تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأضاف "الشوا" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أن ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.

وتابع، أن صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أن المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها، فهناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أن هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية النازحين الفلسطينيين قطاع غزة الشعب الفلسطيني القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

نحو ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من طولكرم تحت التهديد الإسرائيلي

الجديد برس|

حذر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة، فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.

وأكد سلامة أن أكثر من ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.

وأشار أن تلك العائلات خرجت فقط بملابسها، دون تمكنها من اصطحاب أية أغراض شخصية أو أغطية وملابس، في ظل الأجواء الباردة.

وبين أن جرافات الاحتلال العسكرية تواصل عمليات التجريف والهدم وتخريب البنية التحتية في المخيم، إلى جانب استمرار الجيش في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، واتخاذ بعض الشبان كدروع بشرية.

ولفت سلامة إلى وجود نقص كبير في المواد التموينية والأدوية وحليب الأطفال، مناشدًا الجهات المسؤولة بذل مزيد من الجهود لتأمينها.

وكانت مدينة طولكرم قد شهدت مساء أمس تصعيدًا إسرائيليًّا خطيرًا، حيث فرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي (الزكاة)، تزامنًا مع عمليات تجريف واسعة طالت مركز المدينة ومحيط الدوار الرئيسي.

وصرّح رئيس بلدية طولكرم رياض عوض، ” أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجارًا وضربت محولًا رئيسيًا للكهرباء، ما تسبب في انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من المدينة، كما استهدفت الاعتداءات الخط المغذي لشبكة المياه، ما اضطر البلدية إلى إغلاق المحابس الرئيسية ووقف إمداد المنازل بالمياه.

مقالات مشابهة

  • ملف الرياضة يتصدر مباحثات السوداني مع مسؤول فلسطيني بحضور درجال
  • أميرة صابر: الشعب الفلسطيني قدم ملحمة صمود كبيرة أمام العدوان الإسرائيلي ورفض مخطط التهجير
  • نحو ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من طولكرم تحت التهديد الإسرائيلي
  • مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان
  • كريم حسن شحاتة: هناك حرج بالغ فى الأهلي بسبب على معلول
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
  • بينهم 4 أطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل