إسبانيا ترفض تهجير سكان غزة: القطاع جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعربت إسبانيا عن رفضها لأي محاولة لـ تهجير سكان غزة، وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس من بروكسل: "لدينا موقف واضح، يجب على سكان غزة أن يظلوا في غزة، وغزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن ألباريس اقترح على مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نشر بعثة أوروبية على معبر رفح لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث ستشارك إسبانيا بقوات الحرس المدني.
وكان ترامب تحدث على متن الطائرة الرئاسية عن خطة لـ تطهير غزة، قائلاً: "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما".
وفي اليوم التالي، عادت أعداد غفيرة من النازحين مشياً على الأقدام، حاملين حقائب أو جارين عربات، إلى الطريق الساحلي باتجاه مناطق شمال القطاع التي نزحوا منها خلال الحرب.
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأي مشروعات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مراراً".
وأضافت الرئاسة أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وشعبنا لن يرحل".
اقرأ أيضاًترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يخصص 1.9 مليار يورو مساعدات إنسانية أولية لعام 2025
إسبانيا تخطط لفرض ضريبة 100% على عقارات غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ترامب غزة بروكسل سكان غزة وزير خارجية إسبانيا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".