أستاذ اقتصاد بجامعة أسوان: وضع الاقتصاد المصري مرن ويجيد التعامل مع الصدمات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان إن مصر تعد الدولة الوحيدة التي تضاعف فيها معدل تدفق الاستثمار بفضل المشروعات القومية الضخمة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي فضلا عن مشروعات البنية التحتية، إذ خلقت مناخا جاذبا للعملية الاستثمارية بشكل عام داخل الدولة المصرية، موضحا أن مصر قدمت للقارة الإفريقية العديد من الدروس المستفادة وتعتبر ممرا نافذا للأسواق الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» تقديم رامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن العالم كله يتعامل مع مصر باعتبارها متحدث رسمي عن القارة السمراء، وهذا ما شهدناه في كثير من المنتديات الرسمية، متابعا: «يمكن استقراء الأوضاع في ظل الأزمة المالية التي تسودها حالة اللايقين بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية».
وضع الاقتصاد المصريوأشار إلى أن وضع الاقتصاد المصري مرن إلى حد كبير، ويجيد التعامل مع الصدمات الخارجية وفقا لما تشير إليه المؤسسات الدولية خاصة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمعوقات المتتالية كجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية أكبر دليل على ذلك، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه للمواطنين رسائل طمانة كثيرة للغاية خاصة فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، إذ أن مصر تأثرت مثل دول العالم كله بالأزمات المتتالية لاسيما ملف السلع الزراعية والغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد الاقتصاد مصر البنك الدولي صندوق النقد الدولي السيسي
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: تقارب المستوى الاجتماعي بين الزوجين يسهم في نجاح علاقتهما
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، أن طريقة التعامل بين الأشخاص تختلف باختلاف بيئتهم، ما يؤثر على العلاقات المختلفة خاصة الزوجية.
مواجهة التحديات اليومية بين الزوجينوأشارت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن التقارب في المستوى الاجتماعي بين الزوجين يسهم بشكل كبير في تسهيل التفاهم بينهما، خاصة عند مواجهة التحديات اليومية مثل التعامل مع المشكلات وإدارة الحوار.
وأضافت أن تدخّل الأهل والأصدقاء في المشكلات قد يكون له تأثير كبير، إذ أن الآراء التي يتلقاها الفرد غالبًا ما تكون مبنية على تجارب شخصية خاصة بالشخص الذي يقدم النصيحة، وليست بالضرورة مناسبة للظروف الفردية لكل طرف.
وأكدت أن الأفراد، سواء كانوا في مرحلة الخطوبة أو الزواج، يجب أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانوا قادرين على التفاهم والتكامل مع بعضهم البعض في مختلف جوانب الحياة أم لا.
مراعاة الاختلافات في المستويين الاجتماعي والماديكما شددت على أهمية أن يكون كل طرف واعيًا لاختلافات المستوى الاجتماعي والمادي التي قد تؤثر على العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بحذر، حيث يمكن أن يشعر أحد الزوجين بتفوق الآخر ماديًا، ما يخلق شعورًا بالتباعد.
ونصحت بضرورة أن يتأكد كل طرف من توافقه مع الآخر قبل اتخاذ خطوة الزواج، وذلك لتجنب الخلافات والتحديات التي قد تظهر بعد فترة قصيرة من الزواج.