الوطن تحاور رئيسة منظمة الروتاري الدولية: نحن نحرص على الاستثمار في من لديهم القدرة على بناء السلام

ستيفاني أورشيك: "الروتاري" له الفضل على القضاء على شلل الاطفال في كل انحاء العالم

اورشيك : اشتراك الروتاري ما بين 5-8 دولار وهو مبلغ ضعيف.. ونجذب الشباب من خلال النوادي الالكترونية

 

هي ثاني سيدة تتولى رئاسة الروتاري، وترى أنّ هذا الأمر من شأنه أن يلهم كثير من السيدات حول العالم لاتخاذ خطوات أكبر في حياتهم، وخطوات أوسع في مجال القيادة على وجه التحديد، خاصة أنّ المنظمة تهدف إلى بناء السلام، والاستثمار في كل ما يمكنه جذب الشباب.

. هي ستيفاني أورشيك، رئيس منظمة الروتاري الدولية، التي حاورتها «الوطن» عن خدمات المنظمة وأهدافها.. وإلى نص الحوار..

كيف تختلف رؤيتك كثاني سيدة تتولى رئاسة المنظمة عن الرؤى السابقة من القيادات الذكورية؟

المرأة الأولى التي تولت رئاسة الروتاري كانت جينفر جونز، وفي رأيي أنّه لا يتم اختيارنا لأننا سيدات ولكن لأننا قادرين على ذلك، فاختيار من يتولى رئاسة الروتاري يتم بناء على الموهبة التي يمتلكها والخبرة وتمتعه بالمعرفة الكافية وبعض السمات الشخصية مما يؤهله لتولي القيادة، وأهمها قدرة الشخص على إلهام من حوله وتحفيز المجتمع، ورؤيتي أنّ تولي المرأة للقيادة سيلهم النساء حول العالم خاصة أعضاء الروتاري لتقديم أفضل ما لديهم وسيخلق لديهم فكرة.

ما هي أبرز المشاريع التي تنفذها الروتاري حاليًا على مستوى العالم؟

التركيز الأساسي لمنظمة الروتاري حاليا يتجه إلى أمرين، الأول المشاريع الخارجية للمنظمة، وهو مشروع القضاء على شلل الأطفال في كل أنحاء العالم، وبدأ الأمر بحملة تبنتها روتاري منذ عام 1948، حيث كان شلل الأطفال منتشرا في أكثر من 125 دولة حول العالم، والآن هو موجود فقط في دولتين، تحديدا في الحدود بين باكستان وأفغانستان، فعلى مدار تلك السنوات نجحنا في خفض نسبة انتشاره بنسبة 99.9%.

أما الأمر الثاني فهو المشاريع الداخلية، ومنظمة الروتاري هي أقدم منظمة خدمية حول العالم والأفضل في تقديري الشخصي، ونحرص على أن يكون هناك أجيال قادمة يمكنها أن تكمل مسيرة الأجيال الموجودة حاليا داخل نوادي الروتاري بنفس النمط الحالي بل وتطويره.

ما هي التحديات التي تواجه عمل الروتاري في المنطقة العربية، وكيف يمكن التغلب عليها؟

التحديات التي تواجهها الروتاري حول العالم متشابهة، وأكبرها الاهتمام وجذب أعضاء جدد، فنحن نعلم أنّه يمكننا جذب أعضاء إلى أنديتنا، لكن هناك تحدٍ في الحفاظ على الأعضاء داخل النوادي بسبب اختلاف متطلبات المجتمع للناس، ونركز على 3 أمور مهمة تحدث جميعها في نفس الوقت، وهي جذب أشخاص يمكنهم البدء في إطلاق نوادي روتارية جديدة، مع الحفاظ على الأشخاص الموجودين لدينا، فبحسب التقديرات والتقارير، نحن نجذب 150 ألف عضو كل عام، لكن في فترة طويلة خسرنا أكثر مما جذبنا، لذا علينا أن ننتبه إلى ثقافتنا والتأكد من أنّ الأشخاص يجدون في نوادينا ما يوافق توقعاتهم. في ظل انتشار السوشيال ميديا.

كيف تجذبون الشباب للمشاركة في أنشطة الروتاري خاصة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل جذب الشباب تطورت مع الوقت، يوجد لدينا هيئة تسمى «مجلس التشريع» وهي عبارة عن مجموعة تجتمع معا مرة كل 3 سنوات، وفي 2016 ابتكروا طرق جديدة لتنظيم نوادي الروتاري ما يجعلها تتلاءم مع ثقافة الشباب وتجذبهم إليها، أنشأنا النوادي الإلكترونية ونوادي الأقمار الصناعية، وأضفنا البيئة كمجال للتركيز وكان هذا الأمر مصدر تفاؤل كبير وجاذب أيضا للشباب.

