وزراء الطاقة من 4 دول عربية يجتمعون بسبب ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عواصم - الوكالات
اجتمع وزير الطاقة السعودي مع نظرائه من الإمارات والعراق وليبيا أمس الاثنين بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض أسعار النفط وقبل اجتماع مجموعة أوبك+ الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أجرى محادثات مع نظيريه العراقي حيان عبد الغني والليبي خليفة عبد الصادق في الرياض أمس.
وأفادت الوكالة بأن الوزير السعودي ناقش مع نظيره الليبي سبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وأضافت أن الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقش أيضا مع نظيره العراقي سبل التعاون لتحقيق مصالح البلدين المشتركة.
وقال مصدران مطلعان إن الوزير السعودي اجتمع أيضا مع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في الرياض لإجراء مناقشات غير رسمية.
ولم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي أو وزارة الطاقة الإماراتية بعد على طلبات أُرسلت إليهما عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير شباط.
ودعا ترامب السعودية وأوبك علنا إلى خفض أسعار النفط، قائلا إن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.
ولم يرد تحالف أوبك+ بعد على دعوة ترامب. ولدى المجموعة بالفعل خطة لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان، والتخلي عن التخفيضات السابقة تدريجيا.
وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وعندما سُئل وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم يوم الجمعة خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن تصريحات ترامب، قال إن السعودية وأوبك تسعيان إلى استقرار سوق النفط على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتوسع في التنقيب عن النفط والغاز إقليميا
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن إنتاج تركيا اليومي من الغاز الطبيعي في حقل سكاريا الرئيسي في البحر الأسود وصل إلى نحو 9.5 مليون متر مكعب، في الوقت الذي تعزز فيه البلاد طموحاتها في مجال الطاقة في الداخل والخارج.
وصرح بيرقدار للصحفيين في إقليم جيرسون الشمالي بأن تركيا تهدف إلى الانتهاء من اتفاق الشهر المقبل يسمح لمؤسسة النفط التركية الحكومية (تي بي إيه أو) وشريك أجنبي باستكشاف منطقة في البحر الأسود قبالة سواحل بلغاريا المجاورة.
وأضاف: "نحن على وشك إبرام اتفاقية تتعلق بالمنطقة الاقتصادية البلغارية. وعلى الأرجح، ستوقع مؤسسة النفط التركية وشركة أجنبية الشهر المقبل اتفاقية بشأن منطقة في المياه البلغارية".
وحسب رويترز، أسهم حقل سكاريا الجديد بنحو 6.6% من الغاز المستهلك في تركيا والبالغ 53 مليار متر مكعب العام الماضي.
شراكات دوليةوتسعى تركيا، التي تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة، إلى خفض فاتورة الواردات وتعزيز أمن الإمدادات من خلال تطوير الموارد المحلية وتوسيع الشراكات الدولية في مجال استكشاف النفط والغاز.
وقال بيرقدار إن تركيا مهتمة بحقلين بحريين جديدين في منطقة بحر قزوين، في أذربيجان وفي حقول جديدة شمال وجنوب العراق.
إعلانوفي الصومال حيث وقعت تركيا في الآونة الأخيرة اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز، من المتوقع أن تنتهي عملية جمع البيانات السيزمية بحلول نهاية مايو/ أيار، مع احتمال اتخاذ قرار بشأن الحفر بنهاية العام.
وقال بيرقدار إن تركيا أضافت 3 مناطق برية إلى تراخيصها البحرية في الصومال الواقع في القرن الأفريقي.
وأضاف أن "المسح السيزمي البحري للصومال سيكتمل في نهاية مايو/أيار تقريبا. وبحلول نهاية العام، سنتخذ قرارنا بشأن الحفر".
ووقعت مؤسسة النفط التركية اتفاقيات مع شركات باكستانية لتقديم عطاءات مشتركة للحصول على تراخيص التنقيب قبالة سواحل باكستان.
كما تسعى أنقرة إلى إقامة شراكات لتطوير حقول نفط وغاز في تركمانستان التي بدأت استيراد الغاز الطبيعي منها في الفترة الماضية.
آليات متغيرةفي سياق اقتصادي آخر، قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي إن بلاده ستدير اقتصادها بآليات متغيرة ومتطورة، بدلا من استخدام سياسات "الطيار الآلي" في فترة الحروب التجارية الحالية والغموض العالمي المتزايد.
وأضاف أن عامل الخطر الأكبر بالنسبة لتركيا بسبب الحروب التجارية هو "الإجراءات الأكثر عدوانية التي تتخذها البلدان المعرضة لخطر فقدان السوق الأميركية، وخاصة الصين، في أسواق أخرى".