الثورة نت| رشاد الجمالي

نظمت شركة النفط اليمنية والشركة اليمنية للغاز بمحافظة ذمار اليوم فعالية ثقافية احياء لذكرى جمعة رجب بالتزامن مع احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية تحت شعار يمن الايمان على خطى شهيد القرآن

وفي الفعالية التي حضرها وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق ومدير شركة النفط اليمنية فرع ذمار عبدالله الاشبط ومدير منشآه الغاز بذمار نبيل المتوكل

القى نائب مدير منشآه الغاز بذمار نصر الهروجي كلمة اشار في مجملها إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد الذي أحيا روح التضحية في الأمة وترك منهجاً قرآنياً تستطيع الأمة من خلاله مواجهة الأعداء والانتصار على الطغاة والثبات في طريق الحق.

مبينا أن تضحيات الشهيد القائد أثمرت عزة ونصرًا للأمة وأن نهج القرآن الذي حمله أنار واقع الأمة وأخرجها إلى واقع جديد مرتبط بعزة الإسلام وبقيم ومبادئ تحقق للأمة عزتها وكرامتها وانتصارها في مواجهة الأعداء

منوها الى دخول أهل اليمن في الإسلام عندما وصل إليهم الإمام علي عليه السلام مبعوثاً من النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يدعوهم إلى الإسلام.

ولفت إلى أهمية تعزز الارتباط بدين الله ومواقف الأجداد الذين ناصروا الإسلام، وتجسيد ذلك على الواقع من خلال تطبيق تعاليمه واجتناب نواهيه قولاً وعملاً في كافة أمور الحياة.

وأكد أن التمسك بالهوية الإيمانية السبيل الوحيد لإصلاح واقع الأمة والحفاظ عليها وتحصينها من مكائد أعدائها وتحقيق نهضتها وتقدمها.

من جانبه اشار مدير الارشاد بالمحافظة عبدالله مشرح إلى دلالات إحياء ذكرى جمعة رجب في تأصيل الهوية الإيمانية ورفع الوعي في أوساط الشباب والنشء وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.

ولفت إلى أن إحياء ذكرى جمعة رجب يجسد حرص الشعب اليمني على المضي في خطی الرسول الكريم ونهجه القويم.

واستعرض أثر المسيرة القرآنية الذي لمسناه في أنفسنا ومجتمعنا وأمتنا يجعلنا نزاد حزنا على خسارة مؤسس المسيرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

ولفت إلى أن ما تميز به مشروع المسيرة القرآنية عن غيره من الحركات التي انطلقت تحت عناوين إسلامية وهو الربط بين القرآن الكريم والواقع الذي نعيشه اليوم معتبرا الفصل بين القرآن والواقع يعبر عن أزمة الثقة بالنفس وإذا كانت ثقتنا بالله سبحانه وتعالى مهزوزة فنحن لا نستحق وعود الله بالنصر .

حضر الفعالية نواب مدير شركة النفط بذمار محمد اسماعيل الوشلي وعبدالله الحميري وحسن اليوسفي ونائب مدبر منشآة الغاز بذمار محمد علي قابل .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب شرکة النفط جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

معطيات القائد التاريخي

 

لم أتفاجأ بالحضور الكبير والحشد الهائل لأبناء شعبنا اليمني العظيم من كل الأعمار الذين توافدوا إلى جامع الشعب من ساعات الصباح الأولى لتأبين القائد التاريخي الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله “طيب الله ثراه” مع أن المنظر بديع والحضور كبير إلا أنه لا يثير الدهشة كونه استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وفقاً لما أفصح عنه رجل مسن يبدو على مشارف العقد الثامن كان يتابع الكلمات التي سبقت صلاة الغائب والدموع تنهمر من عينيه بغزارة، أشفقنا عليه أنا والجالسين إلى جواري، اقتربنا منه لنجد أننا أمام رجل على درجة عالية من الثقافة وغزارة المعلومات والتجارب نفث زفرات قوية وقال :

