«قصائدُ.. هنَّ».. أمسية شعرية وموسيقية في «مكتبة محمد بن راشد»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار رؤية المكتبة واستراتيجيتها لدعم الشعر واللغة العربية والفن في مختلف الأوساط الثقافية، نظمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية شعرية استثنائية بعنوان «قصائدُ.. هنَّ»، بمشاركة كوكبة من أبرز الأصوات الشعرية المعاصرة في العالم العربي، تضمنت عزفاً موسيقياً مباشراً على آلتَي العود والكمان.
افتتحت الجلسة، الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي بمجموعة من القصائد التي حملت تأملات وجدانية حول الصبر والألم والحب، عكست نظرتها الفلسفية وتناغمت في تصعيد المشاعر والصراع الداخلي، حيث أبرزت قدرة الشاعرة على التعبير عن قضايا إنسانية معقّدة بشكل مكثّف.
وتناولت الشاعرة التونسية أماني الزعيبي في قصائدها موضوعات الإبداع والوجود، حيث دمجت بين الرمزية واللغة الشعرية المفعمة بالحياة. كما أظهرت الشاعرة اهتمامها بالعلاقة بين الأنثى والطبيعة، واستحضرت الأرض كياناً حياً يتحدث ويطرح تساؤلات وجودية.
ومن جهتها، عبرت الشاعرة السورية قمر الجاسم عن مشاعرها تجاه الهوية العربية ووجدان الأمة، وقدمت قصائدها التي تميزت بالعمق الوجداني والتأمل في العلاقات الإنسانية والهموم الشعرية.
وأظهرت الشاعرة السودانية روضة الحاج قدرة كبيرة على التصوير المعقّد للمشاعر الإنسانية، بأسلوب شعري يتراوح بين البساطة والتكثيف في قصائدها التي تناولت مواضيع الوطن والفقد والهوية الأنثوية، حيث سلطت الضوء على معاناة النساء، وعكست الصراع بين الصورة الاجتماعية للمرأة وما تحتويه ذاتها من مشاعر دفينة.
وخلال الأمسية، أهدى المؤلف الموسيقي وسيم جلول مكتبةَ محمد بن راشد مقطوعةً موسيقيةً ألفها خصيصاً لهذه المناسبة، وقدمها على آلة الكمان، حيث استوحى عنوانها «المنارة» من شعار المكتبة «نحن نبني منارةً للمعرفة والثقافة والإبداع»، ما أضفى جواً من الرقي الفني على الحدث.
وفي الختام كرمت مكتبة محمد بن راشد المشاركين، معبرة عن شكرها لهم على إثرائهم الساحة الثقافية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد القصائد مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير (فيديو)
دبي - وام
أدى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كلٌ من سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع سموّ ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع «عام المجتمع».
وقال فضيلته إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة.
ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.