توزيع 485 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية في إطسا وسنورس ضمن «ستر ودفا وإطعام»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تمكنت جمعية الأورمان، أحد أعضاء التحالف الوطني، من توزيع 485 لحافا وبطانية على الأسر الأولى بالرعاية في قرى مركزي إطسا وسنورس، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام»، وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
شملت عملية التوزيع قرى خلف والونايسة والسعدة وعزبة قلمشاه بمركز إطسا، وقريتي الحبون وعبدالعظيم بمركز سنورس، وذلك في إطار تقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية والطبية للأسر الأولى بالرعاية خصوصًا في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتورة شيرين فتحى وكيل وزارة التضامن بمحافظة الفيوم.
ووجهت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، بزيادة أعداد المستفيدين من مساعدات حملة «ستر ودفا وإطعام» لتخفيف الأعباء عن كاهل أكبر عدد ممكن من الأسر بمختلف مراكز المحافظة.
وأضافت إنّ العمل الاجتماعي والتنموي على أرض محافظة الفيوم يشهد نهضة كبيرة وتشبيك بين كل المؤسسات التنموية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، وذلك بالتعاون مع مختلف القطاعات والجهات والمؤسسات الحكومية.
من ناحيته، ذكر اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنّ مكتب جمعية الأورمان بمحافظة الفيوم، لديه خطة محكمة ينفذها لضمان التوزيع العادل على أقاصي القرى والنجوع بمختلف أرجاء المحافظة، وذلك بالاشتراك مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الإجتماعي بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان حملة ستر ودفا وإطعام التضامن الاجتماعي محافظ الفيوم محافظة الفيوم وزارة التضامن الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
التضامن: قرار فرض غرامة على إعادة الطفل المكفول قديم وما يحدث فهو وضع مؤقت
تابعت وزارة التضامن الاجتماعي المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول قرار الوزارة بفرض غرامة على الأسرة التي تعيد الطفل المكفول إلى دار الرعاية، وتود أن توضح أن هذا القرار قديم وليس جديداً وما يحدث فهو وضع مؤقت.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنه جاري الانتهاء من إعداد قانون الرعاية البديلة وصدوره الذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة، وهذا القرار الذي يتم تداوله في الوقت الحالي ليس جديداً، وإنما يعمل به منذ ما يزيد على أربع سنوات.
ويهدف نظام الأسر البديلة الكافلة إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
وتشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال، فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.
كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان افضل رعاية للاطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئان على قيام الأسر الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.