ماذا عن تمويل هذه الأمور؟

اشتراكات الروتاري ضعيفة جدا وتتراوح بين 6 إلى 8 دولارات للفرد وهو رقم ضئيل جدا ولكن لا بأس به بالنسبة للشباب ولا يعترضون، وعندما يكبرون يصبح لديهم الرغبة في الانتقال إلى الروتاري، وبالتالي علينا ابتكار طرق جديدة لمساعدتهم في تحقيق هذا الانتقال، يتساءل البعض عند دعوتهم للانضمام إلى الروتاري عن قيمة الاشتراك السنوي وأين يذهب، وكذلك الأمر عن التبرعات، هنا علينا أن نحدثهم عن المنح الدولية ومنح المنطقة.

من التقيتي من المسؤولين خلال زيارتك الحالية وما هو مردود المقابلات؟

كانت لدي الفرصة بمقابلة وزير التعليم العالي وهي واحدة من الأمور التي أمتن إليها لأن هذه هي خلفيتي، عملت مع الطلاب الصم في الجامعات، وحظينا سويا بمناقشات مثمرة، وكان متفهما أنّ أهدافنا متشابهة، ففي روتاري نركز على التعليم الأساسي ونعمل على تمويل العديد من المنح الدراسية، وهناك الكثير من الأمور المتشابهة التي نفعلها.

ما هي أهم المشروعات الروتارية التي سعدتي برؤيتها خلال جولتك الإفريقية؟ ولماذا؟

زُرت 5 دول في إفريقيا خلال تلك الجولة، وكل مشروع رأيته كان له معنى، فجميعهم مفضلين بالنسبة لي، على سبيل المثال خلال زيارتي لشمال القاهرة رأيت مشاريع روتارية يتم من خلالها مساعدة الشباب، فلديهم عيادات طبية ومدارس للتعليم فضلا عن دعم المرأة من خلال تنظيم ورش عمل لتعليمهم بعض الحرف اليدوية التي تمكنهم من مساعدة أنفسهم والاستقلال المادي لهن، وكل نادٍ عبارة عن أداة لسد احتياج مجتمعه وهذا ما يسعدني بشدة.

ما هي رؤيتك لكيفية موازنة النوادي بين أولوية لجذب أعضاء جدد والقدرة على تمويل مشروعات النوادي؟

منذ سنوات بدأت منظمتنا تنفيذ خطط استراتيجية لتحديد ما نحتاج إلى تطويره، ظهر لنا 4 أولويات عمل، سواء كانت جذب اشخاص جدد، أو تنفيذ مشروعات، أو دمج الناس في النادي للمشاركة في أمور مختلفة، أو تطوير التكنولوجيا المستعملة وابتكار أفكار جديدة، أو التنوع والشمول في العدالة ومحاولة البحث عن مجموعات تمثيلية للحضور، وهذه خطة عمل على كل نادٍ استخدامها.

اخترتي شعار هذا العام «سحر الروتاري».. حدثينا عن هذا الشعار وماذا تقصدين به؟

اخترت هذا الشعار بسبب موقف حدث معي منذ سنوات عديدة مضت حين كنت مع منطقتي في جمهورية الدومينيكان وكنا في مشروع المياه، كنا قد بدأنا تركيب مرشحات المياه الحيوية في منازل الناس وكنت في منزل مع أسرة مكونة من جدة وأم و3 أولاد، وضعنا الفلاتر سويا وأوضحت لهم كيفية استعمالها وكنت أضع مياه غير نظيفة فتخرج من الفلاتر نظيفة، وحين توقفت قال لي أحد الصغار أريني هذا السحر مرة أخرى.

السحر الحقيقي لم يكن في الفلتر، بل فيما يحدث مع الأسرة التي أصبحت تحظى بمياه نظيفة، هؤلاء الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب للمدرسة لأن عليهم الخروج للعودة بمياه نظيفة، يمكنهم الذهاب للمدرسة 5 أيام في الأسبوع، الأم أيضا لم يكن لديها وظيفة بسبب انشغال وقتها في الخروج للبحث عن مياه نظيفة، الآن أصبح لديها وظيفة، السحر الحقيقي عندما نتمكن من تغيير حياة الناس.

السلام أحد أهم مجالات عمل الروتاري الدولي وفاز هذا العام 5 من أعضاء روتاري مصر بمنحة لدراسة زمالة السلام.. حدثينا عن هذا الدور وفلسفته وعن زمالة السلام؟

منذ 25 سنة ذكرت مؤسسة الروتاري أننا بحاجة إلى الاستثمار في بناة السلام والشباب الذين يمكنهم استيعاب مفاهيم السلام وحل النزاعات ونسجها في مصالحهم والعودة بهذه المبادئ إلى مناطقهم ونشرها، الآن لدينا 6 مراكز سلام حول العالم في الجامعات الكبرى وخلال 3 أسابيع سنفتتح المركز السابع في اسطنبول، لدينا أكثر من 1800 خريج زمالة السلام موجودين الآن في جميع أنحاء العالم ينشرون السلام، ودورنا الأساسي هو مساعدة الطلاب على دراسة زمالة السلام، ليعودوا بها إلى مجتمعاتهم ويساعدوها في أن تحظى بالسلام وتطويره.

