مع ظهور الاوبئة المستحدثة و التحديات المستمرة التي تواجه القطاع الطبي على مستوى العالم، جاء الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لكلية الطب البشري في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ليعكس التزام الأكاديمية بتطوير التعليم الطبي ومواجهة هذه التحديات.

 وقد ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، كلمة بارزة تناولت أهمية التعليم الطبي المتطور وضرورة دمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في العملية التعليمية.

 

وأعرب خطابي عن شرف تمثيل معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أهمية هذه الأكاديمية في مختلف حقول المعرفة، ولا سيما في مجال الطب البشري. وأشاد بالجهود التي تبذلها الأكاديمية لمواكبة أحدث أساليب التكوين والتدريب الإكلينيكي، مؤكدًا على ضرورة تيسير استخدام الطلاب للتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما نوه خطابي بالتصنيف المتقدم الذي حصلت عليه الأكاديمية على المستويين الوطني والعربي، معتبرًا أن ذلك يكرس رسالتها النبيلة في تكوين شباب مبدع وذو كفاءة، قادرين على مواجهة التحديات في مجالاتهم. وأكد على أهمية دمج التعليم الجامعي في المحيط الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق التنمية الشاملة.

وفي إطار الحديث عن البرامج التدريبية، أشار خطابي إلى الشراكات القائمة مع المؤسسات المماثلة، سواء داخل مصر أو على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد أن الذكاء الاصطناعي محور هذه البرامج، نظرًا لأهميته المتزايدة في تحسين التشخيص الدقيق وتحسين مستويات الكفاءة في الرعاية الصحية.

وفي ختام كلمته، استحضر خطابي تضحيات الفرق الطبية خلال جائحة كورونا، مؤكدًا على أهمية المحافظة على القيم الإنسانية وأخلاقيات العلاقة بين الطبيب والمريض. وتمنى أن يشكل الاجتماع انطلاقة نحو تقييم شامل للإنجازات المحققة واستشراف آفاق جديدة لإثراء الخطة الاستراتيجية للكلية، نحو تحقيق المزيد من الأداء المتميز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لاكاديمية العربية الذكاء الاصطناعي القطاع الطبى الطب البشري

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي

شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.

وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم  المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.

مقالات مشابهة

  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تمنعه من الكذب والغش وتجعله يبحث عن حيل جديدة
  • هتقلب الموازين ..واتساب تعلن عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
  • أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك