عقد في ديوان مجلس الوزراء، اجتماع لمتابعة ملف ضمور العضلات، بحضور وزيري المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي، ورئيس لجنة البرنامج الوطني لضمور العضلات، وأعضاء اللجنة العلمية لضمور العضلات، ورئيس جهاز الخدمات العلاجية المكلف، ورئيس لجنة الإمداد الطبي.

وأكد رئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي أن “المسجلين لدى الصندوق في هذه الشريحة يصل عددهم إلى ما يقارب 438 حالة، ويتم توفير الاحتياجات الضرورية لهم، وتم الاتفاق على توفير كراسٍ متحركة وتجهيزات مختلفة بجودة عالية، إلى جانب صرف إعانة منزلية مناسبة لدعم هذه الشريحة”.

كما استعرض رئيس اللجنة العلمية “خطة الجهاز في إجراء التحاليل الجينية بعد توفر الأدوية الخاصة بذلك، مطمئنا الحالات المرضية بأن التحاليل ستكون متوفرة في كافة المرافق الصحية ذات العلاقة”.

وأكد رئيس جهاز الإمداد الطبي “توفر الأدوية المتعلقة بمرض ضمور العضلات، والمقدمة من الشركة العالمية المختصة بهذا المرض، وجارٍ التنسيق مع الجهاز لتوزيعها على الحالات المسجلة”.

وطالبت لجنة ضمور العضلات “بضرورة اعتماد الإجراءات الإدارية والطبية المتعلقة بهذا الملف، وبرنامج العلاج الطبيعي الذي يعتبر خطوة أساسية في العلاج، مؤكدين تأخر الجهاز في اعتماد الخطة العلاجية بالداخل وتحديد المراكز المختصة، وجرى الاتفاق على ضرورة اعتماد اللجنة العلمية للبروتوكول الخاص بالعلاج الطبيعي، وتحديد المراكز وتوفير الظروف المناسبة للمرضى”.

وناقش الاجتماع “الخطة العلاجية المعتمدة لمستشفى الجليلة في الإمارات المتعاقد معه لتقديم العلاج الجيني، وضرورة إعداد جدول زمني لإرسال الحالات وفق البروتوكول العلمي المعتمد بالخصوص”.

وخلص الاجتماع إلى “الاتفاق على ضرورة تحديد المواعيد المقررة لإرسال الحالات المرضية وفق الأولوية وتوفير العلاج الخاص بها، على أن يتم تقديم الخدمات الطبية المحلية اللازمة لها، ووجه رئيس الوزراء المؤسسات ذات العلاقة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم الخدمات العلاجية المناسبة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية رابطة مرضى ضمور العضلات ضمور العضلات مجلس الوزراء منظمة مرضى ضمور العضلات ضمور العضلات رئیس لجنة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان رئيس وأعضاء المجلس السياسي بحلول شهر رمضان

الثورة نت/..

رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ فيما يلي نصها:

بروحانية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نتوجه إلى مقامكم السامي باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يمنّ على مقامكم الكريم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا إليه من أمن وأمان وتطور وازدهار، وأن يوفقكم في حمل أمانة المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم في ظل التحديات التي تواجهها الأمة، وأن يمدكم بتأييده وتسديده في اتخاذ قراراتكم الصائبة بما يسير بنا نحو الخير والسلام والعزة والنصر.

في ظل هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر الأحداث الجسام التي تشهدها منطقتنا، والمؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضد بلدنا وأمتنا من قبل أعداء الحق والعدل وفي مقدمتهم أمريكا وكيانها الإسرائيلي الغاصب الذين مارسوا كل أنواع الإجرام بحق الأبرياء من أبناء غزة ولبنان وما زالت جرائمهم مستمرة ومؤامراتهم تحاك ضد كل أبناء هذه الأمة خاصة في ظل حالة الخنوع والخضوع من بعض الأنظمة التي أخذت منحى النأي بنفسها عن الواقع غير مدركين بأن الدور آت عليهم.. أما نحن في يمن الإيمان والحكمة فقد مَنّ الله علينا بقيادة حكيمة رشيدة بصيرة ببواطن الأمور ممثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه هذا القائد العظيم الذي قاد الوطن في أحلك المراحل وأصعب الظروف، مثبتاً أن الإرادة القوية والإيمان الراسخ بعدالة القضية هما السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة التحديات والمؤامرات.

ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية نقول للأعداء تذكروا جيداً كلما ازدادت مؤامراتكم ازداد إصرارنا، وكلما تعاظمت تحدياتكم تعاظمت قوتنا ومهما بلغ حقدكم فإن ثقتنا بالله وإيماننا بوطننا وقضيتنا أقوى من كل أسلحتكم ولن تكونوا إلا أرقاماً في سجل هزائمكم، ولن تجدوا في أرضنا إلا النار والدمار فشعبنا وجيشنا وقيادتنا مثل الجبال الراسخة، لا تهزها رياحكم، ولا تنال منها عواصفكم. واليوم الذي تحلمون به لن يأتي أبداً، لأننا سنظل أوفياء لأرضنا، مدافعين عن قضايا أمتنا، منتصرين بقدرة الله وتأييده.

مرة أخرى نهنئكم وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية العطرة، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعاً بالخير والبركات والنصر المبين، شاكرين لكم دعمكم اللامحدود ورعايتكم الكريمة لأبناء المؤسسة العسكرية الذين يسيرون على درب الشهداء والأبطال، مؤكدين لكم بأننا ماضون في تطوير قدراتنا العسكرية ومهارات مقاتلينا القتالية بما يتناسب مع تطورات العصر، ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وليحققوا النصر الذي وعدنا الله به، ونعد سيادتكم بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة وسنكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وسنلقي بالأعداء ومن يسير في فلكهم إلى مزابل التاريخ.

النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وكل عـــام وأنتم بخير…

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

مقالات مشابهة

  • حصر نواقص الأدوية وتفعيل لجنة القلب للأطفال بعد توقف 5 أشهربتأمين بني سويف
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان رئيس وأعضاء المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
  • المحافظ ورئيس لجنة الشباب بالنواب يشهدان إطلاق مبادرة شباب بورسعيد PYI
  • النقد الدولي يناقش إمكانية صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر
  • أخنوش يترأس لجنة متابعة ملاعب احتضان كأس افريقيا وكأس العالم
  • رئيس الحكومة : ملعب الدارالبيضاء سيكون جاهزاً دجنبر 2027 وكافة الشروط متوفرة لإنجاح تنظيم كأس أفريقيا والمونديال
  • رئيس إقليم كتالونيا: اعتماد الكتالونية لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي "إجراء عادل"
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد هيئة تنظيم الأدوية بدولة زامبيا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • رئيس جامعة أسيوط: نُوفر العلاج للمصابين من أبناء غزة
  • وزير المالية: توفير الاعتمادات اللازمة للقضاء على قوائم الانتظار خلال رمضان