الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "الخارجية الفلسطينية" أنها تطالب بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
أكبر قافلة لبيت الزكاة منذ بدء العدوان الصهيوني تصل غزة محافظ المنيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم أشقائنا في غزة الخارجية الفلسطينيةوشددت "الخارجية الفلسطينية" على أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
جدير بالذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أعربت عن استنكارها لتصريحات الرئيس الأمريكي العائد "دونالد ترامب" بشأن رؤيته لمعالجة الوضع الكارثي في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن عزمه على الحث لتهجير سكان قطاع غزة نحو كل من مصر والأردن بصورة مؤقتة أو طويلة الأمد.
وأكدت المنظمة أن رؤية "ترامب" تشكل في ذاتها خطرًا داهمًا على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي ساهم في حقن الدماء، ويعد تشجيعاً لاستمرار السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في هذا التوقيت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال في تكرار جريمة الإبادة الجماعية وتشجيع خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في مدينة جنين ومخيمها للاجئين.
وأضافت: وتشكل رؤية "ترامب" انتهاكًا جسيمًا لأحكام المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة بتنظيم قواعد حماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والتي تنص على " يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلي أراضي دولة الاحتلال أو إلي أراضي أي دولة أخري، محتلة أو غير محتلة، أيا كانت دواعيه".
كما تشكل انتهاكًا جسيمًا ومُجرمًا لأحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية للعام 1998 وتشكل جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7 / فقرة "د" والتي نصت على أن "إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين يشكل جرائم ضد الإنسانية".
وكذا تشكل جريمة حرب وفق المادة 8 / فقرة "ب - 8" والتي نصت على "قيام دولة الاحتلال على نحو مباشر أو غير مباشر، بنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، أو أبعاد أو نقل كل سكان الأرض المحتلة أو أجزاء منهم داخل هذه الأرض أو خارجها".
وتعبر المنظمة عن رفضها القاطع لما تضمنته رؤية "ترامب" لما تشكله من عصف واضح بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي القلب منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضيه المحتلة في يونيو 1967، وتعتبر المنظمة أن هذه الرؤية تشكل محاولات يائسة لتقويض القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وتضع حداً لدور ما يسمى بـ"الراعي الأمريكي" عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتُثمن المنظمة ورفاقها في الحركة الحقوقية الفلسطينية موقف مصر الصلب الذي رفض كافة الضغوط والمغريات لتهجير سكان قطاع غزة، فإن المنظمة تناشد حكومتي مصر والأردن إعلان موقفهما الواضح لرفض رؤية "ترامب"، وامتناعهما عن أي تفاعل معها.
وتدعو المنظمة لتعزيز العمل الجماعي العربي والتشبيك مع 140 دولة عضو بالأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية نحو رفض ما طرحه الرئيس الأمريكي، وتعزيز الاستعداد للمؤتمر المزمع للدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 والمرتقب في مارس المقبل بسويسرا لحث المؤتمر على تبني آليات تفعيل الاتفاقية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وتنشيط آليات المساءلة والمحاسبة لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، وبينها جريمة التهجير القسري للسكان داخل وخارج الإقليم المحتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
دعوة لتمديد حالة الطوارئ .. الصحة العالمية:جدري القرود لازال يثير القلق
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس اليوم الخميس إن فيروس جدري القرود لا يزال يستوفي معايير الطوارئ الصحية العامة ويثير قلقا دوليا وفقا للوائح الصحية الدولية.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة بعد الاجتماع الثالث للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية في شأن تفشي فيروس جدري القرود الذي عقدته في جنيف الأول من أمس الثلاثاء .
ودعت المنظمة الأممية الي تمديد حالة الطوارئ الصحية نظرا لاستمرار ارتفاع عدد الإصابات بهذا الفيروس واتساع نطاق انتشار المرض لا سيما في ظل النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يعيق جهود الاستجابة.
وشددت المنظمة أن نقص التمويل اللازم لتنفيذ خطة التصدي لانتشار الفيروس هو أحد العوامل التي ساهمت في انتشاره مشددة على أهمية التعاون الدولي لتعزيز جهود الوقاية من المرض والسيطرة عليه في الدول المتضررة.
وأصدرت المنظمة توصيات موقتة للدول الأعضاء التي تشهد تفشي الفيروس بهدف دعم استراتيجياتها الوطنية في التصدي له ومن المتوقع أن تنشر تقريرا مفصلا عن الاجتماع الأسبوع المقبل.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت في 14 أغسطس الماضي تفشي فيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة «طارئا صحيا عالميا».