افتُتِحت، يوم الثلاثاء بالعاصمة ، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الـ12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. تحضيرًا لاجتماع اللجنة المزمع عقده الخميس المقبل.

ويرأس هذه الدورة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف.

وجرت مراسم افتتاح الاجتماع التحضيري بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين. من بينهم المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، بافل كالميتشيك، إضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي المؤسسات والهيئات من البلدين.

أكد توفيق جوامع، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تأتي في إطار “تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين. وتوطيد الروابط المتعددة الأوجه التي تجمع الجزائر وروسيا”. وأبرز أن العلاقات الجزائرية-الروسية شهدت ديناميكية متصاعدة بفضل الخطوات المهمة التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة. تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين.

وأشار جوامع إلى أن الدورة الحالية تمثل فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي والفني في مجالات عدة، مع التركيز على استثمار الشركات الروسية في الجزائر. كما أشار إلى أن الجزائر تُعد بوابة مثالية للسوق الإفريقية، خاصة مع دخولها منطقة التجارة الحرة الإفريقية.

من جانبه، أشاد بافل كالميتشيك بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين الجزائر وروسيا. مشيرًا إلى وجود “إمكانات كبيرة لتوسيع مجالات التعاون”.

كما أعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة مع الجزائر في القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية. مع التركيز على التعليم العالي. حيث أبدى استعداد روسيا لإبرام اتفاقيات جديدة بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين الجزائريين.

ويعمل المشاركون في الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تطبيق قرارات الدورة السابقة التي انعقدت بموسكو في أكتوبر 2023. كما تُشكَّل مجموعات عمل لمناقشة ملفات التعاون في قطاعات متنوعة. تشمل الفلاحة، الطاقة، الصناعة، الصحة، النقل، التعليم، والسياحة، وغيرها.

ومن المقرر أن تُختَتم الدورة بالتوقيع على محضر رسمي يُحدَّد فيه وضع خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، مما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المشتركة

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبحرين تبحثان التعاون المشترك في القطاع الرقابي

بحث حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، مع الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية في مملكة البحرين، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المتعلقة بالقطاع الرقابي، إلى جانب المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ووفق بيان صحفي، ناقش الاجتماع، الذي عُقد في جهاز الإمارات للمحاسبة في أبوظبي، كيفية الاستفادة من خبرة دولة الإمارات في مجال الرقابة المالية، وتأهيل الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى تسخير المنصات الرقمية الحديثة مثل منصة "المرصاد" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز كفاءة عمليات التدقيق ودعم منظومة الرقابة في مملكة البحرين.

تعميق التعاون 

ويعكس هذا التعاون المستمر بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التزام البلدين بتعزيز ممارسات الحوكمة الرشيدة، وتعميق التعاون في مجال الرقابة المالية والإدارية.
ويؤكد اللقاء أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في تحقيق التميز المؤسسي وتعزيز الشفافية والمساءلة، مما يعود بالنفع على شعبَي الإمارات والبحرين ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير يبحث مع نظيره الإيطالي زيادة حجم التعاون المشترك
  • الأفلان يجدد تنديده بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها فرنسا ضد الجزائر
  • «العابد» يترأس اجتماع لجنة «روّاد العمل العربي» في القاهرة
  • مصر وروسيا يبحثان إعادة الإعمار فى غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • توقيع عقد بيع قطعتي أرض لبناء مقر السفارة الجزائرية الجديد بالحي الدبلوماسي
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الماليزي العلاقات الثنائية وأوجه تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الطاقة الروسي: اجتماع اللجنة “العراقية-الروسية” العاشر يمثل تحولا في مسار العلاقات بين البلدين
  • استعراض حزمة مبادرات لتعزيز التعاون السياحي بين عُمان وروسيا
  • الإمارات والبحرين تبحثان التعاون المشترك في القطاع الرقابي
  • منتدى دبي - بنغلاديش للأعمال يناقش فرص الاستثمار المشترك