نيمار يودع الهلال السعودي برسالة مؤثرة بعد إنهاء التعاقد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن البرازيلي نيمار جونيور، نجم نادي الهلال السعودي، عن رحيله رسميًا عن الفريق، بعد اتفاق ودي بين الطرفين لإنهاء التعاقد، في خبر أثار ردود أفعال واسعة بين جماهير الزعيم صباح الثلاثاء.
تفاصيل مشوار نيمار مع الهلالوانضم نيمار إلى صفوف الهلال خلال صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة أثارت الآمال والطموحات، إلا أن تجربته في الملاعب السعودية لم تكن موفقة، وشارك في 7 مباريات فقط بقميص الهلال، وسجل خلالها هدفًا واحدًا، وصنع هدفين، وعانى من إصابات متعددة، حالت دون تقديمه الأداء المنتظر، مما أدى لغيابه عن معظم المباريات.
وعبر حسابه على "إنستجرام"، نشر نيمار رسالة مؤثرة وجهها للهلال وجماهيره قائلا: "إلى كل شخص في نادي الهلال، وإلى الجماهير، شكرًا لكم.. قدمت كل ما لدي من أجل اللعب، وأتمنى أن نكون قد استمتعنا بأوقات أفضل في الملعب، وشكراً لمنحي وعائلتي موطنًا جديدًا وخبرة جديدة هنا".
تجربة جديدة وآمال للمستقبلنيمار أشاد بالتجربة السعودية، مؤكدًا أنه تعرف على البلد وأحب ثقافتها وشعبها، وقال: "أعرف السعودية بحق، ولدي أصدقاء مدى الحياة هنا ولطالما شعرت بحبكم وشغفكم تجاه كرة القدم، وسأظل متابعًا للنادي والبلد حتى عام 2034 وينتظركم مستقبل باهر، وأشياء استثنائية تحدث، وسأدعمكم دائمًا".
وداع النجم البرازيليرحيل نيمار يمثل نهاية فصل قصير لكنه لاقى صدى كبيرًا في مسيرة الهلال، حيث حملت التجربة دروسًا للنادي وللنجم البرازيلي حول التحديات في بيئة جديدة.
يبقى السؤال الآن: هل يواصل نيمار مشواره في كرة القدم الأوروبية أو يبحث عن وجهة أخرى في الخليج أو الولايات المتحدة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال السعودي الهلال نيمار نادي الهلال السعودي المزيد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، كلمة مؤثرة للجمعية العمومية بمناسبة العيد الـ84 لتأسيس النقابة، مشددًا على أهمية استعادة قوة المهنة وعافيتها، ومثمّنًا الحضور اللافت للصحفيين في الفعاليات الأخيرة، لا سيما المؤتمر العام السادس والمناسبات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد البلشي أن هذا الحضور الفاعل يعكس عراقة النقابة وعظمة المهنة، ويبعث برسالة واضحة بأن الصحافة المصرية لا تزال صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم. كما استعرض تاريخ النقابة، الذي لم يكن وليد لحظة التأسيس عام 1941، بل سبقته عقود من النضال الصحفي والوطني، مشيرًا إلى مظاهرة 31 مارس 1909 التي قادها الصحفي أحمد حلمي، والتي أرست جذور الدفاع عن حرية الصحافة.
وشدد نقيب الصحفيين على أن الحرية والتنوع هما شريان حياة المهنة، وأن ارتباطها بقضايا المواطنين هو سلاحها الأقوى للبقاء والاستمرار. كما وجه التحية لمؤسسي النقابة وللأجيال التي ناضلت للحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن الصحافة ستظل ساحة للحوار الحر ونشر الوعي والمعرفة.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لكل الصحفيين الذين لا يزالون يحلمون بصحافة حرة تليق بالوطن والمواطنين، مجددًا التأكيد على وحدة الصحفيين في الدفاع عن المهنة ورسالتها السامية.