إيلون ماسك يحذر من كارثة في أوروبا وآسيا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تخلق تصريحات وأحاديث إيلون ماسك أغنى رجال العالم، حالة عالمية من الجدل، والتي كان آخرها أثناء تحذيره من انقراض البشرية، خاصة في أوروبا وآسيا.. فماذا كان يقصد مؤسس شركة تسلا بهذه التصريحات؟
إيلون ماسك يرعب العالم ويتوقع انقراض البشريةالملياردير الأمريكي إيلون ماسك توقع انقراض البشرية بشكل كامل في دول آسيا وأوروبا، وذلك حال استمرار حالة التراجع في معدل الإنجاب داخل تلك البلاد، وذلك جاء ردًا على منشور عبر منصته «إكس»، نشره الصحفي السويدي بيتر إيمانويلسن، الذي تحدث عن ضرورة إدخال إعفاءات ضريبية على النساء في دول أوروبا، في محاولة لزيادة معدل الإنجاب والأطفال بها.
ماسك تحمس للفكرة بشكل كبير، ما أظهر خوفه من تحقيق نبوءته الكارثية، بانقراض البشرية واختفاء دول كاملة وقارات مثل أوروبا وآسيا، إذ أكد ضرورة وضع مقترح الصحفي السويدي في الاعتبار ودراسته بشكل جيد، قائلًا: «يجب التدخل بتغيير بعض الأشياء وإلا ستختفي أوروبا وآسيا».
مخاوف ماسك تعود لسنوات ماضيةمخاوف إيلون ماسك لم تكن وليدة اللحظة، بل تحدث الملياردير الأمريكي في تصريحات سابقة عن الكارثة البشرية التي تنتظر العالم معدل الانجاب المنخفض داخل الدول المذكورة سلفًا، في إشارة إلى أن العالم سينتهي حال الاستمرار على هذا المعدل، وخاصة ألمانيا والقارة العجوز بسبب معدلات الإنجاب المنخفضة بشكل كبير.
حديث إيلون ماسك لم يكن مجرد توقعات، بل هناك بعض الدراسات أيضًا التي تتحدث عن توقعات بانقراض البشر في بعض الأماكن مع حلول عام 2100، بسبب التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية حول العالم، ففي أبريل الماضي فتح ماسك أيضًا هذا الملف الشائك، مؤكدًا أن الانخفاض الكارثي في نسبة الشباب الأميركيين الذين ينجبون أطفالًا على مدى السنوات الـ30 الماضية، سيشكل كارثة غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايلون ماسك انقراض البشرية إيلون ماسك تسلا أغنى رجل في العالم أوروبا وآسیا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أوروبا من تقويض التقارب بين أمريكا وروسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، "النخب الغربية" من محاولة تخريب التقارب المحتمل بين روسيا والولايات المتحدة، قائلاً إن موسكو ستستخدم دبلوماسييها وأجهزة استخباراتها لإحباط مثل هذه الجهود.
وفي حديثه إلى جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الجهاز الذي خلف الاستخبارات السوفيتية السابقة (كي.جي.بي) وترأسه بوتين في السابق، قال بوتين إنه سعيد بالطريقة التي تتقدم بها محاولة عودة العلاقات بين موسكو وواشنطن، رغم أنها في أيامها الأولى.وقال بوتين: "ألاحظ أن الاتصالات الأولى مع الإدارة الأمريكية الجديدة تبعث على الأمل. هناك شعور متبادل للعمل على استعادة العلاقات بين الحكومتين وحل العدد الهائل من المشاكل النظامية والاستراتيجية التي تراكمت في بنية الأمن العالمي تدريجياً". بوتين: الاتصالات الأولية مع أمريكا تبعث على الأمل - موقع 24أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الاتحادي اليوم الخميس، أن الاتصالات الأولية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعث على الأمل. وأشاد بحقيقة أن "شركاء" روسيا الحاليين أظهروا ما أسماه البراغماتية والواقعية، وتخلوا عن "النمطية الأيديولوجية" لأسلافهم، في إشارة واضحة إلى إدارة جو بايدن، والتي قال إنها تسببت في أزمة في العلاقات الدولية.
وقال بوتين: "من الواضح أن فكرة العلاقات الأكثر دفئاً بين أكبر قوتين نوويتين في العالم لا تحظى بتأييد من كل الدول".
وأضاف: "نحن ندرك أنه ليس كل الناس سعداء باستئناف الاتصالات الروسية الأمريكية. لا تزال بعض النخب الغربية عازمة على الحفاظ على عدم الاستقرار في العالم، وستحاول هذه القوى تعطيل أو تقويض الحوار الذي بدأ".
وأوضح: "نحن بحاجة إلى أن نكون على دراية بهذا وأن نستخدم كل الاحتمالات عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية وأجهزة الاستخبارات لدينا لتعطيل مثل هذه المحاولات".
لكنه لم يحدد الأطراف الأخرى التي يقصدها. وبدت تعليقاته وكأنها إشارة إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اللذين أثارا مخاوف بشأن أي محادثات بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أن تكون كييف والاتحاد الأوروبي على طاولة المفاوضات.