اه ياهالوطـن
#زياد_البطاينة
سالوني عن #الوطن وعن سر دمعه ذاك الانسان الذي كلما ذكر الوطن واي وطن تنهد او سالت من عينيه دمعه ساخنه كانها من بركان محصور سالوني لماذا هذه الاهات والدموع عندما يذكر الوطن ؟؟ وماذا عن الشوق والحنين للوطن فقلت تنتاب الانسان كلما ذكرالوطن هذا الشعور … و يغادرنا كل شئ سبحان الله الا الوطن يظل مزروعا بينا متجذر راسخ متجدد ……….
حين كنا صغارا كانت مواسم هجرة الطيور كما اسموها اساتذتنا الكرام امد الله بعمر الحي ورحم المتوفي منهم حين كانت تتبدل الفصول ويتغير الطقس وتبداء دورات حياة جديدة، لم نكن ندري ان اسراب الطيور التي تملأ سماءنا عابرة بين فصلين مارة بالازرق والاغوار واصحراء بالجبال بالاودية انما تبحث عن موطن الدفء والحنان وان لها هجرتين ولها وطن واحد حيث تستقر
مقالات ذات صلة كَشْخَة يا تعمري 2023/08/21الوطن ليس حجارة واشجارا وينبوع ماء ومكانا وتجارا وبضاعة ووو ….الوطن هو كل ما في الحياة من عبق وطيب وذكرى وهو كل مافيها من هفوات ونزوات لاننا بشر نمارسها نرتكبها، الوطن ليس خطايا واخطاء نقصدها وليس بقرة حلوبا حين يجف ضرعها نمسك سكينا ونذبحها .
………….كبرنا الحلم يكبر معنا وعرفنا ان اسرار الحب الاول للمكان ليست امرا عاديا ولاهي طبيعية بل سر حقيقي حتى الان لم يكتشف كنهه ابدا والا ما الذي يجعل ميسون البدوية الضاربة في غياهب كثبان الرمل تفضل كلبا ينبح الاضياف وتترك قصر معاوية وما فيه من طرف، وتعود الى حيث مسقط راسها. ….قائله
لبيت تخفق الارياح فيه فيه احب الي من قصر منيف
وتختم لاهجر قصرك وارجع بيت الشعر
لم نكن نعلم سر ذاك الكلب الذي كان يقطع اميالا ويمر بقرى ووديانا ليعود الى صاحبه يتتمرغ به ومن ثم يقفز الى الحواكير والزوايا وكأنه يخبر اني قد عدت، وما الذي يجعل شاة تعبر صحراء لتعود الى قريناتها وهي ذات الوفاء اكثر من صاحبها؟
واليوم لااعرف سر من يرى الوطن مغنما ومكسبا وحقلا من قمح وجرار عسل يقطف ويرشف ويغب، وحين يمتحن الوطن قليلا يحزم حقائبه مغادرا وليته يغادر دون ان يترك اثامه وبقايا خطاياه واذياله حيث يجب ان يكون الندى.
يترك الوطن وهو يظن ان ماله الذي كدسه دنسا وسرقة وثمن خيانه او موقف معاكس للمبادئ والقيم او يعلم الله كيف جمعه حلالا ام حراما يغنيه عن كل ما كان، ويصبح حيث هو كالبعير الاجرب لا ينفعه ماله ولا امجاد الوهم ابدا،
الوطن أي وطن الذي يألفه ايا كان فهو الامن والامان الدفءوالسلام هذا ما تعبر عنه العامة وما اروعه منتعبير ولعلنا نردف ذلك بقولهم حين يغادرون الوطن ان المكان الاخر ليس الا عيره و(توب العيرة ما بدفي واذا دفا ما بيدوم).
هي حقيقة لا ينكرها احد حتى ذاك الذي يغادر وطنه وهو التائه بكل المعاني، اليوم وكل يوم علينا ان نجسد في فكرنا وثقافتنا وحياتنا ومناهجنا التربوية في ان الوطن فوق كل شيء،واغبى من كل شئ
الوطن انت وانا هم ونحن، كلنا، جميعنا، ماضينا، حاضرنا، يومنا، غدنا، الوطن لابنائنا واحفادنا، الوطن حلونا ومرنا، فقرنا وغنانا، انتصارنا، الوطن لا يهزم واذا ما هزم فابناؤه ليسوا جديرين به ابدا، الوطن القوي حصن وبيت وامل ووعد وغد
فمالنا اليوم ونحن نرى من يفتك به، يصول ويجو ل قبحا من سرق وشبع من دمنا وترك الوطن حين استدعاه، نراه الان وهو يحيك طريقا مخاتلا للعودة او للانقضاض عليه من جديد لاادري هال كلنا يعرف الوطن وقيمه الوطن ويسمع نداء الوطن . فالوطن اجدر بالعطاء والوفاء والانتماء والولاء اجدر بالمحبه
زياد البطاينة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوطن
إقرأ أيضاً:
ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
على مدار 15 شهرا، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكرار أهدافه من الحرب على قطاع غزة، التي كان في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وإلى جانب القضاء على حماس، وضع نتنياهو هدفين رئيسيين آخرين، هما استعادة الأسرى بالقوة ومنع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل يمكن أن يخرج من غزة.
ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، فقد كان القضاء على حماس عسكريا وسلطويا يعني أن الحركة لن تكون موجودة في اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار، في حين كان الهدف الإستراتيجي ألا يصبح القطاع مصدر تهديد للأبد.
وبين هذين الهدفين، كان هدف استعادة الأسرى حاضرا دائما، خاصة أن هؤلاء هم الذين يفترض أن الحرب قد اندلعت من أجلهم بالدرجة الأولى.
تجويع وتدمير واعتقال
ولتحقيق هذه الأهداف، حاصرت إسرائيل القطاع تماما ومنعت دخول الدواء والغذاء والوقود إليه، وألقت على سكانه أطنانا من المتفجرات حتى أحالته جحيما.
وخلال عمليات التدمير الممنهجة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من داخل المؤسسات التعليمية أو الطبية أو الخدمية التي دخلتها، ودفعت مليوني إنسان للنزوح مرات عديدة.
إعلانوقتلت إسرائيل -بقرار سياسي- أكثر من 46 ألف إنسان وأخفت ما يصل إلى 10 آلاف آخرين، أملا في تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته المتطرفة ومن انضم لمجلس حربه من الساسة الإسرائيليين.
لكن دولة الاحتلال بدأت تستفيق من الصدمة والغضب بعد مرور 8 أشهر من أطول حروبها، فانسحب رئيس الأركان السابق بيني غانتس والقائد السابق في الجيش غادي آيزنكوت من مجلس الحرب بعد أسابيع من الخلافات والتهديدات المتبادلة.
واتهم الرجلان نتنياهو بعدم امتلاك إستراتيجية عسكرية وسياسية لمسار الحرب، وقد نزلا إلى جوار المعارضة في الشارع يطالبونه بالتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى.
كما توترت علاقات نتنياهو مع حلفائه الغربيين على وقع إيغاله غير المبرر في الدم الفلسطيني دون الوصول إلى أي من أهداف الحرب. وتأزمت علاقته مع واشنطن بعد مراوغته أكثر من مرة في المفاوضات بوضع شروط جديدة.
وقبل ذلك وبعده، لم يستمع نتنياهو لتحذيرات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن من احتلال مدينة رفح جنوب القطاع والتوغل في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.
وقد تجاوز نتنياهو كل ذلك، ولم يترك صورة تشير إلى استمراره في الحرب إلا التقطها، فدخل قطاع غزة مع جنوده وأعلن أنه لن يتراجع عن القتال حتى يحقق أهدافه الثلاثة التي وضعها.
ومع كل توغل في غزة، كانت إسرائيل تخسر مزيدا من الجنود، ومع كل محاولة لتحرير الأسرى كان يقتل عددا منهم.
نتنياهو في محور نتساريم بقطاع غزة (إعلام الجيش الاسرائيلي) فشل في استعادة الأسرىولم تنجح إسرائيل في استعادة أي من أسراها إلا مرة واحدة عندما استعادت 4 من بين 250 أسيرا، وقتلت وأصابت في سبيل ذلك مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بعد 8 أشهر من القتال، ووقفت العملية كلها على حافة الفشل.
ولم يكن كل ذلك كافيا لوقف التظاهر في الشارع الاسرائيلي، حيث أكد المحتشدون مرارا قناعتهم بعدم قدرة نتنياهو على تحقيق أهداف الحرب وتحديدا إعادة الأسرى أحياء دون صفقة مع حماس.
إعلانومع استمرار الحرب، بدأ خصوم نتنياهو السياسيون يتهمونه بالتهرب من عقد صفقة تبادل أسرى، حفاظا على مستقبله السياسي. وقال غانتس وآيزنكوت إن الحرب فشلت في تحقيق أهدافها.
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن النجاح الوحيد الذي يمكن للحرب تحقيقه هو التوصل لصفقة تعيد الأسرى أحياء. بينما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير (استقال احتجاجا على وقف القتال) ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش تمسكهما بأن الحرب حققت إنجازات هامة، وأن مواصلتها مهمة جدا لتحقيق بقية الأهداف.
وظل الانقسام السياسي سيد المشهد في إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري عندما تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد مفاوضات مضنية تعثرت شهورا بسبب تعنت نتنياهو.
ومنح الاتفاق أملا في توقف للحرب وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع والدفع بمزيد من المساعدات للسكان الذين سمح للنازحين منهم بالعودة إلى ديارهم.
لكن الاتفاق الذي تم إعلانه كان مع حركة حماس التي تعهد نتنياهو باجتثاثها تماما، وقد نص على استعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون الاحتلال.
وتمثل بنود الاتفاق كل ما تمسكت به المقاومة طوال شهور الحرب، وقالت إنه سيكون السبيل الوحيد لوقف الحرب وإعادة الأسرى.
ويوضح الاتفاق دون لبس أن إسرائيل عقدت صفقة مع حماس في النهاية ولم تسترجع أسراها دون الثمن الذي طلبته الحركة في أول الحرب. وقبل هذا وذاك، لم تسلم المقاومة سلاحها كما كان نتنياهو يريد رغم ما لحق بها من خسارة في العدد والعتاد.