افتتح اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء معهد اللغات الأزهرى الجديد في منطقة النور شمال مدينة الغردقة، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومى، حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى التعليم في المحافظة وتوفير بيئة تعليمية حديثة للطلاب.

المعهد الجديد يمتد على مساحة 7500 متر مربع، ويحتوي على مبانٍ متعددة تهدف إلى تقديم تعليم متميز للطلاب من مراحل رياض الأطفال وحتى الثانوية، كما يتضمن المعهد مبنى مخصصًا للبنين وآخر للبنات، ويستوعب نحو 1700 طالب وطالبة.

ويتكون المبنى من عدة أدوار تشمل فصولًا دراسية، ومعامل علمية، وقاعات متعددة الأغراض. بالإضافة إلى وجود ورش تدريبية لتدريس مواد مثل التدبير المنزلي، فضلاً عن توفير مراكز صحية وزائرة صحية لخدمة الطلاب.

من ضمن المنشآت المهمة التي يضمها المعهد هي المصليات المخصصة للطلاب، حيث تحتوي كل مرحلة تعليمية على مصلى خاص بها. كما تضم المنشآت الإدارية حجرات للمديرين والمشرفين، وأيضًا دورات مياه لخدمة الطلاب.

تم تنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية بلغت 22 مليون جنيه مصري، وهي تكلفة كبيرة تعكس أهمية المشروع بالنسبة لقطاع التعليم في البحر الأحمر. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين العملية التعليمية في المحافظة.

المعهد هو إضافة هامة للنظام التعليمي في البحر الأحمر ، حيث سيساهم في رفع جودة التعليم ويوفر بيئة تعليمية متكاملة تواكب احتياجات الطلاب في جميع المراحل التعليمية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة معهد اللغات الأزهرى البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • علم فلسطين يزين أطول المآذن.. الآلاف يحتفلون بعيد الفطر في الغردقة
  • محافظ البحر الأحمر يؤدي صلاة العيد بمسجد عبد المنعم رياض بالغردقة وسط حشد من المواطنين
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
  • دون إصابات.. محافظ البحر الأحمر يعلن السيطرة على حريق في إحدى القرى السياحية بالغردقة
  • محافظ البحر الأحمر يتابع حريق الغردقة ميدانيًا ويوجّه بفتح تحقيق عاجل
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • البحوث الفلكية تستعد لاستطلاع هلال عيد الفطر المبارك