أصدره رئيسها، رمزي خوري، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أنه يفرض على الجميع تحمّل مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى من سيطرة الاحتلال والمستعمرين عليه، الذين يسابقون الزمن لتنفيذ مزيد من مشاريع التهويد في المدينة المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وبحسب البيان، حذرت اللجنة من مخططات الضم والاستعمار والتهجير والتدمير في الضفة الغربية المحتلة التي تنفذها حكومة اليمين الإسرائيلية.
وشددت اللجنة على أن العدوان على جنين ومخيمها يأتي في إطار إجراءات الاحتلال وعصابات المستعمرين العنصرية والقمعية في عموم الضفة المحتلة التي تحولت إلى سجون كبيرة، بمئات البوَّابات والحواجز العسكرية، تمارس فيها أبشع أنواع الجرائم من قتل وتدمير، على حد تعبيره.
على جانب آخر، حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن "كل المؤامرات الحالية"، وحتى "صفقة القرن" التي طرحها سابقا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم "الأقصى" لليهود.
وتولى ترامب الرئاسة بين عامي 2017 و2021، ويبدأ فترة رئاسية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، إثر فوزه في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وألقى الشيخ صبري كلمة في إسطنبول، خلال لقاء مع جمعية "جيهان الأمة" حول موضوع "فلسطين حقنا"، تحدث خلالها عن حقوق المسلمين في فلسطين.
وقال إن "فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء
المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف".
وأضاف: "نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي".