ترامب يواصل ترحيل المهاجرين والبرازيل تستدعي القائم بأعمال سفارة أميركا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته بترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة في إطار سلسلة من الإجراءات للوفاء بوعوده خلال حملته الانتخابية، في حين استدعت وزارة الخارجية البرازيلية، القائم بأعمال السفارة الأميركية.
واستدعت وزارة الخارجية البرازيلية، القائم بأعمال السفارة الأميركية غابرييل إسكوبار، على خلفية ترحيل الولايات المتحدة مهاجرين برازيليين غير نظاميين وأيديهم مكبلة بالأصفاد.
وبحسب وسائل إعلام برازيلية، الاثنين، استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة الأميركية لمناقشة المعاملة التي تعرض لها المهاجرون.
ونقلت الوزارة للقائم بأعمال السفارة الأميركية أن هذه المعاملة تتجاهل بشكل صارخ حقوق المهاجرين.
يشار إلى أن مهاجرين برازيليين غير نظاميين شوهدوا وأيديهم مكبلة بالأصفاد أثناء ترحيلهم من الولايات المتحدة على متن طائرة.
وكانت الحكومة البرازيلية أدانت هذه المعاملة، ووصفت تقييد المهاجرين بالأصفاد أثناء الرحلة الجوية بأنه إهانة واضحة لحقوق مواطنيها.
ترحيل مهاجري غواتيمالاوفي وقت سابق اليوم، هبطت طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين في غواتيمالا يوم الاثنين، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز.
إعلانوتشير الرحلة الأخيرة إلى غواتيمالا، إلى أن ترامب مصمم على المضي قدما في برنامجه باستخدام الطائرات العسكرية الأميركية لترحيل المهاجرين، رغم اقترابه من حافة حرب تجارية مع كولومبيا قبل يوم من ذلك.
وتعتبر هذه الرحلة هي الثالثة التي تهبط بنجاح في غواتيمالا منذ بدء رحلات الترحيل العسكرية الأسبوع الماضي، وحتى الآن، يبدو أن غواتيمالا هي الدولة الوحيدة التي استقبلت رحلات عسكرية تقل مهاجرين.
من جهة أخرى، أعلن سفير كولومبيا في واشنطن أن طائرات أرسلتها بلاده ستعيد خلال الساعات القادمة مواطنين قررت الولايات المتحدة ترحيلهم وذلك غداة خلاف حاد بين البلدين بشأن هذا الملف.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد فرض سلسلة عقوبات على كولومبيا قبل أن يتراجع عنها، في تصعيد للتوتر عقب قرار بوغوتا إعادة طائرات عسكرية أميركية على متنها مهاجرون رحّلتهم الولايات المتحدة.
ومساء الأحد، أعلنت بوغوتا أنه تم "تجاوز الأزمة" مع الولايات المتحدة، وسحبت واشنطن تهديدها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع البضائع الكولومبية التي تدخل الولايات المتحدة ومضاعفتها بعد أسبوع إن تطلب الأمر.
وتعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في التاريخ الأميركي". وتفاخر البيت الأبيض هذا الأسبوع بتوقيف مئات "المهاجرين غير النظاميين المجرمين"، مشيرا إلى ترحيلهم بطائرات عسكرية وليست مدنية، خلافا لما كان يحدث سابقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بأعمال السفارة الأمیرکیة الولایات المتحدة القائم بأعمال
إقرأ أيضاً:
(كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
وأكد إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير "كير"، في بيان، أنهم يدينون بشدة الغارات التي تشنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.
وقال ميتشل: "استهداف منشأة يتواجد فيها مدنيون يعملون في ميناء للوقود، ثم قصف المسعفين الذين هرعوا إلى موقع الحادث، يعد بوضوح جريمة حرب".. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا آخر على تجمع عقد في الهواء الطلق بعد عيد الفطر، واصفا ذلك بأنه "جريمة حرب".
وذكر النائب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بـ"سحب الولايات المتحدة من الحروب التي لا تنتهي"، لكنه بدلاً من ذلك "جرّ البلاد إلى حرب غامضة خدمةً لمصالح حكومة إسرائيل".. مضيفاً أنّ السياسة الخارجية لبلاده تعطي الأولوية لإسرائيل بدلا من الولايات المتحدة.
وقال إن وقف الاشتباكات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ودعا ميتشل، ترامب، إلى الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار دائم، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن..وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أسفرت الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة غربي اليمن، لوقوع 80 قتيلا و150 جريحا، بحسب مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، تم رصد مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 199 مدنيا وإصابة 427 آخرين، معظمهم أطفال ونساء..وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد اليمن.
غير أن القوات المسلحة اليمنية تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.