استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى مع وفد. 
 
وبعد الزيارة، قال الشيخ أبي المنى: "تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السيادة المطران الياس وهذه المطرانية الكريمة، لنؤكد معا على أن دورنا أساسي في لبنان وفي هذه المرحلة بالذات في حمل هذه الرسالة الروحية الاجتماعية الوطنية والإنسانية.

نحن نشعر بأننا مسؤولون إلى جانب القيادات اللبنانية ومن أمامها، مسؤولون عن بث الروح الطيبة، الإيجابية في المجتمع اللبناني". 
 
وأضاف "لبنان بحاجة إلينا، في حاجة إلى الكلمة الطيبة، إلى الدعوة إلى كلمة سواء، إلى إصلاح الأمور، إلى بناء الدولة. الدولة كادت أن تنهار في المراحل السابقة، اليوم المسؤولية كبيرة في إعادة بناء الدولة لذلك نحن ندعو إلى تسهيل الأمور أمام المسؤولين لكي ينطلقوا في البناء، لكي تنطلق عجلة الدولة وكلنا أمل أن لبنان سيزدهر بإذن الله في المستقبل القريب وهذا سيكون بتعاوننا إن شاء الله وبدعم إخواننا العرب والدول الشقيقة والصديقة".
 
واستقبل المطران عوده، الهيئة الإدارية الجديدة للرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة

استشهد شخصان، الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان، وذلك في إطار استمرار خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن غارة إسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ استهدفت شاحنة صغيرة في حي الدورة بالهرمل ما أدى إلى استشهاد شخصين شخصين.

في السياق ذاته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27  تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.

وأكد الجيش اللبناني انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال  الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم نص الاتفاق على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18  شباط/ فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.

واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.

مقالات مشابهة

  • في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • خلال جولته في الجنوب.. رئيس الوزراء يوجّه رسالة إلى العسكريين!
  • المطران إبراهيم يهنئ بحلول شهر رمضان المبارك
  • شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة
  • مرحلة ما بعد نصر الله.. محللون يشرحون التحديات أمام حزب الله
  • الصحة اللبنانية: شهيد وجريح حصيلة أولية لغارتين إسرائيليتين على مدينة الهرمل
  • الرئيس عون: نأمل عدم عرقلة تنفيذ بيان الحكومة الوزاري
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • الحكومة اللبنانية تنال ثقة البرلمان