لا تستغربوا حضوري وأنا في هذا السن على مدى عام وأنا أتجشم الصعاب وأتي من منطقة نائية تلبية لدعوات قائد الثورة لأنها صادقة نابعة من قوة الإيمان أحيت فينا إرثاً مُتجذراً في نفوسنا منذ عُقود ومحت من الذاكرة المواقف السلبية التي تراكمت نتيجة الأعمال غير السوية للنظام السابق وأبشعها دعوتنا للتطوع في صفوف الثورة الفلسطينية، ولي تجربة خاصة في هذا الجانب، فلقد اندفعنا بحماس أنا ومعي العشرات سافرنا إلى لبنان ورابطنا في قلعة الشقيف مع عدد من المقاتلين الفلسطينيين كنت أنا وستة أشخاص للأسف، لم أعد سالماً إلا أنا بعد أن كشف لي مجاهد فلسطيني أبعاد اللعبة وأن المطلوب أن نعود في نعوش لاستكمال سيناريو الهالة الإعلامية التي تبيض وجه النظام وتأكيد وقوفه مع الشعب الفلسطيني، هذه المعلومة تأكدت عند عودتي فلقد أودعوني السجن وحذروني عن أي حديث يخص هذا الأمر، فكيف لا تريدوني أن أشارك ونحن أمام قيادة صادقة قرنت القول بالفعل، أما موضوع النحيب وأنا أستمع إلى صفات الشهيد العظيم والمآثر التي اجترحها مقابل حالة استئساد وغرور المجرم الصهيوني نتنياهو وحالة النشوة التي بلغها بتواطؤ ودعم وتشجيع قادة عرب للأسف الشديد، أدركت حجم الكارثة التي حلت بالأمة بافتقاد هذا القائد العظيم، الموقف ذكرني بواقعة مماثلة وأنا في دولة الإمارات عملت حارساً لمجلة الأزمنة العربية سمعني أتحدث رئيس تحرير المجلة المفكر الليبي الدكتور زياد علي، كنت أردف الحديث بكلمة القائد المغيب موسى الصدر قاطع قائلاً قل الشهيد القذافي صفاه يومها، قادة الأنظمة التي تدعي الثورية سُذج يمكن للمخابرات الدولية التأثير عليهم بسهولة لاقتراف جرائم كبيرة وهذا ما حدث للقذافي، فالمخابرات البريطانية أقنعته بتصفية الإمام الصدر وأن الحادثة ستجعله يظفر بموضع قدم في لبنان، المهم يا أولادي حالة أمتنا مزرية، قوموا المؤذن ينادي لصلاة الغائب .

قال أحد الجالسين بجواري.. الحقيقة أن الرجل مُذهل يُثير الإعجاب يصدق عليه المثل القائل “المرء مخبوء تحت لسانه” كنا نود مواصلة الحديث معه لكنه اختفى بين الجموع، وقد أكد لي المعلومة التي سبق أن سمعتها أنا من الدكتور زياد علي أثناء زيارته لصنعاء، كانت المجلة تصدر في أبو ظبي ويُشرف عليها مع عدد من المثقفين اليساريين العرب الذين كانت الإمارات تستقطبهم مجاراةً للكويت ونكاية بالسعودية، وهذا ما جعل معظم الصحف والمجالات الصادرة في الإمارات تحمل النفس اليساري .

الحديث عن الشهيد نصر الله يطول ويتشعب وكما قال الرجل المُسن فعلاً افتقدت الأمة محوراً هاماً يتصدى للأعداء ويُشكل واجهة الصد القوية للصهاينة، ولو كان السيد حسن نصر الله حياً يرزق لما تمادى المُجرم نتنياهو لهذا الحد، فعلاً بعد سقوط سوريا في يد الصهاينة أصبح يتحدث بطريقة مقززة تغيظ كل عربي مسلم مؤمن بالعروبة والإسلام .

لكننا في اليمن على ثقة تامة بأن القيادة الشابة ستواصل المشوار وتدافع ببسالة عن حياض الأمة، وهذا هو عزاؤنا وإن شاء الله تتعاضد الجهود وتشكل قوة صد حقيقية لمنع انتهاكات الأعداء من التمادي بهذا الأسلوب في استهداف ونهب ثرواتها ومقدراتها، الأرض حبلى بالكثير والنصر إن شاء الله قريب، والله من وراء القصد..

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
  • «المالية» تنظم فعالية حول الابتكار والتحول الرقمي
  • صلاة التراويح.. موعدها وأهميتها وحكمها في الإسلام
  • علي جمعة: الأمة المصرية كلها عليها المشاركة في مواجهة التشدد والدعوة للوسطية
  • الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
  • معطيات القائد التاريخي
  • الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد