مليون دولار قيمة جوائز مسابقة روكت فيول 2025 في النسخة الرابعة من مؤتمر “ليب”
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعمًا للابتكار التقني، تستضيف المملكة النسخة الرابعة “ليب”، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” (المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري)، وذلك تحت شعار “نحو آفاق جديدة”، خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2025م، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض.
ومن بين الفعاليات المميزة في المؤتمر التقني الأكثر حضورًا في العالم مسابقة “روكت فيول” السنوية للشركات الناشئة، التي توفر فرصة ذهبية لرواد الأعمال لعرض أفكارهم المبتكرة أمام جمهور واسع من المستثمرين وقادة القطاع؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو لهذه الشركات.
وستتنافس الشركات الناشئة للفوز بجوائز قيمتها مليون دولار أمريكي.
وتركز مسابقة “روكت فيول” على المنظومة المتنامية للشركات الناشئة في المملكة، وتوفر منصة مثالية لأفضل الشركات السعودية في مجال التقنية لتقديم أفكارها وإبداعاتها أمام جمهور عالمي.
وسيشارك في نصف النهائي 120 شركة ناشئة رائدة من مختلف القطاعات، تمثل 40 دولة. وللفوز بالمسابقة يشترط على كل شركة الوفاء بمعايير محددة تتعلق بمرحلة التطوير، وتركيز المجال، والتمويل، والموقع، على أن تقوم بتقديم عرضها أمام لجنة مستقلة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وقادة القطاع.
وسيتنافس المشاركون في ست فئات، إذ تقدم مسابقة “روكتفيول” لعام 2025 جوائزها عبر فئات: الابتكار، والإمكانات السوقية، وقوة الفريق، ونموذج العمل، والأثر الاجتماعي. وسيتأهل 12 مشاركًا فقط إلى النهائي الكبير المقرر في 12 فبراير، وسيشهد تكريم الفائزين.
وتبلغ قيمة جائزة “ليب” العامة 250,000$ دولار أمريكي، ستحصل عليها الشركة الناشئة المتميزة في جميع القطاعات، بينما سيحصل كل واحد من الفائزين الآخرين على جائزة بقيمة 150,000 دولار أمريكي؛ إذ سيتم منح جائزة “النجم الصاعد” لإحدى الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة التي تتميز بإمكانات عالية، أما جائزة أفياتريكس فتمنح للشركات الناشئة المبدعة بقيادة النساء، بينما ستُكرم جائزة “التقنية من أجل الإنسانية” الشركة الناشئة التي تقدم الحلول الأكثر تطويرًا للعمل الاجتماعي، وستُمنح جائزة “نحو آفاق جديدة” للشركة التي تُحدث أفضل نقلة في الحياة، بينما ستتمكن إحدى الشركات غير السعودية ذات إمكانات النمو العالية بالفوز بأحدث جائزة باسم “ممكني الأعمال الناشئة”؛ ممّا يتيح لها فرصة قيّمة لبدء أعمالها في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“سار” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان وتنقل 1.2 مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان لعام 1446 هـ، مؤكدة أن الجهود الحثيثة التي بُذلت أسفرت عن تحقيق إنجاز بارز بارتفاع يبلغ 21% عن العام الماضي، حيث تم نقل 1.2 مليون مسافر من خلال 3310 رحلات عبر قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بثلاث محطات رئيسية في جدة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط عدد الركاب اليومي خلال الشهر الكريم 40 ألف راكب يوميًا. ويعكس هذا الإنجاز التزام الخطوط الحديدية السعودية بتوفير خدمات نقل نوعية تضمن لضيوف الرحمن تنقلًا سلسًا وآمنًا، مما يسهم في تعزيز تجربة السفر للمعتمرين والزوار خلال الشهر الفضيل.
وشهد شهر رمضان تحقيق قطار الحرمين السريع نتائج تشغيلية متميزة على مستوى الانضباطية والسلامة حيث بلغت نسبة الالتزام بمواعيد الرحلات 99.5%، ما أسهم في نقل أكبر عدد من الركاب في يوم واحد بتاريخ قطار الحرمين السريع، حيث بلغ عدد المسافرين يوم الجمعة 15 رمضان 1446هـ نحو 48 ألف راكب.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”سار الدكتور بشار بن خالد المالك، أن ما تحقق من نجاحات خلال موسم رمضان يأتي في ظل الاهتمام والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
كما قدّم المالك خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو نائبه، ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة، ولمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، وذلك نظير ما حظيت به أعمال قطار الحرمين السريع من دعم ومتابعة مستمرة خلال شهر رمضان.
وأوضح المالك أن تنفيذ الخطة التشغيلية لهذا العام تم وفق آلية دقيقة، وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات ذات مستوى عالٍ من الكفاءة والانسيابية، بما يسهم في تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين الحرمين الشريفين وتعزيز كفاءة منظومة النقل العام في المملكة، مشيرًا إلى أن الأرقام الكبيرة التي تحققت خلال الموسم تؤكد قدرة “سار” على الاستجابة للطلب المتزايد وتقديم حلول تشغيلية فعّالة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبي تطلعات القيادة في تطوير خدمات النقل العام.