أعربت إسبانيا عن رفضها لأي محاولة لـ تهجير سكان غزة، وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس من بروكسل: "لدينا موقف واضح، يجب على سكان غزة أن يظلوا في غزة، وغزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن ألباريس اقترح على مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نشر بعثة أوروبية على معبر رفح لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث ستشارك إسبانيا بقوات الحرس المدني.

وكان ترامب تحدث على متن الطائرة الرئاسية عن خطة لـ تطهير غزة، قائلاً: "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما".

وفي اليوم التالي، عادت أعداد غفيرة من النازحين مشياً على الأقدام، حاملين حقائب أو جارين عربات، إلى الطريق الساحلي باتجاه مناطق شمال القطاع التي نزحوا منها خلال الحرب.

وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأي مشروعات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مراراً".

وأضافت الرئاسة أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وشعبنا لن يرحل".

اقرأ أيضاًترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي يخصص 1.9 مليار يورو مساعدات إنسانية أولية لعام 2025

إسبانيا تخطط لفرض ضريبة 100% على عقارات غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ترامب غزة بروكسل سكان غزة وزير خارجية إسبانيا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة

حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".

وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيس «حقوق الإنسان والمواطنة»: الأحزاب المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين  
  • إندونيسيا: أي محاولة لنقل سكان غزة هي إستراتيجية لطرد الفلسطينيين منها
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • الرئاسة الفلسطينية: مصر والأردن وقفا بكل إصرار على منع التهجير
  • تجاوز للخطوط الحمراء.. الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات ترامب
  • باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض أية مشاريع لتهجير سكان غزة