شركة General Atomics، إحدى عمالقة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة، وجهت رسالة مفتوحة إلى إيلون ماسك منتقدة البطء في الإجراءات البيروقراطية الأمريكية. وأشارت الشركة إلى أن تركيا، عبر طائراتها المسيّرة “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، حققت ريادة سريعة في السوق الدولية.

انتقدت General Atomics النظام البيروقراطي البطيء لعمليات شراء الدفاع في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا الوضع يُضعف قدرة الولايات المتحدة التنافسية في الأسواق الدولية، بينما تستفيد دول مثل تركيا والصين وإسرائيل من هذا التأخير لتحقيق تقدم سريع.

وسلّطت الشركة الضوء على النجاح الكبير الذي حققته تركيا بطائراتها المسيّرة محلية الصنع، مثل “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، التي استحوذت على حصة كبيرة من السوق العالمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة General Atomics، ليندن بلو، على ضرورة إجراء إصلاحات تحت إشراف “وزارة كفاءة الدفاع” (DOGE) للتغلب على هذه المشكلات التي تواجه قطاع الدفاع الأمريكي.

وتضمنت الرسالة الموجهة إلى إيلون ماسك أن العمليات البيروقراطية البطيئة في الولايات المتحدة لا تقلل فقط من سرعة تنفيذ المشتريات، بل تتسبب أيضًا في خسارة العملاء الدوليين المهمين لصالح المنافسين. وأكدت الشركة على أهمية تحديث السياسات الدفاعية الأمريكية لمعالجة هذه العيوب بشكل سريع.

اقرأ أيضا

تحذير لمالكي السيارات في تركيا: 3 أيام فقط متبقية

الثلاثاء 28 يناير 2025

غيرة من بيرقدار TB2
أصبحت النهضة السريعة لتركيا في مجال الطائرات المسيّرة محورًا رئيسيًا في الرسالة. وأبرزت الرسالة استحواذ شركة “بايكار” على 65% من السوق العالمية عبر طرازاتها “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، كدليل ملموس على المشكلات التي يعاني منها قطاع الدفاع الأمريكي.

وأشارت شركة General Atomics إلى أن البطء في تطوير المنتجات الدفاعية في الولايات المتحدة يفتح الطريق أمام منافسيها، مشددة على أهمية إجراء إصلاحات جريئة وسريعة كمسألة حيوية.

وتطرقت الرسالة إلى أن السياسات الدفاعية الحالية للولايات المتحدة ليست فعّالة بما يكفي لتطوير تقنيات الحرب الحديثة أو تسليح الحلفاء.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الولايات المتحدة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة فی الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

طه حسيب

في 30 مارس من كل عام، يحل اليوم الدولي للقضاء علي الهدر، وهو مبادرة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 14 ديسمبر 2022 في دورتها السابعة والسبعين، على أن يُحتفل به سنوياً. 
 ويكمن الهدف الرئيس من هذا اليوم الدولي في استكشاف سبل خفض أكثر من ملياري طن من النفايات التي تنتجها البشرية كل عام.
وعن حجم النفايات على الصعيد العالمي ومدى تأثيرها، يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أنه إذا وضعنا النفايات الصلبة البلدية الناتجة خلال عام واحد في حاويات شحن قياسية وصفها واحدة تلو الأخرى، سيبلغ طولها ما يعادل الالتفاف حول الكرة الأرضية 25 مرة.
ولدى المنظمة الدولية قناعة بأن استخدام الموارد الطبيعية بشكل متزايد هو العامل الرئيس لأزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث. ويلفت برنامج الأمم المتحدة للبيئة الانتباه إلى أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيرتفع حجم النفايات الصلبة الحضرية المتولدة إلى 3.8 مليار طن سنويا بحلول عام 2050
 وتركز الأمم المتحدة هذا العام على قطاع الأزياء والمنسوجات ومخاطر الموضة علي البيئة. فعلى الصعيد العالمي، تؤدي الزيادة المتنامية في إنتاج الملابس إلى زيادة التلوّث، وتأجيج تغيّر المناخ، واستنزاف موارد طبيعية ومساحات برية. 

