قيس اليوسف: التوجيهات السامية لإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة تعزز بيئة الاستثمار
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ثمن معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - باستكمال إجراءات إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، والتي تأتي تأكيدًا على الحرص السامي لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - على تطوير قطاع الاستثمار والتجارة وتعزيز البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان؛ بما يتماشى مع تطلعات "رؤية عُمان 2040".
وستعمل هذه المحاكم على تسريع البت في النزاعات الاستثمارية والتجارية، مما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدعم استقرار الأعمال واستمراريتها. وأشار معالي الوزير إلى أن هذا التوجيه السامي يهدف إلى معالجة العديد من التحديات التي يواجهها قطاع الأعمال، وتسريع الفصل في القضايا التجارية والاستثمارية لضمان كفاءة وعدالة الإجراءات وتخفيف العبء عن المحاكم العامة، بما يتيح لها التركيز على القضايا غير التجارية، بالإضافة إلى توفير قضاة متخصصين في قوانين التجارة والاستثمار، لضمان جودة ودقة الأحكام القضائية، وكذلك تعزيز استقرار بيئة الأعمال وتشجيع المزيد من الاستثمارات.
واختتم معالي قيس بن محمد اليوسف تصريحه بالقول: "إن هذا التوجيهات الكريمة تمثل اهتماما راسخًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وحكومة سلطنة عُمان بتعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق "رؤية عُمان 2040" التي تسعى إلى أن تكون سلطنة عُمان مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا رائدًا، ونحن على ثقة بأن إنشاء هذه المحاكم سيمثل نقلة نوعية في النظام القضائي، ويرفع من مكانة سلطنة عُمان كمركز اقتصادي متميز، كما نتوجه بالشكر إلى القطاع القضائي في سلطنة عُمان على دوره المحوري في تعزيز البيئة الاستثمارية من خلال ضمان الاستقرار القانوني، وحماية حقوق المستثمرين، مما يسهم في بناء مناخ استثماري آمن وجاذب يدعم التنمية الاقتصادية في وطننا عُمان".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستثمار والتجارة
إقرأ أيضاً:
سعيد بن سلطان: الرعاية السامية لمجمع عُمان الثقافي تعزز جهود الارتقاء بالإسهامات الثقافية العُمانية
القاهرة- الرؤية
أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أن مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يعد فرصة سانحة للتعريف بالتنوع الحضاري والثقافي في سلطنة عُمان.
وأضاف سعادة السيد- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن المشاركة في المنتديات الثقافية الدولية، كمعرض القاهرة الدولي للكتاب لها دور مهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الرؤى والأفكار في مختلف مجالات الثقافة والفنون والإبداع، كما أنها تسهم في تحقيق السياسات والاستراتيجيات الثقافية التي تدعم الحراك الثقافي العُماني والعربي.
وأشاد البوسعيدي بمستوى التعاون والتفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان ومصر، لافتا إلى أن مصر كانت ولا تزال قبلة للمبدعين والمثقفين العُمانيين، كما كانت عُمان محطة ملهمة للمثقفين المصريين، إذ إنه لا يمكن إحصاء الأعمال والمؤلفات التي تناولت التاريخ والتراث والثقافة العُمانية على يد أكاديميين وكتّاب مصريين.
وشدد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي على تعزيز التعاون الثقافي مع الدول الأخرى باعتباره السبيل لترسيخ الحوار الحضاري، مشيرا إلى أهمية مجمع عُمان الثقافي في مد جسور التواصل الثقافي مع الآخرين. وقال: "العمل على إنجاز المجمع يأتي بإشراف مباشر من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وتم وضع التصاميم له في فترات سابقة، لكن المشروع تأجل سابقا لأسباب متعددة، لكن جلالة السلطان تشرف بوضع حجر الأساس في يناير 2024".
وتابع سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة قائلا: "المجمع سيتكون من 3 مبان رئيسية، وهي المسرح الوطني والمكتبة الوطنية وهيئة الوثائق والمحفوظات، إضافة إلى عدة مرافق وملحقات، منها المنتدى الأدبي وجمعية الفنون ومكتبة الطفل، والمجمع الثقافي سيكون وجهة للمثقفين العُمانيين وبيت لهم، ومنبرا للتعريف بالثقافة العُمانية".
ولفت سعادته إلى أن استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والشباب، التي أقرها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ترتكز على ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية ودعم حضورها عربيًا ودوليًا، في إطار خطة تنفيذية شاملة للفترة (2021-2040)، موضحاً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية الثقافية، من خلال مشهد ثقافي متكامل يبرز الوجه الحضاري لعُمان، ويصدّر إبداعاتها مع الانفتاح على الثقافات العالمية.