تسجيل صنف مانجو جديد باسم كليوباترا.. «البحوث الزراعية»: الثمرة تزن 350 جراما
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، تسجيل صنفا جديدا لمحصول المانجو تحت مسمي كليوباترا والذي جرى انتخابه من قسم بحوث تربية الفاكهة الاستوائية في معهد بحوث البساتين.
تسجيل الأصناف النباتيةوأوضح معهد بحوث البساتين، في بيان منذ قليل، أن هذا التسجيل يأتي وفقا لتوجيهات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة التوسع في انتخاب المزيد من محاصيل الفاكهة، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين، أن صنف مانجو كليوباترا جرى تسجيله من قبل لجنة تسجيل الأصناف النباتية وطبقا للقرار الوزاري رقم 463 لسنه 2024، مضيفا أن هذا الصنف جرى انتخابه من أشجار بذرية في محافظة الجيزة والذي تتلون ثماره عند باللون البرتقالي، مع وجود خد أحمر.
وأشار مدير معهد البساتين، إلى أن وزن الثمرة يتراوح بين 350 و450 جراما للقطعة الواحدة.
مذاق صنف المانجو الجديدفيما قال الدكتور عماد الباسل، رئيس الفريق البحثي والقائم على برنامج الانتخاب، إن مانجو كليوباترا تتميز بأنها خالية من الألياف وحلوة المذاق وغزيرة المحصول، إذ أن عملية التذهير تبدأ في أواخر فبراير وتستمر حتي نهاية أبريل، وتجري عملية النضج في الأسبوع الأخير من يوليو ونسبة تشوة الأزهار به قليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة معهد بحوث البساتين المانجو
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.