برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة لصندوق التأمين الصحي بألمانيا، عن أن برودة القدمين “المستمرة” تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة.
أشارت الدراسة إلى أن انخفاض ضغط الدم يعد السبب الشائع لبرودة القدمين المستمرة، بحيث لا يصل الدم إلى الأطراف بشكل كاف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن برودة الأقدام قد تكون نتيجة للأوعية الدموية الضيقة أو المتكلسة، كما هو الحال في تصلب الشرايين، والتي تجعل تدفق الدم أكثر صعوبة، وغالبا ما تكون الأقدام الباردة مصحوبة بألم أو خدر.
وذكرت الدراسة أن أحد أسباب برودة القدمين قد يكون “متلازمة رينود”، حيث يسبب هذا المرض انقباضا تشنجيا في الأوعية الدموية، وخاصة في اليدين والقدمين، وتصبح المناطق المصابة شاحبة وباردة للغاية.
ونوهت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف الأعصاب، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وخدر في القدمين.
وتلعب الغدة الدرقية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حالة القصور الوظيفي للغدة الدرقية ينتج الجسم كمية قليلة جدا من الهرمونات، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد.
وشددت الدراسة على أنه لتجنب برودة القدمين ينبغي تدفئة الأقدام جيدا من خلال ارتداء الجوارب والملابس الدافئة، مع مراعاة تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتمارين القدمين والحمامات المتناوبة (ساخن/بارد).
وتعتبر حمامات القدم الدافئة، التي يمكن إضافة الزيوت العطرية إليها، مثل زيت إكليل الجبل أو زيت الأوكالبتوس، مفيدة بشكل خاص.
ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الحصول على كمية كافية من الحديد، إذ إنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن الإقلاع عن التدخين مهم، لأن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025”: المملكة من أعلى الدول بين 55 اقتصادًا عالميًا
كشف تقرير “مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025” في النسخة الثالثة عشرة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية عن تحقيق المملكة العربية السعودية قفزة كبيرة مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 17.55% في التقييم العام؛ لتصبح من أعلى الدول في نسبة التقدم بين 55 اقتصادًا عالميًا شملها التقرير، مما يعكس التزامها بتعزيز بيئة الملكية الفكرية، وتمكين الابتكار ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ورصد التقرير سلسلة من التحسينات في البيئة التشريعية والتنظيمية للملكية الفكرية في المملكة، أبرزها زيادة مدة حماية التصاميم إلى 15 عامًا، وإنشاء نيابة متخصصة في قضايا الملكية الفكرية، إلى جانب تعزيز الإنفاذ الإلكتروني لحقوق المؤلف والعلامات التجارية؛ مما أسهم في رفع التقييم العام للمملكة من 36.6% في 2019م إلى 53.7% في 2025، بزيادة تراكمية تتجاوز 40% خلال ستة أعوام فقط.
ويأتي هذا التقدم نتيجة جهود الهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات ذات العلاقة في بناء منظومة متكاملة تعزز ثقة المستثمرين والمبتكرين؛ مما يؤكد مكانة المملكة ومركزها الصاعد في الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.