متحدث "الوزراء": 20 محافظة استفادت من جهود المرحلة الأولى لـ "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن إنجازات مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والاستعدادات للمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الأولى شهدت حجم أعمال كبير للغاية، إذ تمثل فرصة كبيرة لتطوير كل القرى التي كانت محرومة من بعض الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والخدمات الطبية ومياه الشرب.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنّ 20 محافظة استفادت من جهود المرحلة الأولى لـ "حياة كريمة"، مؤكدًا أنّ نحو أكثر من 27 ألف مشروع نُفّذت في مختلف الخدمات الأساسية، وبلغت نسبة الاستثمارات التي كانت موجهة لبناء الإنسان نحو 70% من إجمالي الاستثمارات التي أنفقت.
وتابع، أن المرحلة الأولى سنستكملها من خلال المرحلة الثانية خلال العام المالي المقبل، إذ ستشهد استكمال تنفيذ المشروعات الأساسية، ستركز خلال العام الأول على بعض المشروعات التي تمثل أولوية، ما أكد عليه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس بأن المرحلة الثانية سيتم من خلال الشركات والجهات المعنية اختيار المشروعات ذات الأولوية لاستكمالها خلال السنة المالية الأولى.
وواصل المتحدث باسم مجلس الوزراء، أننا مستمرون في تقديم الخدمات الأساسية، خاصة أنّ مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى تعكس حجم المنتظر للمرحلة الثانية أنّها ستضيف لما جرى إنجازه في المرحلة الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الخدمات الأساسية المرحلة الأولى لـ حياة كريمة المبادرة الرئاسية حياة كريمة المتحدث باسم مجلس الوزراء المرحلة الأولى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو لا يريد الوصول للمرحلة الثانية لاتفاق غزة ويريد تغيير مفاتيح التفاوض
قال الدكتور خليل أبوكرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق بين إسرائيل وحماس تعني الانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتوجه نحو استكمال عمليات التبادل وصولًا إلى إعادة إعمار القطاع.
وأكد أن هذا يعني، من الناحية الإسرائيلية، أن الحكومة الحالية قد تواجه تهديدات حقيقية، خاصة من الجناح اليميني المتطرف الذي يعارض هذا الاتجاه بشكل صريح.
وأضاف أبوكرش، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجناح اليميني المتطرف في إسرائيل يعبر بوضوح عن أن الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن إنهاء الحرب والانفصال عن غزة، يعني انهيار الحكومة الحالية.
ولفت، إلى أن هذا يطرح صعوبة كبيرة في المضي قدمًا في المرحلة الثانية وفقًا للشروط المقررة، خاصة مع الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي على إسرائيل لدفع هذا الاتفاق قدمًا.
وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يريد انهيار حكومته في هذا التوقيت، حيث يسعى لتمرير الموازنة وقانون إعفاء الحريديم من التجنيد، لذلك لا يرغب في خلق أي مشكلات داخل الائتلاف الحكومي للحفاظ على استقراره.
وأوضح، أن هناك مظاهرة كبيرة ستنظم غدًا في القدس بدعوة من التيار اليميني، سيشارك فيها وزراء وأعضاء من الكنيست، وتحمل عنوان العودة إلى الحرب والقتال.
وأكد أن هناك ضغوطًا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية، وأن حماس باتت على قناعة بصعوبة الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق في الوقت الحالي، مشيرًا، إلى أن الحل المحتمل قد يكون في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.