كنوز غذائة تساهم في الوقاية من أمراض قاتلة..اكتشفها الآن
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في عالمنا المعاصر، حيث الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السرطان، السكري، وارتفاع ضغط الدم أصبحت شائعة بشكل مقلق، فإن الاهتمام بالنظام الغذائي يمثل حجر الأساس للوقاية من هذه الأمراض القاتلة، العديد من الأطعمة الطبيعية تُعتبر كنوزًا غذائية حقيقية لما تحتويه من عناصر غذائية فعالة تساعد على تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض.
إليك تفصيلًا حول هذه الكنوز الغذائية وكيفية تأثيرها الإيجابي على الجسم، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الثوم: السلاح الطبيعي متعدد الفوائد
كنز غذائي يساهم في الوقاية من أمراض قاتلةالثوم، المعروف بمركباته الكبريتية الفعالة مثل الأليسين، يُعد أحد أهم الأطعمة المضادة للبكتيريا والفيروسات، يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع وتنظيم مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كنز غذائي يساهم في الوقاية من أمراض قاتلةكما أظهرت الدراسات أن الثوم يحتوي على مركبات تساهم في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والقولون، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
التوت البري: حامي الخلايا من التلفيُعرف التوت البري بخصائصه المضادة للأكسدة بفضل احتوائه على الأنثوسيانين وفيتامين C. هذه المركبات تُساعد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، مما يحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. كما أن التوت البري مفيد لصحة المسالك البولية ويمنع التهاباتها المتكررة.
الكركم: التوابل الذهبية لصحة الجسمالكركم يُعد من أقوى التوابل التي تعزز الصحة العامة. يحتوي الكركم على الكركومين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات ويعمل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر. تناول الكركم بانتظام يُساهم أيضًا في تحسين صحة الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
الأطعمة الغنية بالأوميجا 3: حماية للقلب والدماغتعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، والماكريل مصادر غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تساعد في تقليل التهابات الجسم وتنظيم ضغط الدم. كما أن أوميجا 3 يُقلل من خطر السكتات الدماغية ويحسن وظائف الدماغ، مما يجعله عنصرًا ضروريًا للوقاية من الأمراض المزمنة.
الخضروات: خط الدفاع ضد السرطانالخضروات مثل البروكلي، القرنبيط، والملفوف تُعد مصادر ممتازة للمركبات النباتية التي تُعرف باسم الغلوكوسينولات. هذه المركبات تُساهم في حماية الجسم من السرطانات المختلفة عن طريق تعزيز التخلص من السموم وتنشيط الإنزيمات التي تحارب الخلايا السرطانية.
البقوليات والمكسرات: تعزيز صحة القلب وتنظيم السكرالبقوليات مثل العدس، الفاصوليا، والحمص تُعتبر مصادر ممتازة للبروتين النباتي والألياف الغذائية، مما يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين حساسية الإنسولين. المكسرات مثل اللوز والجوز تُعتبر مصدرًا للدهون الصحية، التي تُساهم في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.
الخضروات الورقية: الوقاية من الأمراض المزمنةالسبانخ، الكالي، والخس غنية بالحديد، الكالسيوم، والمغنيسيوم. هذه المعادن تُساعد في تعزيز صحة العظام، تحسين وظائف الجهاز المناعي، وتنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على مضادات أكسدة تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
كيفية إدماج هذه الكنوز الغذائية في النظام اليومي1. ابدأ يومك بإضافة التوت البري أو الفراولة إلى وجبة الإفطار.
2. استخدم الثوم والكركم في إعداد وجبات الغداء لتعزيز النكهة والفوائد الصحية.
3. استبدل الوجبات الخفيفة غير الصحية بالمكسرات مثل اللوز والجوز.
4. اجعل الأسماك الدهنية جزءًا من وجبتك الرئيسية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
5. أضف السبانخ أو البروكلي إلى السلطات أو الأطباق الجانبية.
تجنب الإفراط في طهي الأطعمة مثل الخضروات الورقية والبروكلي للحفاظ على قيمتها الغذائية.
استخدم طرق الطهي الصحية مثل الشوي أو السلق بدلاً من القلي.
احرص على تنويع الأطعمة في نظامك الغذائي للحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السرطان الثوم الخضروات الكركم أمراض قاتلة نظامك الغذائي الخضروات الورقية التوت البري الأطعمة الطبيعية والبروكلي أمراض القلب المزيد فی الوقایة من أمراض خطر الإصابة التوت البری أمراض القلب ضغط الدم أمراض ا من خطر التی ت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المُهمَلة لعام 2025، طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومات والقادة والمجتمعات المحلية والأفراد على الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة من خلال استثمارات جريئة ومستدامة. ولهذه الدعوة أهمية خاصة بالنسبة لما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في أكثر المجتمعات ضعفًا وهشاشةً في العالم، في دائرة مفرغة من المرض والفقر.
