جارتنر تكشف كيف سيغير الذكاء الاصطناعي تجربة السفر في 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت شركة جارتنر، من خلال محللتها الرئيسية شيفاني باليبو، عن أبرز التحولات المتوقعة في قطاع النقل بحلول عام 2025، مسلطةً الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إحداث هذه التغييرات.
الذكاء الاصطناعي والتحول الاستراتيجييتجه قطاع النقل نحو تبني حلول معززة بالذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وإدارة البنية التحتية، وتحقيق مستويات متقدمة من التخصيص، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويضع الاستدامة في مقدمة الأولويات.
تشهد شبكات القطارات السريعة توسعًا عالميًا، ما يُسهم في تقليل أوقات السفر وتعزيز الراحة والربط بين المدن الكبرى. يتميز هذا التوجه بمشاريع ضخمة مثل مشروع القطارات السريعة في الهند بين مومباي وأحمد آباد، وخطط الإمارات لبناء شبكة تربط بين أبوظبي ودبي بحلول 2030. تسهم هذه التطورات في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز البدائل المستدامة للسفر.
التحول الرقمي في الطيران والمطاراتيعيد مفهوم "التنقل المقدم كخدمة" (MaaS) صياغة تجربة السفر عبر توفير منصات موحدة تدمج بين النقل الجوي والبري والبحري، مما يُمكّن المسافرين من تخطيط رحلات متكاملة. تساهم هذه الحلول في تحسين تجربة العملاء، وتفتح فرصًا جديدة لشركات الطيران والمطارات لتحقيق عائدات إضافية من الخدمات المدمجة.
روبوتات الدردشة والذكاء الاصطناعييتزايد الاعتماد على روبوتات الدردشة المعززة بالذكاء الاصطناعي في قطاع النقل لتقديم دعم مخصص متعدد اللغات وأتمتة استفسارات المسافرين. تُظهر الأمثلة الناجحة مثل روبوت "مهراجا" لطيران الهند وشراكة الاتحاد للطيران مع تطبيق "بوتم" في الإمارات أهمية هذه التقنية في تحسين تجربة العملاء وتعزيز الكفاءة.
التوأم الرقمي: رؤية شاملة للبنية التحتيةأحدث التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي ثورة في إدارة الأصول مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ، ما يتيح التخطيط التنبؤي وتحسين الصيانة. تعتمد مبادرات مثل "غرين لايت" في أبوظبي وأنظمة إدارة الحركة في دبي على الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة النقل وتقليل الانبعاثات البيئية.
الابتكار في القطاع البحرييشهد النقل البحري تحولًا رقميًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين مسارات السفن وخفض استهلاك الوقود والانبعاثات. على سبيل المثال، تعتمد الإمارات مشروع "الاسطرلاب الفضائي" لمراقبة السفن وتحسين كفاءة الموانئ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والفضاء.
تؤكد جارتنر أن تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في قطاع النقل ليس مجرد توجه مستقبلي، بل ركيزة استراتيجية لتحسين الكفاءة والاستدامة وتجربة المسافرين. الشركات والمشغلون الذين يستثمرون في هذه التقنيات سيقودون المشهد العالمي للنقل بحلول 2025 وما بعدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جارتنر النقل الذكاء الاصطناعي الطيران روبوتات الدردشة أبوظبي الإمارات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عددًا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين عن زملائهم على مستوى الجمهورية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025.
حضر اللقاء كل من محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز، رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة.
عبد اللطيف: إعداد جيل مواكب للتكنولوجيا ومتطلبات السوق على رأس أولويات الدولةوخلال اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بلقاء الطلاب، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لإعداد جيل قادر على التعامل مع متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن إكساب الطلاب المهارات والمعارف الحديثة لم يعد رفاهية بل ضرورة تفرضها طبيعة العصر.
ودار نقاش مفتوح بين الوزير والطلاب، عبّر فيه الطلاب عن تطلعاتهم المهنية وطموحاتهم المستقبلية في مجالات متنوعة مثل علوم الحاسب الآلي، والهندسة، وإدارة الأعمال، وجراحة القلب. وأكد الوزير في هذا السياق أن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية في سوق العمل الحديث، مشددًا على أهمية دراسة الذكاء الاصطناعي والاطلاع المستمر على أحدث الأبحاث والتقنيات العالمية.
كما أثنى الوزير على مستوى طلاب مدارس النيل، داعيًا إياهم إلى المثابرة والاجتهاد والتحلي بالصبر، مع القراءة المتأنية والتعمق في التخصصات المختلفة.
وفي ختام اللقاء، وجّه الطلاب دعوة شخصية للوزير لحضور حفل تخرجهم، كما طالبوا بتكريم أوائل الخريجين، وهو ما لقي ترحيبًا حارًا من الوزير، الذي أعرب عن اعتزازه بمستواهم العلمي واستعداده للمشاركة في هذا التكريم.
عن مدارس النيل الدولية
تعد مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) نموذجًا مميزًا للتعليم الدولي الحكومي، حيث تأسست عام 2010 بتمويل حكومي، وتقدم مناهج دولية معتمدة من هيئة الامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية. ويشرف على المدارس وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم. يعتمد نظام الدراسة على التعليم ثنائي اللغة، ويجمع بين تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية، وباقي المواد باللغة الإنجليزية.