الجزيرة:
2025-04-23@15:02:40 GMT

كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

طفت على سطح إدارة بايدن كثير من الملفات التي أثارت جدلا واسعا في البلاد، لكن دعمها العسكري غير المحدود لإسرائيل وأوكرانيا كان الأكثر اشتعالا.. والسؤال المتكرر الذي طرحه كثيرون في الداخل الأميركي.. ما مصلحة الولايات المتحدة في هذا الدعم المفرط للبلدين؟!

في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأميركي تضخما وصل إلى مستويات غير مسبوقة، سؤال آخر تردد مرارا على ألسنة مؤيدي بايدن.

. أين ذهبت وعود بايدن الانتخابية بتقليص الدين العام الأميركي؟!

28/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية في مهب رياح سياسات ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الأسواق المالية العالمية اضطرابات متصاعدة على خلفية تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية المرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد سجل الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً إلى أدنى مستوياته في عشر سنوات مقابل الفرنك السويسري، وثلاث سنوات ونصف أمام اليورو، مما يعكس ضعف الثقة الدولية في الاستقرار المالي للولايات المتحدة.

هذا الهبوط ليس معزولًا عن السياق السياسي؛ بل يأتي وسط تصعيد متكرر من ترمب ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي وصفه في منشور على منصته "تروث سوشيال" بـ"الخاسر الكبير"، مطالبًا إياه بخفض أسعار الفائدة فوراً. هذا الهجوم العلني على استقلالية البنك المركزي الأميركي أثار قلق المستثمرين، الذين باتوا يرون في هذه التصريحات تهديداً لمصداقية السياسات النقدية الأميركية.

تراجع واسع النطاق 

النتيجة كانت تراجعًا واسع النطاق في مؤشرات الأسهم العالمية، حيث فقد مؤشر ناسداك 3.4% من قيمته، متأثراً خصوصاً بانخفاض حاد في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "تيسلا". أما في اليابان، فتأثرت أسواق طوكيو بتداعيات وول ستريت، وتراجع مؤشر "نيكي" بنسبة 0.4%، مدفوعاً بخسائر في قطاع الرقائق الإلكترونية.

سياسيًا، أظهر استطلاع حديث أجرته "رويترز/إبسوس" انخفاضاً جديداً في شعبية ترمب، حيث لم يعد سوى 42% من الأميركيين يؤيدون أداءه، وهو أدنى مستوى له منذ عودته إلى البيت الأبيض. اللافت في نتائج الاستطلاع أن ثلث الجمهوريين أنفسهم أعربوا عن قلقهم من فقدان الولايات المتحدة لمصداقيتها الدولية، مما يعكس انقساماً داخلياً حول سياسات الرئيس.

على صعيد العملات، ظل الدولار ضعيفاً أمام معظم العملات الرئيسية، بينما حافظ اليورو والجنيه الإسترليني على مكاسبهما، وسط تزايد العزوف عن الأصول الأميركية. حتى الدولار الأسترالي، الذي يُعد عملة عالية المخاطر، ارتفع أمام نظيره الأميركي، في مؤشر آخر على تدهور الثقة.

مشهد قاتم

وفي ظل هذا المشهد القاتم، لجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن، ما دفع سعره إلى مستويات قياسية تجاوزت 3472 دولاراً للأوقية، مدعوماً بمخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.

أما في آسيا، فقد أظهرت بورصات الصين وهونج كونج مرونة نسبية، إذ سجلت مكاسب محدودة رغم التراجع الإقليمي العام، مدفوعة بأداء جيد للقطاع المصرفي الصيني. إلا أن شركات التكنولوجيا مثل JD.com وMeituan تكبدت خسائر كبيرة نتيجة احتدام المنافسة في السوق المحلية.

وتدل المؤشرات الاقتصادية والسياسية مجتمعة على تزايد القلق العالمي من السياسات الشعبوية التي ينتهجها ترمب، والتي لا تكتفي بإثارة الجدل داخلياً، بل تترك بصمتها على الاقتصاد العالمي. وبينما يواصل الدولار هبوطه، تتنامى الشكوك حول استقرار الاقتصاد الأميركي، في وقت يبدو فيه الرئيس منشغلاً بصراعاته الشخصية أكثر من تركيزه على بناء الثقة الدولية.

مقالات مشابهة

  • عالم فيزياء يحذر من سياسات ترامب تجاه البحث العلمي: طر على العالم
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأميركي والعالمي
  • الحكومة تستهدف خفض الدين الخارجي بنهاية يونيو 2025.. نواب: خطوة لتحسين مؤشرات الاقتصاد.. والدولة حريصة على تعزيز سياسات الاستدامة والاستقرار المالي
  • الأسواق العالمية في مهب رياح سياسات ترامب
  • الأديب نزيه أبو نضال.. أيقونة أدبية وسياسية أثرت المشهد العربي عقودا
  • ترامب يصعد هجومه على رئيس الفدرالي الأميركي.. ويطالبه بخفض الفائدة الآن
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟
  • شاهد: لقطات جوية تظهر حشودا ضخمة في دنفر احتجاجا على سياسات ترامب