عودة النازحين إلى غزة| رمز تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.. وخبير: مشهد مهيب ويعكس تمسكهم بأرضهم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع غزة، يظل الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه وقضيته العادلة، ومشهد عودة النازحين إلى شمال القطاع يعكس مدى قوة هذه الإرادة، ويعزز الإيمان بحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وهذا المشهد يكتسب أهمية خاصة، حيث يعكس أيضا التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، رغم أن المرحلة الثانية قد تشهد صعوبات وتحديات إضافية، خاصة في ظل الممارسات التي قد يقوم بها الضباط الإسرائيليون.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يعد مشهدا مهيبا، ويعكس تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.
وأضاف الرقب- في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذا المشهد يؤكد أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تسير في الاتجاه الصحيح، ولكن التحدي الأكبر سيكون في المرحلة الثانية بسبب الدور الذي قد يلعبه الضباط الإسرائيليون.
وتابع: “مصر تقدم العديد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”، مؤكدة أن عودة النازحين إلى ديارهم تُعد أفضل رد على التصريحات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
مسؤولون فلسطينيون: 90 % من العائدين إلى شمال غزة بلا بيوت تؤويهمشاهد.. ارتفاع الأعلام المصرية في غزة خلال نزوح الأهالي إلى شمال القطاعوأشار الرقب إلى أن كل من القاهرة والدوحة تدخلتا للإفراج عن المحتجزة إربيل يهود، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها في بداية الأسبوع المقبل.
الدويري: تبادل الأسرى وعودة المهجرين لشمال غزة وتدفق المساعدات نتاج جهود مصريةعلى تراب غزة تحطمت المخططات..عودة أصحاب الأرضالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين فلسطين قطاع غزة غزة طوفان الأقصى المزيد عودة النازحین إلى إلى شمال
إقرأ أيضاً:
حماس: عودة النازحين إلى شمال غزة انتصار للشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة؛ انتصار للشعب الفلسطيني، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير. وقالت حماس في تصريح صحفي، صباح الاثنين: إن مشاهدُ عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة. وشددت على أن هذه المشاهد المُفعمة بفرح العودة وحبّ الأرض والتشبّث بها هي رسالة لكلّ المُراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه. وأكدت أنَّ عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه. وأضافت “نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كلّ المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزَّة”. وبدأت، صباح اليوم، عملية عدوة النازحين الفلسطينيين عبر محور نتساريم على شارع الرشيد باتجاه مدينة غزة وشمال قطاع غزة، لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرًا، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه. واستبق الآلاف من الفلسطينيين الموعد المقرر لبدء العودة (الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي)، (الثامنة صباحا بتوقيت صنعاء) بالدخول باتجاه مدينة غزة عبر شارع الرشيد مشيا على الأقدام وسط أجواء من الفرح الغامر، بعد انسحاب قوات العدو من المنطقة. وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن حشود ضخمة من الفلسطينيين زحفت إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة وسط أجواء من الفرح والفخر بالنصر، وسط هتافات التكبير ورفع الأعلام الفلسطينية، بعد أن فكك العدو مواقعه العسكرية من المحور. وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة كيان العدو للتطبيق بنود اتفاق إطلاق النار بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود. وفجر اليوم الاثنين، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025. وقالت حماس في تصريح صحفي: في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.