عادت خدمة الكهرباء تدريجياً في مدينة عدن، جنوب اليمن، في وقت متأخر من الليلة الماضية، بعد إعادة تشغيل محطة الرئيس "مترو مسيلة"، بعد توقف كامل للخدمة منذ صباح الاثنين، وشهدت تحسنا صباح اليوم.
وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، عن إعادة تشغيل التوربين في محطة الرئيس بقدرة 65 ميجاوات بعد تزويد المحطة بوقود النفط الخام.
وأضافت في بيان أن طواقمها الفنية تعمل على إعادة التيار الكهربائي تدريجيًا إلى كافة مديريات العاصمة عدن.
وأوضحت المؤسسة أن تشغيل توربين محطة الرئيس سيسمح بإعادة إدخال المحطة الشمسية بقدرتها الكاملة لتوليد الكهرباء اعتبارا من صباح اليوم، مما سيسهم في تشغيل الخدمة بالحد الأدنى، وتخفيف معاناة المواطنين جراء الانطفاء الكلي الذي شهدته العاصمة صباح الاثنين.
وجددت المؤسسة دعوتها لكافة الجهات المعنية بالإسراع في توفير كميات كافية من مادتي الديزل والمازوت لإعادة تشغيل جميع المحطات المتوقفة منذ أسابيع، بما يضمن تحسين استقرار الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.
وصباح الإثنين أعلنت مؤسسة كهرباء عدن، الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي، موضحة أن سبب الانقطاع يعود إلى توقف محطة عدن الرئيسية (بترومسيلة) نتيجة قطع الخط الدولي في محافظة أبين، ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيلها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نقابة عمال المعاينة الميكانيكية ناشدت وزير الداخلية العمل على إعادة تشغيل القطاع
توجهت الهيئة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية في لبنان بنداءٍ لوزير الداخلية، العميد أحمد الحجار، طالبته فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل القطاع، حمايةً للمرافق العامة، وصونًا لأرواح المواطنين، وتأمينًا لحقوق العاملين فيه.
واعتبرت النقابة في ندائها انه "نظرًا للواقع المأساوي الذي يشهده قطاع المعاينة الميكانيكية منذ أكثر من ثلاث سنوات. فمنذ صدور قرار إقفال جميع مراكز المعاينة الميكانيكية في لبنان بتاريخ 19-5-2022، لا تزال هذه المراكز متوقفة عن العمل حتى يومنا هذا، رغم أنها ملك للدولة اللبنانية بعد إنهاء عقد الشركة المشغلة. ومع استمرار هذا التعطيل، أصبحت هذه المرافق، التي تضم مبانٍ وتجهيزات ومعدات تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات، عرضة للإهمال والنهب والتخريب في ظل غياب أي رقابة أو محاسبة".
ورأت ان "إغلاق هذا القطاع الحيوي لا يؤثر فقط على المال العام، بل ينعكس أيضًا سلبًا على السلامة المرورية، حيث تتزايد حوادث السير نتيجة غياب المعاينة الميكانيكية الدورية. كما أن مئات العمال والموظفين باتوا محرومين من وظائفهم ".
ختمت: "بناءً على ما سبق، نناشد معالي وزير الداخلية التدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل هذا القطاع، حمايةً للمرافق العامة، وصونًا لأرواح المواطنين، وتأمينًا لحقوق العاملين فيه".