حدثينا عن فعاليات زيارتك الحالية في مصر.. وما هي الأماكن التي زورتيها؟

كان لدي في جدولي مساحة من الوقت حتى أتمكن من التجول في البلاد والتعرف عليها بشكل أفضل، وهو واحد من الأمور التي أعتز بها بشدة خلال الزيارة، عادة ما أسافر إلى بلدان وحين أعود يسألني أهلي كيف كانت البلد، فأخبرهم أنني لا أعرف لأنني قضيت الوقت هناك بين العمل وغرفة الفندق، ولم أحظَ ببعض الوقت لرؤية البلاد. وخلال زيارتي لمصر ذهبت لزيارة الأهرامات وركبت الجمال، كما زرت المتحف الجديد الذي أبهرني حقًا، وشعرت أنني أحتاج إلى أسبوع كامل حتى أتمكن من الاستمتاع بزيارته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الروتاري منظمة الروتاري الأقمار الصناعية حول العالم

إقرأ أيضاً:

العلامة الخطيب: آن الاوان لدعوة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار وطني

وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، "رسالة الصوم"، من مقر المجلس على طريق المطار. وقال فيها :" مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، أُبارك للمسلمين خاصةً وللبنانيين عامةً هذه المناسبة، وأسأل الله تعالى أن تحلّ علينا وعلى بلدنا العزيز، وبالأخص على أهالي وأُسر الشهداء وعلى الجرحى، بركاته وخيراته، وأن تكون مناسبةً نستمدُّ منها روح الصبر والتوكّل على الله سبحانه وتعالى، والأمل بما وعدَ المؤمنين الصابرين والمتوكّلين عليه والذاكرين له والمغتنمين هذه الفرصة المباركة، بالعودة الى كتابه وتلاوة آياته المباركة استجابةً لأمر الله تعالى واستناناً بسنّة خاتم النبيين والمرسلين والائمة من أهل بيته الطاهرين، ابتغاءً للثواب والقربى لله ربّ الارباب ومُسبّب الأسباب، وللاستزادة من المعارف الالهية والتربوية، ليكون لهذا الشهر آثاره المباركة الاجتماعية والتربوية والروحية، نرتقي معها الى حيث يريدنا الله تعالى أن نكون، ولنتزوّد أفراداً وجماعة من هذا المخزون، روحياً ونفسياً بما يُعيننا على مواجهة تحديات المستقبل مهما بلغت، ونتجاوز الصعوبات والأزمات والمصائب مهما اشتدت، ونوثّق إيماننا بالله وبوعده وعد الصدق، مهما كان الامتحان شاقاً وعسيراً، فالدنيا دار بلاء وامتحان واختبار يختبر الله فيه إيماننا والتزامنا وسلوكنا ومدى قيامنا بمسؤولياتنا، التي تعكس عمق أو سطحية هذه الالتزامات صدقاً او كذباً أو رياءً ونفاقاً، شجاعةً أو جبناً، هو امتحان لإنسانيتنا لخيرنا وشرنا. هو امتحانٌ للقيم التي ننتمي إليها، لقِيَمِنا الوطنية التي ندّعي واءتمنا عليها، ففي الامتحان يُكرم المرء أو يهان".

 

أضاف :" لقد أسفرت المرحلة الماضية من حياتنا الوطنية عن الحاجة الماسة الى إعادة الاعتبار للقيم الاخلاقية والوطنية والروحية، التي كان التخلي عنها سببا أساسيا في كثير من الازمات التي يعاني منها مجتمعنا التحلّل الاخلاقي والثقافي، الذي أضحى يحاكي الاخلاق والثقافة التي يصنعها لنا أعداؤنا كما يصنعون لنا ثيابنا وكل حاجياتنا التي تُحقّق لهم غاياتهم. فاللباس بعد أن كان بغاية الستر تغيّرت وجهته ليكون أكثر اثارةً من التعري، والثقافة التي عكست إيماننا وعقيدتنا لصناعة الاجيال ليكون لها نورا ًتستضيء وتهتدي به وتهدي به ويفتح لها وللعالم آفاق المستقبل حياة استقرار وأمان واطمئنان، حلّ بدلاً عنه ما يعبث بمستقبلنا ويحوّلنا الى عبيد للغرب نُحقق أهدافه وغاياته الخبيثة من أمةٍ تنتج علماء ومفكّرين ومثقفين وعلماء الى أمة مستهلكة لعلم وفكر وثقافة، يصنعه لها الاخرون، كما نستهلك ما ينتجه من السلع والبضائع خدمة لأهدافهم الاستعمارية، ويجعلها أمة تابعة له، لا هدف لها في الحياة الا ان تأكل وتشرب، ولا يتاح لها أن تحصل حتى على ضروريات الحياة الا بشقّ الأنفس، وهي أغنى الامم في ما تمتلكه من الثروات، ولكنه ممنوع عليها أن تتصرّف بها الا بما يأذن به الاسياد، وتتنازع بينها على الفتات ويُعْتَدَى عليها فيناصر بعضها المعتدي ويُلقي اللوم على بعضه الاخر، مبرراً للمعتدي الاعتداء وتستخدم كل الاسلحة المحرمة، بما فيها السلاح ما فوق الدمار الشامل وتبثّ كل السموم المذهبية والطائفية لإضعاف الحالة الوطنية والقومية والاسلامية وتُستباح كل الحرمات، فيما العدو لا يخفي أطماعه بل يمارس وبشكل فاضح ووقح ووحشي وفاجر، عدوانه ويقتل البشر ويدمر الحجر بشكل غير مسبوق".