أخبار ذات صلة تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة الإمارات ضمن أفضل 5 اقتصادات في دعم ريادة الأعمال النسائية

ينتج قطاع النسيج سنوياً ما بين 2% و8% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، ويستخدم 215 تريليون لتر من المياه، وهو ما يعادل 86 مليون حمام سباحة أوليمبي. وتزداد أهمية صناعة الأزياء سواء الاقتصادية والاجتماعية لقيمتها البالغة 2.4 تريليون دولار، ويعمل بها 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معظمهم من النساء، وينتج العالم 150 مليار قطعة ملابس سنوياً.
  وعن العبء البيئي الذي تشكل صناعة الأزياء، حذرت مؤسسة «إيلين مكارثر»- التي تأسست في بريطانيا عام 2010 بهدف تسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري- من أن 500 ألف طن من الألياف الدقيقة يتم ضخها في المحيطات سنوياً جراء عمليات غسل الملابس، أي ما يعادل نفايات بحجم 50 مليار زجاجة بلاستيكية، كما أن الألياف الاصطناعية التي يتم استخدامها في 72% من الملابس كلها تستغرق ما يصل إلى 200 عام كي تتحلل.
  ورصد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» أن صناعة الأزياء تستهلك 93 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي ما يكفي لتلبية احتياجات 5 ملايين شخص. وحسب «الأونكتاد» تعد صناعة الأزياء ثاني أكثر الصناعات تلويثاً في العالم، وينتج عنها كمية من الألياف الدقيقة تعادل 3 ملايين برميل من النفط يتم إلقاؤها في المحيطات كل عام، كما أن صناعة الأزياء مسؤولة عن انبعاثات كربون أكثر من جميع الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين.
وبين عامي 2000 و2015، تضاعف إنتاج الملابس. وتشير التقديرات إلى أن 92 مليون طن من نفايات النسيج يتم توليدها سنوياً في جميع أنحاء العالم، بما يعادل حمولة شاحنة من الملابس التي يتم حرقها أو إرسالها إلى مدافن النفايات كل ثانية. وإنه مدفوع بالارتفاع السريع في الإنتاج والاستهلاك داخل قطاع النسيج، مما يسبب القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية الشديدة، وخاصة في الجنوب العالمي.
  ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن العديد من المصمّمين الرائدين في قطاع الأزياء بدؤوا يتبنون معايير الاستدامة. وقام عدد متزايد من علامات الأزياء وصانعي الملابس بوضع أهداف تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة الساعي إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن صناعة الأزياء، واتخذ آخرون خطوات مهمة للحدّ من التلوّث وخفض تأثيره على الطبيعة. 
 لدعم المزيد من الأعمال والمشاغل، أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة «أكاديمية غرب آسيا للأزياء المستدامة» في عام 2021. وقد قدمت حتى الآن التوجيه والتدريب لـ 150 من المصمّمين الناشئين وطلّاب معاهد الأزياء وأصحاب الأعمال الصغيرة والمنظمات غير الربحية، لمساعدتهم على صنع الملابس بطريقة أكثر استدامة. وقد وجّهت المشاركين على كيفية الحصول على أقمشة صديقة للبيئة، واستخراج الأصباغ الطبيعية من النباتات، واستخدام موارد أقل، مشيراً إلى أن مضاعفة عدد مرات ارتداء الملابس من شأنه أن يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 44%.
  ويوجد العديد من المنظمات غير الحكومية المعنية بالأزياء المستدامة، مثل «فاشون ريفليوشن» و«الموضة من أجل الخير» و«ريميك أور وورلد» و«حملة الملابس النظيفة CCC»، و«منتدى الأزياء المستدام» (SFF)، وأجندة الموضة العالمية (GFA) و«مبادرة أخلاقيات الأزياء» (EFI) و«معهد المعايير الجديدة» (NSI)، بالإضافة إلى «تحالف الملابس المستدامة» الذي انطلق عام 2007 بطموح في قيادة قطاع صناعة الملابس نحو رؤية للاستدامة تستند إلى نهج مشترك لأصحاب المصلحة المتعددين لقياس الأداء وتحسينه ومشاركته. التحالف يضم الآن أكثر من 280 علامة تجارية عالمية ويضم أيضاً تجار تجزئة ومستثمرين ومنظمات غير حكومية وأكاديميين واتحادات صناعية على طول سلسلة التوريد بأكملها، وتمثل حوالي نصف صناعة الملابس والأحذية. ويلتزم التحالف بإيجاد عالم أكثر استدامة وإنصافاً وعدلاً للجميع من خلال جهود العمل الجماعي التي تتيح تأثيراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحصل على “درون أكنجي” التركية
  • المغرب يتسلم أول دفعة من المسيرات القتالية التركية “أكينجي”
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
  • وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترامب
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • 86 هدفًا و74 صناعة.. زيزو يسطر فصلاً جديدًا في سجل عمالقة الكرة المصرية