الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج في صلالة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه أصبوحة بمناسبة ذكرى «الإسراء والمعراج» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، نظمتها المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع مبادرة إثراء ثقافية.
وقال الكاتب محمد بن رامس الرواس، مؤسس مبادرة إثراء ثقافية، في كلمة الافتتاح: إن الهدف من هذه الأصبوحة هو إثراء المعرفة الدينية في المجتمع، والتأكيد على أهمية الذكرى المباركة والمسجد الأقصى لما لهما من منزلة دينية عظيمة، بالإضافة إلى استشعار الرحلة العظيمة التي اختص الله بها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وتم تقديم ورقتي عمل، الأولى قدمها الشيخ سالم بن علي المشهور تحدث فيها عن مكانة المسجد الأقصى، والثانية بعنوان «الإسراء والمعراج دروس وعبر» قدمها الشيخ خميس فرج بيت مسعود، حيث أوضح خلالها المعاني الدينية والروحية لذكرى الإسراء والمعراج.
وألقى الشيخ علي بن عبد المحسن الغساني قصيدة البردة للشاعر أحمد شوقي، وقدم المنشد عمر بن عبد الرحمن عيدروس فقرة إنشاد بعنوان مدائح النبي عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام كرم الشيخ أنور بن عبد الله باعمر، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية المشاركين والمنظمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر
جدة : واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى القائل في كتابه الكريم، (إليه يصعدُ الكلمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ يرفعُه)، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل، الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.
أيها الإخوة والأخوات،
لقد منَّ الله تعالى على بلادنا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وبذلُ كل ما من شأنه التسهيل لهم، لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة.
وإذ نحمد الله تعالى أن يسر لملايين المعتمرين، أداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان هذا العام، لنشكر أبناءنا وبناتنا العاملين بإخلاص في مختلف قطاعات الدولة، على ما بذلوه من جهود كبيرة في هذا المجال.
أيها المسلمون والمسلمات،
يوم العيد يوم فرح وسرور، تتجلى فيه معاني الوحدة والتراحم والإخاء، فلله تعالى الحمد والشكر على ما وهبنا وأعطانا، قال عز وجل: (ولتُكملوا العدة ولتُكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
ونسأل الله عز وجل بمنه وكرمه، أن ينعم على بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يعم الاستقرار والازدهار في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.