وتابع الخطيب :"نحن لا نحاسب أخلاقيا هذا العدو، فهو أصلاً لا يقيم للاخلاق وزناً او اعتباراً، ولكن لنرى مدى تَمكّنه من السيطرة على فئات مهمة داخل مجتمعاتنا.

إن هذا الواقع يظهر مدى حاجتنا الى حوار جدي لطرح المسائل الاشكالية بين اللبنانيين بعد تشكل المؤسسات الدستورية، من انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة وأخذها ثقة المجلس النيابي، وقد آن الاوان لدعوة فخامة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار وطني تجمع اللبنانيين للخروج باتفاق ينهي الانقسام.

من جهة أخرى. فقد أُعطيت الحكومة الثقة على أساس البيان الوزاري، وأخذت على نفسها تحرير الارض ووضع حد للعدوان وإعادة البناء والإعمار، ونأمل أن تنجح في تحقيق هذه المهمات وإيصال البلاد الى حال من الاستقرار".

واستطرد الخطيب :"إن المنطقة تمر في مرحلة من أخطر مراحلها، بحيث لم يعد خافياً على أحد أن المشروع الغربي الصهيوني يسعى إلى إحداث تغييرات كبرى في جغرافية المنطقة، والضغط بكل السبل لإنجاز التطبيع الكامل بين الدول العربية والكيان الصهيوني، ويبدو أن بلدنا لبنان في صلب هذا المشروع.

فإسرائيل تحتل أراضي جديدة في لبنان وسوريا، وتواصل عدوانها على البلدين من دون رادع أو وازع ، وتعمل جاهدة على تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية ومن كل ألأراضي الفلسطينية، ونخشى أن تكون المساحات الجديدة التي تحتلها تهيئة لتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان والمهجرين الجدد من أرضهم، فضلاً عن مصر والأردن. هذا المشروع سوف يقلب المنطقة رأساً على عقب، ويهدد كل الكيانات العربية بواقع جديد شديد الخطورة.

 لذلك ندعو القادة العرب الذين ستنعقد قمتهم في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل إلى وعي هذا المشروع، واتخاذ قرارات على مستوى خطورته.. قرارات تتجاوز الكلام إلى الفعل، وهم قادرون على ذلك إذا ما صفت النيات وتحددت المسؤوليات".

وكرر العلامة الخطيب الدعوة ، الى الجمهورية ألإسلامية ألإيرانية، "إلى مواجهة هذا المشروع الذي لن تنجو من مخاطره، إلى طرح مشروع للمواجهة بالتنسيق والتعاون مع دول المنطقة، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا".

 

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: حريصون على بناء حوار حضاري مع العالم
  • لطيفة بنت محمد: بناء جسور حوار حضارية مع العالم
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. الدبيبة يكشف عن 68 مشروعاً خلال شهر فبراير
  • العلامة الخطيب: آن الاوان لدعوة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار وطني
  • غوتيريش يدعو إلى السلام والعدالة مع بداية رمضان
  • رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يدعو لزيادة الاستثمار في خدمة الشرطة الأممية لاستدامة السلام
  • 300 مليون مدمن في العالم.. وزير الرياضة يشارك بصالون "رؤى الشباب" ببورسعيد
  • الوالي شوراق و رئيس جهة مراكش سمير كودار يترأسان اللقاء الجهوي للمهندسين المعماريين والاستثمار
  • رئيس جامعة القاهرة: حريصون على دعم مستشفى أبو الريش لضمان استمراريته في تقدم خدماته المميزة
  • رئيس مصلحة الضرائب: أعلنا حزمة التسهيلات بعد حوار مع مجتمع الأعمال