المرصد: مقتل ثمانية عناصر في هيئة تحرير الشام في غارات روسية على إدلب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
إدلب - سقط ثمانية مقاتلين على الأقل في ضربات جوية روسية فجر اليوم الاثنين استهدفت نقطة عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب في شمال غرب سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "استهدفت طائرات حربية روسية مقراً عسكريا تابعاً لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة إدلب الغربية (..) وقتلت ثمانية عناصر منهم".
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة إن القصف استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومنتزه صيفي.
وأضاف "طوقت هيئة تحرير الشام المنطقة بعد الغارات".
ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بارتفاع حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت مدينة تدمر، وسط سوريا، الأربعاء، إلى 100 قتيل.
وذكر المرصد، في بيان له، أن من بين القتلى 67 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بينهم 11 ضابطا وصف ضابط يعملون لصالح حزب الله اللبناني، و27 من جنسية غير سورية غالبيتهم من "حركة النجباء" العراقية، إضافة إلى 4 من "حزب الله" اللبناني.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب المصدر، ثلاثة مواقع في المدينة، أبرزها موقع كان يعقد فيه اجتماع لقياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية وقيادي من "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية.
ما وراء أحداث تدمر.. رسائل "الضربات الإسرائيلية" داخل الأراضي السورية أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، لموقع "الحرة" أن حصيلة قتلى الغارات المنسوبة لإسرائيل على مدينة تدمر في وسط سوريا، الأربعاء، قد ارتفعت إلى 92 مسلحا موالين لإيران، مؤكدا أن تلك الضربة تحمل "رسائل كبيرة جدا" لطهران، على حد قوله.ولم تتبن اسرائيل الهجمات التي حصلت في مواقع قريبة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام والمدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي الخميس "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأشارت الى أن الغارات على تدمر، حيث "قُتل عشرات الأشخاص... هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".
وقال المرصد السوري من جهته إن حصيلة القتلى هي "الأعلى جراء غارات إسرائيلية على مجموعات موالية لطهران في سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011".
وأحصى المرصد 152 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري، منها 126 غارة جوية و26 قصفاً برياً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 273 هدفاً بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.