الإتحاد الكاثوليكي للصحافة طالب بمحاكمة المعتدين على الإعلاميين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أدان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان)، "الإعتداءات الأخيرة على الإعلاميين، خلال تغطيتهم عودة الأهالي إلى الجنوب، بخاصة الإعتداءين على الزملاء الإعلاميين من محطة LBCI وقبلهم MTV".
وقال في بيان:"نستغرب استمرار البعض في اعتماد أسلوب التعرض للإعلام والإعلاميين بالضرب وتكسير الكاميرات في القرن الواحد والعشرين، كأنّنا نعيش في العصر الحجري حيث لا حسيب ولا رقيب، أو كأنّنا نعيش في ظل شريعة الغاب".
وأكد ان "هذا الإستخفاف في التعاطي مع الجسم الإعلامي في لبنان أمر مرفوض ومستنكر أشدّ الإستنكار مهما كانت الأسباب والحجج"، وطالب ب"كشف المعتدين على الزملاء الإعلاميين وسوقهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه التعرّض لأيّ إعلامي إلى أيّ جهة انتمى، فالجسم الإعلامي ليس مكسر عصا ولا يمكن لأحد التعاطي معه إستنسابيّا فيكرّمه عندما يحتاجه، ويخوّنه ساعة يريد".
وختم معلنا "تضامنه التام مع الزملاء الإعلاميين شاكرا الله على سلامتهم"، وتمنى "الشفاء التام للمصابين منهم"، مؤكدا أنّ "زمن الإستقواء ولّى إلى غير رجعة، وأن الجسم الإعلامي في لبنان أثبت على مرّ العقود ريادته وقدسيّة حرّيته ومسؤوليّته، لذلك فإنّ جميع محاولات الترهيب لن تنال منه من أي جهة أو فريق أتت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات في الأردن: البابا فرانسيس كان متواضعا ويهتم بالفقراء واللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأب رفعت بدر رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات في الأردن، إن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان كان متواضعا ويهتم بالفقراء واللاجئين، موضحًا، أن القلوب تعلقت به لتواضع شخصه والسماحة التي كان يطل بها على الجمهور في ساحة الفاتيكان، والبلدان العديدة التي زارها.
وأضاف "بدر"، في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "لنا نصيب نحن في الأردن من زياراته، كما زار الأرض المقدسة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب كبلدان عربية، كما زار، ونثر كل هذه البذور الصالحة من الدعوات للمحبة والسلام".
وتابع: "لا ننسى أنه اهتم بالفقراء والمنسيين واللاجئين، وكذلك، كان يهتم بموضوع البيئة وتعظيم حوار الأديان، وبخاصة، مبدأ الأخوة الإنسانية، ووقع وثيقة مع شيخ الأزهر في عام 2019 في هذا الصدد".
وأوضح: "البابا فرانسيس بذر البذور العديدة ورحل اليوم، لكنني متأكد بأنه سيتابع الصلاة من أجل البشرية والأرض المقدسة والسلام في غزة، وكان يوميا يهاتف الكهنة في غزة في أثناء الحصار والحرب والعدوان، ويدعو بشكل مستمر إلى السلام في أوكرانيا".