" اليقين الوحيد هو عدم اليقين".. خبير بالبورصة يوضح أسباب جديدة لتراجع المؤشرات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تعددت أسباب الضغط علي مؤشرات البورصة المصرية بجلسة الأمس ونطرح من خلال التقرير التالي اهم 3 أسباب أدت إلى هذا التراجع
وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن الأحداث العالميه وتصريحات ترامب تضغط علي البورصة المصرية في ثاني جلساتها الاسبوعيه وتفقد المؤشر الرئيسي 292 نقطه ويسجل 29742 نقطه أسفل نقطه الارتكاز 30000 نقطه وتضغط علي المؤشر السبعيني وتفقده 1.
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن أاول هذه الأسباب هي جني الأرباح بعد عده جلسات من التماسك خلال الاسبوع الماضي والذي ربح 47 مليار جنيه. وبالتالي الانخفاض طبيعي بعد ارتفاعات متلاحقه
والسبب الثاني هو غموض في السياسه النقديه الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي واتجاه تلك الفترة من تولي ترامب ( اليقين الوحيد هو عدم اليقين ).
والسبب الثالث هو عدم وجود محفزات تدفع مؤشرات البورصة المصرية إلى الصعود والتماسك خلال الفترة المقبلة خاصه ان الحكومه لم تعلن مواعيد محدده لبرنامج الطروحات الحكوميه.
ولكن من الناحيه الفنيه للمؤشر الرئيسي فإنه يواجه نقاط الدعم الاساسيه 29300 ثم 29000. وبالنسبه للمؤشر السبعيني فإن نقاط الدعم 8200 نقطه محوريه إذا حدث ضغط بيعي في باقي جلسات الأسبوع نجد نقاط 8000 نقطه في الأجل القصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسواق المال الأحداث العالمية الاسبوع الماضي الأساسي اساسية البورصة المصرية الي الأمس البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟
ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة.
ورغم أنها “تبدو وكأنها قطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى”. ورغم “أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، إلا أنها تمكنت من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية”.
ويعتقد الخبراء أنها “قد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل”.
ميزات أقل، ولكن ابتكار سريع
تقدم الخواتم الذكية حالياً “ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع “GPS” المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحد من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة، ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة”.
ووفقاً للخبير في الرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، “فإن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قد تسمح قريباً للخواتم الذكية بقياس مستويات الجلوكوز في الدم، مستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم”. وأضاف ساكن: “إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، قد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري”.
بعيداً عن الإمكانات الطبية، “قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية”.
كما أن “إحدى أبرز نقاط قوة الخواتم الذكية هي موقعها على الجسم”، حيث تستخدم الخواتم “تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم”.
ووفقاً لبعض الدراسات، “قد تكون الأصابع أكثر ملاءمة لهذه التقنية مقارنة بالمعصم، فالأوعية الدموية الأكثر كثافة في الأصابع تجعلها أكثر دقة في القراءة”.
وفي دراسة أجريت في 2022 أشارت إلى أن “الأصابع توفر قراءات أكثر دقة من المعصم باستخدام هذه التقنية”.
كما أشارت دراسة عام 2023 إلى أن “الخواتم الذكية قد توفر نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، حيث أن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث يكون الميلانين أقل، قد يحسن موثوقية النتائج”.
أداء قوي في تتبع النوم
رغم القيود في تتبع النشاط البدني، “تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. تصميمها المريح وغير المزعج يجعلها ملائمة للاستخدام طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة”، وقال الدكتور سميثا: “الناس يميلون إلى ارتداء الخواتم أثناء النوم، مما يحسن التناسق في جمع البيانات”.
مع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتحديد مراحل النوم، مما قد يقلل من دقتها، ووجدت دراسة تحليلية لعام 2024 “أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم “حركة العين السريعة”.
مستقبل واعد
في بعض التطبيقات الناشئة، قد “تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات، فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، التي تعد من أعراض مرض باركنسون، هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، تشير إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع”.
في النهاية، “يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم. بالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة، ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة”.