تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المخاوف من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبرها جامعة الدول العربية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة. 

في هذا السياق، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والستين "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" في مقر جامعة الدول العربية، برئاسة الجمهورية اليمنية.

يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.

أشار السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، إلى أهمية هذا الاجتماع ؛ حيث دعا إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد يراعي الشواغل العربية، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. 

وقال المنزلاوي : " أن الأسلحة النووية الإسرائيلية تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقه العربية"

وأوضح المنزلاوي أنه منذ إنشاء هذه اللجنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لعبت اللجنة دورًا هامًا في متابعة النشاط النووي الإسرائيلي، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية. وأشاد المنزلاوي بالتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بنزع السلاح في جنيف وفيينا ونيويورك.

و استعرض جدول أعمال اللجنة، الذي يتضمن تنسيق المواقف العربية خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

عبر المنزلاوي عن أمله في نجاح اللجنة في تقريب وجهات النظر العربية والخروج بتوصيات موحدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في الدورة القادمة في شهر فبراير. وأكد على أهمية مشاركة جميع الوفود العربية في المناقشات لتحقيق نتائج مثمرة تدعم الأمن القومي العربي، والتي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة وتضمن حماية شعوبها من التهديدات المحتملة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسلحة النووية الإسرائيلية جامعة الدول العربية منطقة الشرق الأوسط الدول العربية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدرات

نقل موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي عن المتخصصين أن إسرائيل لا تعلم حتى بوجود الغالبية العظمى من عمليات التهريب الحدودية، مشيرة إلى أن هناك ظاهرة مقلقة تتمثل في عمليات تهريب "الأسلحة مقابل المخدرات".

 وقال "ماكور ريشون" تحت عنوان "الحدود.. الأسلحة المهربة إلى إسرائيل دون عائق"، أنه خلال العام الماضي، كشفت إسرائيل عن 450 عملية تهريب للأسلحة والمخدرات عبر الحدود، وهو ما يقدر بنحو 5% فقط من إجمالي عمليات التهريب إلى إسرائيل. ونقلت عن عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعادة، أنه "لا توجد قوات كافية لمنع التهريب، ويتم نقل الأسلحة باستمرار عبر الحدود، بما في ذلك قاذفات آر بي جي والمتفجرات والأسلحة المتطورة التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير استراتيجي في إسرائيل".

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025  دعم إيراني

وأضاف سعادة، وهو رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، هذا الأسبوع، أن الأسلحة تذهب إلى الضفة الغربية وعرب الداخل الإسرائيلي المرتبطين بمنظمات إجرامية داخل إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تدعم تلك المنظمات التي تعمل كوكيل إيراني، وبناء على الأوامر سوف يتصرفون ضد قوات الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين.
وأكد سعادة أن ضباط الشرطة أبلغوا أعضاء اللجنة أثناء جولاتهم عن وجود طائرات مسيرة تنقل المعدات فوق رؤوسهم، موضحاً أنهم لا يستطيعون اعتراضها، كما أنهم لا يعرفون أين تهبط الطائرات بدون طيار بالمعدات قبل أن تعود إلى الجانب الآخر.


المخدرات مقابل الأسلحة

ويشير رئيس اللجنة الخاصة بمكافحة تعاطي المخدرات والكحول، عضو الكنيست أريئيل كيلنر، إلى ظاهرة مقلقة، وهي "المخدرات في مقابل الأسلحة"، وبعبارة أخرى، يتم تهريب المخدرات من حدود إسرائيل، وفي المقابل يُدفع للمهربين بالأسلحة، التي يتم تهريبها أيضاً بالطبع عبر الحدود المخترقة.
وأضاف كيلنر، أن التهريب يتم عبر المعابر الحدودية، من خلال التسلل والطائرات بدون طيار، قائلاً: "من خلال المواد الرسمية وغير الرسمية التي وصلتني، فإن محاولة تهريب واحدة فقط من كل عشرين محاولة يتم إحباطها، هذا واقع لا يمكن تصوره ويتطلب معالجة معمقة، إن واقع التهريب يجب أن يبقي كل من يهتم بأمن إسرائيل مستيقظاً طوال الليل، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات صارمة".

إسرائيل تضع شروطاً لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضانhttps://t.co/V97hCjWQfE

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  نهج جديد!

وبحسب الموقع، في بداية الشهر، أجرى النائب كيلنر مناقشة خاصة حول موضوع تهريب الأسلحة والمخدرات إلى إسرائيل، ومن خلال ما تعلمه في اللجنة وفي الجولات الميدانية، يشير كيلنر إلى أن هناك حاجة إلى نهج جديد لمكافحة التهريب، على سبيل المثال، تعريف جرائم التهريب كجرائم أمنية، من أجل العمل ضد المهربين بقوة وبكل الموارد اللازمة؛ ومنح شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) سلطة اعتراض الطائرات بدون طيار المستخدمة في التهريب الخطير، ودراسة إمكانية تطبيق لوائح جديدة على استيراد الطائرات بدون طيار إلى إسرائيل، من أجل منع استخدامها لأغراض إجرامية وجرائم أمنية.

 

مقالات مشابهة

  • ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدرات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان
  • النائب محمد أبوالعينين يهنئ الإمام الأكبر والشعوب العربية والإسلامية بحلول رمضان
  • "ماعت" تنظم حلقة نقاشية بجنيف لتعزيز عالمية معاهدة تجارة الأسلحة في الدول العربية
  • هاكان فيدان: التحركات الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة مرفوضة
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة
  • اللواء الركن شايع الودعاني يتفقد أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود في المنطقة الشرقية
  • روسيا متخوفة من صدام عسكري مباشر بين الدول النووية: الوضع يتدهور
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • الحكيم من جامعة الدول العربية: ندعم العمل العربي المشترك