مصر تُدخل 207 شاحنة تحمل المُساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أدخلت مصر 207 شاحنة مساعدات من بينها 10 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم ، اليوم الثلاثاء، حتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزةوكانت السلطات الفلسطينية أعنلت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
تلعب مصر دورًا محوريًا في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يعتبر معبر رفح الحدودي المنفذ الأساسي لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. تعمل مصر على تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان تلبية احتياجات السكان، خاصة خلال الأزمات الإنسانية الناتجة عن التصعيد العسكري. تُرسل مصر قوافل إغاثية تضم مساعدات غذائية، أدوية، ومعدات طبية، بالإضافة إلى دعم إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، مثل المنازل والمستشفيات والمدارس. تسهم الهيئة الخيرية المصرية ومؤسسات حكومية أخرى في تجهيز وإرسال هذه القوافل بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
إلى جانب المساعدات المادية، تقوم مصر بدور رئيسي في استقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها، خاصة في شمال سيناء والقاهرة. كما تسهل عبور الفرق الطبية والمتطوعين الذين يقدمون الدعم لسكان غزة. دبلوماسيًا، تعمل مصر على تأمين فترات التهدئة وإيقاف إطلاق النار، مما يتيح المجال لتدفق المساعدات الإنسانية وتقليل معاناة المدنيين.
هذا الدور يعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، استنادًا إلى مبادئها التاريخية والقومية. كما أن جهودها تتكامل مع دورها كوسيط رئيسي في القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق استقرار مستدام في القطاع، ما يعكس إدراكها لأهمية تخفيف معاناة سكان غزة في إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سالم قطاع غزة السلطات الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية وسائل إعلام فلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحفي فلسطيني: جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية تمنح الأمل لأهالي غزة
قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن بعد حرب الإبادة التي استمرت 470 يوما على قطاع غزة وتسببت في خسائر فادحة في الأرواح ودمار واسع في معظم مباني قطاع غزة والبنية التحتية، يعود اليوم ما يقارب من مليون نازح من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وذلك عقب المفاوضات الأخيرة لصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، تلك المفاوضات التي انطلقت قواعدها من العاصمة المصرية القاهرة وتم استكمالها في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بذلت مصر جهدا كبيرا ومكثفا ومتواصلا ضمن مفاوضات عديدة مع الأطراف ذات العلاقة، التي أوصلت الجميع اليوم إلى إيقاف الحرب.
الجهود المصرية مستمرة في إنجاز صفقة التبادلوتابع عيطوي، في حديثه لـ«الوطن»، أن الجهود المصرية المستمرة في إنجاز صفقة التبادل بأكملها وفق الخطة الزمنية بمراحلها تعطي الأمل في نفوس سكان قطاع غزة لإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي وبلا رجعة، وهذا من خلال ما تقوم به القاهرة من جهود متواصلة وتحركات مستمرة مع الأطراف المعنية كافة من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق وإزالة أي عقبات.
القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطيركما أكد ضرورة أن تكون هناك رؤية فلسطينية عربية موحدة لتنسيق كل الجهود لكي تنصب في خدمة جموع النازحين والمشردين التي طردوا من منازلهم في كل محافظات قطاع غزة، وهذا نظرا لأن المعظم من عموم النازحين سيعودون لبيوتهم المدمرة التي أصبحت ركاما، ويحتاجون إلى مأوى جديد مؤقت وإغاثة إنسانية تمكنهم من مواصلة الحياة ولو بأقل القليل، تشمل مأكل ومشرب ودواء، مشيرا إلى أن مستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام يمر بمنعطف خطير في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية.
وتابع: اليوم ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه للواقع الفلسطيني على كل الأصعدة والمستويات يجب إيجاد حلول عملية عاجلة وبرامج وخطط عربية ودولية مشتركة تحمل على عاتقها عبء المرحلة المقبلة في فلسطين بشكل عام ولقطاع غزة على وجه خاص، عن طريق إطلاق مشاريع الإغاثة الإنسانية المتنوعة والتنمية المستدامة والبدء في وضع خطة لإعادة إعمار وبناء قطاع غزة.