ويُعدُّ اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، الذي يُحتفَل به سنويًّا في 30 يناير، تذكيرًا عالميًا بأهمية أمراض المناطق المدارية المهملة وأثرها المدمر على الصحة والتنمية. ويركز موضوع عام 2025 - "الاتحاد والعمل للقضاء على الأمراض المهملة" - على الالتزام الجماعي اللازم للقضاء على هذه الأمراض. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الالتزام والموارد والإرشادات التقنية والتضامن والتنسيق على المستوى القُطري للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة من خلال تقديم العلاج، والحد من انتقال العدوى، والتعامل مع الإعاقة، ومكافحة الوصم.
*أمراض المناطق المدارية المهملة: تحدٍ عالميّ*
أمراض المناطق المدارية المهملة هي مجموعة متنوعة تضم أكثر من 21 حالة مرضية، منها الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية. وتنتشر هذه الأمراض في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم التي لا يتمكن سكانها في أغلب الأوقات من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية. وتؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على أكثر من مليار شخص في العالم، وهي مسؤولة عن آلاف الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام.
وفي إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على الملايين من الناس سنويًا، ويؤثر ذلك على الصحة العامة تأثيرًا سلبيًا. ويحتاج ما يقدر بنحو 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم، التي تؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفًا. فعلى سبيل المثال، أُبلِغَ عن فاشيات هذه الأمراض بين السكان النازحين.
وتسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية ووصم وإقصاء، وربما إعاقة، إذا تُرِكَت دون علاج. وينوء الإقليم بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي.
*التقدُّم المُحرَز والتحدِّيات الماثلة*
على الرغم من ذلك، ثمة تقدم يُحرَز في التصدي لهذه الأمراض، مع اتخاذ العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها. على سبيل المثال:
• قضت 10 بلدان في الإقليم على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2024.
• بين عامَي 2010 و2022، انخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تدخلات مضادة لأمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم بنسبة 54%.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، نجح 54 بلدًا في جميع أنحاء العالم في القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة. وفي عام 2024 وحده، نجحت 7 بلدان في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة. ويتمثل هدف منظمة الصحة العالمية في أن يتمكن 100 بلد من القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2030.
وفي عام 2023، تلقى أكثر من 860 مليون شخص علاجًا للأمراض المدارية المهملة من خلال المعالجة الجموعية بالأدوية والجهود الفردية للتعامل مع الأمراض. ومع ذلك، وعلى الرغم من توافر علاجات فعالة للعديد من أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال هناك فجوات، وغالبًا ما يتعذر وصول هذه العلاجات إلى الفئات السكانية التي هي في أمسّ الحاجة إليها.
وقد وَضَعت خريطة طريق المنظمة بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة للفترة 2021-2030 وإعلان كيغالي بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2022 غايات برنامجية واضحة لمكافحة هذه الأمراض والتخلص منها واستئصالها. واليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة لحظةٌ مهمةٌ لتسليط الضوء على هذه الأهداف والتحديات التي لا تزال تعترض تحقيقها.
*التحديات الرئيسية في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة*
على الرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال البرامج العالمية لمكافحتها تواجه عدة تحديات:
• نقص التمويل وتغيُّر المشهد المالي.
• التفاوت في تحمُّل البلدان للمسؤولية والالتزام السياسي.
• تضاؤل القدرات والخبرات في بعض المناطق.
• تفاوت التقدم المُحرَز في مختلف أمراض المناطق المدارية المهملة والبلدان.
• الثغرات في البيانات والصعوبات في إعداد إحصاءات دقيقة عن عبء الأمراض.
• حالات الهجرة والنزاعات التي تعيق الحصول على الرعاية الصحية.
• تغيُّر المناخ، الذي أخذ يظهر بوصفه خطرًا كبيرًا، لا سيَّما الأمراض المنقولة بالنواقل.
*دعوة إلى العمل الجماعي*
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة التعاون عبر القطاعات وتعزيزه لضمان إيلاء الأولوية لأمراض المناطق المدارية المهملة في الخطط الصحية الوطنية والعالمية. واليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة ليس مجرد وقت للتفكُّر في التقدم المُحرَز، بل هو أيضًا وقتٌ لتجديد الالتزام العالمي بالقضاء على هذه الأمراض وكسر حلقة الفقر واعتلال الصحة التي تتسبب هذه الأمراض في استمرارهما.
وفي اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2025، تشجع منظمة الصحة العالمية الجميع على الانضمام إلى المجتمع العالمي المعني بهذه الأمراض، والإسهام في تحقيق الهدف الجماعي المتمثل في القضاء عليها. ومن خلال الاتحاد والعمل للقضاء على هذه الأمراض، يمكننا أن نُحدِثَ تأثيرًا دائمًا على صحة مليارات الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.
*نبذة عن منظمة الصحة العالمية وأمراض المناطق المدارية المهملة*
تتصدر منظمة الصحة العالمية طليعة الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها. وتعمل المنظمة مع الحكومات والشركاء والمجتمعات المحلية على تنفيذ استراتيجيات متكاملة للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها والقضاء عليها.