الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الخارجية الفلسطينية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
الملا: سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات والمستفيد إسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات وخسائر كبيرة والمستفيد منها فقط اسرائيل.
وقال في تدوينة له على حسابه في منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم" إن "الواقعية السياسية مطلوبة، ومصلحة الدولة يجب ان تتقدم على مصالح المحيط الإقليمي، مضيفاً أن سياسة المحاور اثبتت فشلها وادخلت المنطقة بأزمات وخسائر كبيرة والمستفيد منها فقط اسرائيل".
وأشار إلى أن "حكومة لبنان، عنوانها ومضمونها السلام وبرنامجها البناء والاعمار لا المقاومة، وحصلت على ثقة الأغلبية".
وتابع: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقودون تسوية تاريخية تنهي ملفات عالقة منذ بدايات القرن الماضي، مثل القضية الفلسطينية والكردية، قائلا "من لا يدرك معطيات الواقع الجديد الذي انتجته ارتدادات 7 تشرين الأول أكتوبر سيصبح من الماضي".