فاجعة “سد تارودانت” تورط وكالة الحوض المائي سوس ماسة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
سارعت وزارة الماء والتجهيز إلى إصدار بلاغ حول فاجعة سد المختار السوسي بإقليم تارودانت التي راح ضحيتها 5 أشخاص، أعلنت فيه عن فتح تحقيق في الحادث.
وذكر البلاغ أنه “تم إيفاد لجنة للبحث في ظروف وملابسات وفاة 5 أشخاص، الأحد بورش بناء سد المختار السوسي بإقليم تارودانت، وإجراء مهمة تفتيش فورية لمراقبة شروط السلامة في أوراش السدود قيد الإنجاز”.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن ضحيتين اثنتين هما موظفان بوكالة الحوض المائي سوس ماسة، فيما الضحايا الثلاثة الآخرين يشتغلون مع الشركة المكلفة بأشغال السد.
ويبدو أن الوزارة ستجد نفسها في ورطة كبيرة بعد الوقوف على الأسباب التي أدت إلى الفاجعة خصوصا بعد تصريح عدد من النقابيين الموظفين بوكالة الحوض المائي سوس ماسة بأن” أبسط شروط السلامة كانت منعدمة بدءا من غياب قنينات الأوكسجين وافتقاد أبسط شروط السلامة” مما يطرح أسئلة حول دور الوزارة ووكالة الحوض المائي سوس ماسة ، في مراقبة أوراش السدود بالجهة.
والكارثة وفق تصريح أحد الموظفين بالوكالة للصحافة فإن “العمال أجبروا على خلط الغاز بالكربون لتذويب الحديد داخل نفق سد تارودانت، مما تسبب في حدوث إنفجار ضخم أدى إلى وفاتهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.