مصر تخطط لرفع الاكتفاء الذاتي من 5 سلع استراتيجية يتصدرها القمح
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف تقرير حديث أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية لتصل إلى 5.7 مليار دولار خلال العام المالي المقبل، مقارنة بنحو 5.4 مليار دولار صادرات متوقعة خلال العام المالي الحالي، بنسبة زيادة تبلغ نحو 5.5%.
وأوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هذه الزيادة سوف تعزز مساهمة القطاع الزراعي في إجمالي الصادرات المصرية السلعية غير المنتجات البترولية إلى نحو 15%.
يأتي ذلك من خلال التوسع في تصدير المحاصيل ذات الفائض التصديري، وعلى رأسها الخضر والفاكهة، والترويج المكثف في الأسواق التقليدية في غرب أوروبا التي تنامى طلبها على المنتجات الزراعية المصرية بدرجة كبيرة خلال الأزمة الراهنة.
وفي الوقت ذاته، سيتم التوجه نحو أسواق جديدة واعدة في إفريقيا ومنطقة شرق وجنوب آسيا، وبعض دول أميركا اللاتينية، وخاصة بعد التوسع في الزراعات العضوية، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة المنظومة البيئية ومتطلبات التنمية المستدامة.
وكشف التقرير، أنه من المستهدف زيادة المساحة المحصولية خلال خطة العام المالي الجديد 2023/2024 للوصول بإجمالي المساحة إلى نحو 18 مليون فدان.
وأشار، إلى أن الخطة تستهدف التوسع في المساحات المخصصة لزراعات القمح لتصل إلى 3.43 مليون فدان، ولزراعات الذرة إلى 2.8 مليون فدان، ولزراعات الفول البلدي إلى 220 ألف فدان، لافتاً إلى أنه في إطار خطة 2023/2024 من المستهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة إلى 49%، ومن الفول إلى 30%، ومن اللحوم الحمراء إلى 70%، ومن الأسماك إلى 98%، مع تحقيق فائض تصديري لأصناف عديدة من محاصيل الخضر والفاكهة.
وحول المستهدفات الكمية للبرامج الداعمة للتنمية الزراعية، أشار التقرير إلى أنها تتمثل في التوسع في تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتشمل محاصيل أساسية عديدة، ليصل ناتج المنظومة إلى 3.4 مليون طن في عام الخطة، مقابل نحو 1.2 مليون طن عام 2014.
إضافة إلى التوسع في نظام الزراعة المحمية في إطار المشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة، بإضافة 900 صوبة في عام الخطة لنشر التقنيات الحديثة وتحقيق وفر مائي، وأيضًا التوسع في إنتاج التقاوي المنتقاة للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذرة الشامية والقطن وفول الصويا وعباد الشمس وذلك لمضاعفة نسب التغطية من 35% إلى 70% في موسم 2024 حيث تقدر الاحتياجات من التقاوي بنحو 220 ألف طن لعشرة محاصيل أساسية.
وستتم زيادة السعات التخزينية للصوامع لتصل إلى نحو 5.5 مليون طن، بإضافة 50 صومعة جديدة، وزيادة الحقول الإرشادية لتزيد عن 7 آلاف حقل لتحسين معاملات الإنتاجية الزراعية لمحصول القمح، فضلًا عن إنشاء قاعدة بيانات لقياس خصوبة التربة لتقدير المعدلات السمادية المناسبة، والتوسع في تطبيق نظام البطاقة الذكية للمزارع، بإضافة نحو 400 ألف بطاقة جديدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد مصر صادرات مصر الزراعية صادرات مصر السلعية الصادرات المصرية الذرة القمح الزراعة التعاقدية الخضر والفاكهةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد مصر صادرات مصر الزراعية الصادرات المصرية الذرة القمح الزراعة التعاقدية الخضر والفاكهة التوسع فی
إقرأ أيضاً:
"مصلّح".. منصة مبتكرة تدعم التوظيف الذاتي.. و245 % نموًا في الأعمال
مسقط- العُمانية
تُعدّ منصة "مصلّح" من المبادرات الرقمية العُمانية الرائدة التي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و تهدف إلى تقديم حلول متكاملة في مجال خدمات الصيانة والإصلاح، من خلال ربط الأفراد والمؤسسات بمزودي خدمات محترفين وموثوقين عبر تطبيق رقمي متكامل.
وقال سلطان بن أمين الزدجالي الرئيس التنفيذي لمنصة "مصلّح"، إن فكرة المنصة جاءت استجابة لحاجة متزايدة في السوق العماني إلى خدمات صيانة موثوقة وذات جودة عالية، في ظل التحديات التي يواجهها المستخدمون في العثور على فنيين مؤهلين وشفافية الأسعار وضمان الخدمة.
وأضاف: "نسعى من خلال المنصة إلى سد الفجوة عبر منصة رقمية تتيح حلولًا عملية وآمنة، تُسهم في تحسين تجربة العميل وتعزيز الثقة في هذا القطاع"، موضحًا أن المنصة تسهم في دعم قطاع الأعمال من خلال توفير فرص عمل للمهنيين العمانيين وتمكينهم من العمل بشكل مستقل؛ مما يعزز من ثقافة التوظيف الذاتي وريادة الأعمال، كما تسهم المنصة في توفير بيئة رقمية تتيح للماهرين الوصول إلى العملاء بسهولة.
وأشار إلى أن منصة "مصلّح" تقدم خدمات في مجالات التكييف والكهرباء والسباكة والنجارة وصيانة الأجهزة المنزلية ومكافحة الحشرات، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الخدمات لتكون المنصة محطة واحدة لكافة احتياجات الصيانة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الخدمات المتوفرة بالمنصة يتم من خلال قنوات متعددة تشمل التطبيق الهاتفي، والطلب عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "واتساب"، والاتصال المباشر بمركز خدمة العملاء، أو عبر البريد الإلكتروني، ما يسهّل على الأفراد والمؤسسات تقديم طلباتهم بسرعة وسلاسة.
وكشف الرئيس التنفيذي أن المنصة سجلت نموًا تجاوز 245 بالمائة في عام 2024، فيما بلغت نسبة رضا العملاء عن الخدمات المقدمة أكثر من 98.5 بالمائة، مؤكدًا أن المنصة ساهمت في ضخ أكثر من نصف مليون ريال عماني كدخل مباشر لأصحاب الأعمال العمانيين، ما يعكس تأثيرها الفعّال على الاقتصاد المحلي.
وأفاد أن المنصة تلتزم بتقديم خدمات عالية الجودة من خلال اختيار الماهرين وفق معايير دقيقة، تشمل الكفاءة الفنية، والسجل المهني، وتقييمات العملاء، كما توفر ضمانًا على العمل المنجز، مع تدريب مستمر للماهرين لضمان مواكبة التطورات.
وحول التحديات، أوضح الزدجالي أن أبرزها تمثّل في بناء الثقة مع العملاء وجذب الكفاءات المتخصصة ومنافسة السوق التقليدية، مشيرًا إلى أن المنصة واجهت هذه التحديات عبر تقديم ضمانات وتحفيزات وتطوير تجربة المستخدم بالإضافة إلى التوسع الجغرافي تدريجيًّا.
وبيّن أن هناك خططًا مستقبلية لتوسيع نطاق عمل المنصة إلى أسواق خليجية أخرى، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز سرعة ودقة تقديم الخدمات.
وأبرمت المنصة عددًا من العقود والشراكات مع جهات حكومية وخاصة لتقديم خدمات الصيانة تسعى من خلالها إلى توسيع نطاق التعاون، كما توفّر فرص تدريب وتطوير مهني للماهرين بالتعاون مع وزارة العمل، وتسعى لعقد شراكات مع مؤسسات تمويل وشركات كبرى لدعم أدوات العمل وتعزيز فرص المهنيين في السوق.